الثورة الإسلامية في إيران ؛ مقارنة بالثورتين الفرنسية والروسية
(0)    
المرتبة: 33,789
تاريخ النشر: 06/01/2010
الناشر: معهد المعارف الحكمية
نبذة نيل وفرات:يقدم الكاتب "منوجهر محمدي" من إيران "دراسة - مقارنة" في أيديولوجيا الثورة الإسلامية في إيران مقارنة بالثورتين الفرنسية والروسية.
ويعتبر في كتابه هذا أن إسلام ظهر كأيديولوجيا وربما الأيديولوجيا الثورية الوحيدة في العالم تزامناً مع إنهيار الإتحاد السوفيتي وترافق ذلك الحدث مع تنامي الصحوة الإسلامية التي بُعثت فيها روحٌ جديدة ...بعد إنتصار الثورة الإسلامية في إيران.
ويقدم الكاتب تحليلاً معمقاً لأسباب إندلاع الثورات في العالم ونتائجها وما خلقته من أحداث مصيرية في التاريخ وآثاراً عميقة في التطورات السياسية - الإجتماعية للإنسانية في جميع دول العالم؛ وخصوصاً "الثورة الإسلامية الإيرانية وخلافاً للثورتين الفرنسية والروسية اللتين قامتا على أساس إستبعاد الدين، تأسست على المبادئ والمعتقدات الدينية التي يؤمن بها الشعب، ولم تبشر هذه الثورة بعالمٍ جديدٍ من سيادة المستضعفين على المستكبرين في هذه الدنيا فحسب، بل فوق ذلك بشرت أتباعها والمؤمنين بالإسلام بالسعادة الأخروية؛ لذلك حظيت بمكانة مميزة بين الثورات السياسية - الإجتماعية في العالم.
وافتتحت فصلاً جديداً وأبعاداً غير مسبوقة في تاريخ الإنسانية، حتى أنها لم تكتسب شعبية واسعة وبسرعة كبيرة بين المجتمعات والشعوب الإسلامية المضطهدة فحسب، بل أوجدت أملاً جديداً لدى كل الشعوب المسحوقة في العالم الثالث، وفتحت لهم طريقاً جديداً للتحرر من قيد إستغلال القوى العالمية الكبرى.
وكان الشعب الإيراني أول شعب ينهض بين شعوب العالم المستغلّة المضطهدة، ولم يحرّر نفسه من أصفاد السلطة المستبدة الحاكمة فحسب، إنما أنقذ مجتمعه من نير الإستعمار ونفوذ كافة القوى الأجنبية...
تأتي أهمية هذه الدراسة وتميزها عن غيرها من الأعمال المنجزة في هذا الأطار؛ إن الكاتب هنا عمل على تحليل الثورة الإسلامية سياسياً وإجتماعياً ومقارنتها بالثورات الكبرى في العالم، ودأب إلى تقديم إطار نظري جديد لا يعدم الإفادة من بعض مفاهيم وعناصر النظريات الأخرى.
يقسم "منوجهرمحمدي" دراسته هذه إلى ثلاثة فصول وخاتمة تتضمن نتائج البحث؛ الفصل الأول: مجال البحث يبحث في ثلاثة مراحل: الأولى - الواقع السياسي - الإجتماعي قبل الثورة، الثانية - عوامل إنتصار الثورة، الثالثة - بعد إنتصار الثورة (مرحلة البناء) وأخيراً آفات الثورة؛ الفصل الثاني: الواقع السياسي - الإجتماعي قبل الثورة، ويتضمن مقالين: المقال الأول: السلطة السياسية، المقال الثاني: السلطة الإجتماعية؛ الفصل الثالث: ما بعد إنتصار الثورة، ويتضمن كذلك مقالين: المقال الأول: حكومة سيادة المعتدلين، المقال الثاني: حكومة الراديكاليين؛ وأخيراً خاتمة تتضمن نتائج البحث.نبذة الناشر:إن الثورة الإسلامية الإيرانية وخلافاً للثورتين الفرنسية والروسية اللتين قامتا على أساس استبعاد الدين، تأسست على المبادئ والمعتقدات الدينية التي يؤمن بها الشعب. ولم تبشر هذه الثورة بعالم جديد من سيادة المستضعفين على المستكبرين في هذه الدنيا فحسب، بل فوق ذلك بشرت أتباعها والمؤمنين بالإسلام بالسعادة الأخروية، لذلك حظيت بمكانة مميزة بين الثورات السياسية-الاجتماعية في العالم، وافتتحت فصلاً جديداً وأبعاداً غير مسبوقة في تاريخ الإنسانية، حتى أنها لم تكتسب شعبية واسعة وبسرعة كبيرة بين المجتمعات والشعوب الإسلامية المضطهدة فحسب، بل أوجدت أملاً جديداً لدى كل الشعوب المسحوقة في العالم الثالث، وفتحت لهم طريقاً جديداً للتحرر من قيد استغلال القوى العالمية الكبرى. إقرأ المزيد