لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بيت العنكبوت

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 44,209

بيت العنكبوت
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
بيت العنكبوت
تاريخ النشر: 07/01/2010
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"كان يا ما كان... في قديم الزمان... يعيش واحد سلطان...! يحكم سلطنة على هامش التاريخ...! وذات يوم مشهود... قرر السلطان توسعة سلطنته... وطاب له الحال...! وصار عنده بدل السلطنة سلطنتان... فطاب له الحال أكثر... كبر حجم العرش... وزادت ثروة السلطان... فطاب له الحال Again ...! قرر أن يضم ممتلكاته ...في مملكة واحدة... له ولأولاده من بعده!... وكان له ما أراد... فطاب له الحال أوي... ولكن بقي في الأمر شيء غريب... !! !!! أين الناس من كل ما جرى...!!.؟؟؟ الناس كانوا... كالعادة... فسطاطين... فسطاط يقاوم بقدر إستطاعته... فهم من نفذت إستطاعته... ومنهم من نفذ... ! والفسطاط الآخر... أناس معنييون!... عاشوا على الوهم الكبير... وهم الأمن والأمان... بفضل السلطان... بعد الله طبعاً... اعتادوا عليه... وطاب لهم الحال...!...
توالى أبناء السلطان على العرش... بعد موت السلطان... وظلت حدوته الأمن والأمان... هي المفضلة لدى الطيبين والطيبات...!!... المغيبون في الأرض...!!! اعتادوا عليها...
لذلك، حرص كل سلطان على العزف على وتر الأمن والأمان... في لعبة محبوكة تماماً... تبدأ اللعبة... بإيعاز وتأييد من السلطان نفسه... فجأة...!... تحدث صحوة...!! وبتأييد وتأصيل كهنة السلطان نفسه... يتم تنشئة "نخبة" منتقاة بعناية... ويتم شحنها بالكراهية ورفض الواقع... ويتم تحريضها على الآخرين... وعلى السلطان نفسه!!! حتى يصبح أفراد هذه "النخبة" لا همّ لهم سوى تفويض الأمن والأمان... وسفك دماء الآمنيين إرضاء للرحمن...!!! ثم... يقوم السلطان بالقضاء على هذه "الفئة الضالة"... بنفسه...!!! وبتأييد وتاصيل كهنة السلطان أنفسهم!!! يا لله الخزي!!!... ويتم كالعادة... التأكيد... التأكيد... بأنه لولا السلطان... بعد الله طبعاً... لما حصل الطيبون والطيبات على الأمن والأمان...!!!
وطاب للناس الحال...!... وللسلطان...!... وظل الناس متمسكين بالوهم الكبير... حتى جاء أمر الله... !... خطاب للمؤمنين إيمانهم... واطمأنت قلوبهم بذكر الله تعالى... وراح الراوي ينشد... المجد للسلطان معبود الرعاع من أطعم الأفواه أقراص الوهم، من علم الأشباه تقديس الصنم، من قال مثلي باقيٌ ما دام في النفس نهم!... وتوته توته... خلصت الحدوته...".
مجموعة حواديت يحيكها الراوي ليرى السامع نفسه هو بطل تلك الحكايات والحواديت... فالراوي هو ابن هذا المجتمع... وعينه الناقدة التي وكالطيب تعاينه لتقف على حقيقة مرضه بل أمراضه التي انهكت وتنهك... وعلى ما يبدو وستستمر في إنهاك جسده المتداعي...
حواديت هي كلمات وعبارات تبحث في تشكلاتها التلقائية عن قارئ واعٍ يستبطن معانيها... ويلاحق مراميها... مقيّماً... رافضاً أو مرحباً، أو معلناً إحتجاجه على هذا النقد... ربما بعد فوات الأوان...
نبذة الناشر:الثقافة المقدسة..!!! نعيش وسط ثقافة تتلذذ بالحكم الإستبدادي... يناسب مزاجها القومي..!!! ثقافة منحازة للموتى ضد الأحياء... ثقافة ترفض التجديد والتطوير... ثقافة تُعادي وتحتقر الثقافات الأخرى وشعوبها... ثقافة تحتضن العنف والبذاءة في مواجهة الآخر... ثقافة تنشر علوماً لم يطرأ عليها أي تغيير أو تجديد منذ 15 قرناً... (مع الإعتذار لأنصار الإمام المجدد الذي جاء بالتشديد فحسبوه تجديد!)...
ثقافة بلونها ويفرضها ولي الأمر وفقاً لمصلحته ومصالح أتباعه...! ثقافة عمياء لا ترى تناقضاتها ولا تكثرث بالأزمات التي تخلقها لأتباعها...! ثقافة تعتمد على جهل وتجهيل أتباعها لتضمن لنفسها الإستمرار...!!! فماذا نكتب...!!؟؟ ولمن نكتب..؟؟؟
نكتب لأننا نعيش وطنة هذه الثقافة التي تدفع بنا وبوطننا إلى الهاوية... ونكتب للأجيال القادمة لعل الله ينجيها مما وقعنا فيه...

إقرأ المزيد
بيت العنكبوت
بيت العنكبوت
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 44,209

تاريخ النشر: 07/01/2010
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"كان يا ما كان... في قديم الزمان... يعيش واحد سلطان...! يحكم سلطنة على هامش التاريخ...! وذات يوم مشهود... قرر السلطان توسعة سلطنته... وطاب له الحال...! وصار عنده بدل السلطنة سلطنتان... فطاب له الحال أكثر... كبر حجم العرش... وزادت ثروة السلطان... فطاب له الحال Again ...! قرر أن يضم ممتلكاته ...في مملكة واحدة... له ولأولاده من بعده!... وكان له ما أراد... فطاب له الحال أوي... ولكن بقي في الأمر شيء غريب... !! !!! أين الناس من كل ما جرى...!!.؟؟؟ الناس كانوا... كالعادة... فسطاطين... فسطاط يقاوم بقدر إستطاعته... فهم من نفذت إستطاعته... ومنهم من نفذ... ! والفسطاط الآخر... أناس معنييون!... عاشوا على الوهم الكبير... وهم الأمن والأمان... بفضل السلطان... بعد الله طبعاً... اعتادوا عليه... وطاب لهم الحال...!...
توالى أبناء السلطان على العرش... بعد موت السلطان... وظلت حدوته الأمن والأمان... هي المفضلة لدى الطيبين والطيبات...!!... المغيبون في الأرض...!!! اعتادوا عليها...
لذلك، حرص كل سلطان على العزف على وتر الأمن والأمان... في لعبة محبوكة تماماً... تبدأ اللعبة... بإيعاز وتأييد من السلطان نفسه... فجأة...!... تحدث صحوة...!! وبتأييد وتأصيل كهنة السلطان نفسه... يتم تنشئة "نخبة" منتقاة بعناية... ويتم شحنها بالكراهية ورفض الواقع... ويتم تحريضها على الآخرين... وعلى السلطان نفسه!!! حتى يصبح أفراد هذه "النخبة" لا همّ لهم سوى تفويض الأمن والأمان... وسفك دماء الآمنيين إرضاء للرحمن...!!! ثم... يقوم السلطان بالقضاء على هذه "الفئة الضالة"... بنفسه...!!! وبتأييد وتاصيل كهنة السلطان أنفسهم!!! يا لله الخزي!!!... ويتم كالعادة... التأكيد... التأكيد... بأنه لولا السلطان... بعد الله طبعاً... لما حصل الطيبون والطيبات على الأمن والأمان...!!!
وطاب للناس الحال...!... وللسلطان...!... وظل الناس متمسكين بالوهم الكبير... حتى جاء أمر الله... !... خطاب للمؤمنين إيمانهم... واطمأنت قلوبهم بذكر الله تعالى... وراح الراوي ينشد... المجد للسلطان معبود الرعاع من أطعم الأفواه أقراص الوهم، من علم الأشباه تقديس الصنم، من قال مثلي باقيٌ ما دام في النفس نهم!... وتوته توته... خلصت الحدوته...".
مجموعة حواديت يحيكها الراوي ليرى السامع نفسه هو بطل تلك الحكايات والحواديت... فالراوي هو ابن هذا المجتمع... وعينه الناقدة التي وكالطيب تعاينه لتقف على حقيقة مرضه بل أمراضه التي انهكت وتنهك... وعلى ما يبدو وستستمر في إنهاك جسده المتداعي...
حواديت هي كلمات وعبارات تبحث في تشكلاتها التلقائية عن قارئ واعٍ يستبطن معانيها... ويلاحق مراميها... مقيّماً... رافضاً أو مرحباً، أو معلناً إحتجاجه على هذا النقد... ربما بعد فوات الأوان...
نبذة الناشر:الثقافة المقدسة..!!! نعيش وسط ثقافة تتلذذ بالحكم الإستبدادي... يناسب مزاجها القومي..!!! ثقافة منحازة للموتى ضد الأحياء... ثقافة ترفض التجديد والتطوير... ثقافة تُعادي وتحتقر الثقافات الأخرى وشعوبها... ثقافة تحتضن العنف والبذاءة في مواجهة الآخر... ثقافة تنشر علوماً لم يطرأ عليها أي تغيير أو تجديد منذ 15 قرناً... (مع الإعتذار لأنصار الإمام المجدد الذي جاء بالتشديد فحسبوه تجديد!)...
ثقافة بلونها ويفرضها ولي الأمر وفقاً لمصلحته ومصالح أتباعه...! ثقافة عمياء لا ترى تناقضاتها ولا تكثرث بالأزمات التي تخلقها لأتباعها...! ثقافة تعتمد على جهل وتجهيل أتباعها لتضمن لنفسها الإستمرار...!!! فماذا نكتب...!!؟؟ ولمن نكتب..؟؟؟
نكتب لأننا نعيش وطنة هذه الثقافة التي تدفع بنا وبوطننا إلى الهاوية... ونكتب للأجيال القادمة لعل الله ينجيها مما وقعنا فيه...

إقرأ المزيد
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
بيت العنكبوت

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 326
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين