تاريخ النشر: 21/12/2009
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:يجمع الحافظ الكبير المحدث الشهير "أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني" بني طيات هذا الكتاب جمع من الروايات المنتشرة في النبوة ودلائل المعجزات والحقائق وخصاص المبحوث محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك في واحد وثلاثين فصلاً جاءت موضوعاتهم موزعة على الشكل التالي: الفصل الأول: في ذكر ما أنزل ...الله تعالى في كتابه من فضله صلى الله عليه وسلم، الفصل الثاني: ذكر فضيلته صلى الله عليه وسلم بطيب مولده، الفصل الثالث: ذكر فضيلته صلى الله عليه وسلم بأسمائه، الفصل الرابع: ذكر الفضيلة الرابعة بإقسام الله تعالى بحياته وتفرده بالسيادة لولد آدم في القيام وما فُضّل به هو وأمته على سائر الأنبياء وجميع الأمم صلى الله عليه وسلم، الفصل الخامس: ذكره في الكتب المتقدمة والصحف السالفة المدونة عن الأنبياء والعلماء من الأمم الماضية، الفصل السادس: توقع الكهان وملوك الأرض بعثته.
أما الفصل السابع: ذكر ما سُمِعَ من الجنِّ وأجوافِ الأصنام والكهَّان بالإِخبار عن نبوته صلى الله عليه وسلم، الفصل الثامن: في تزويج أمه آمنه بنت وهب، الفصل التاسع: في ذكر حمل أمه ووضعها وما شاهدت من الآيات والأعلام على نبوته صلى الله عليه وسلم، الفصل العاشر: ذكر ما جرى على أصحاب الفيل عام مولده صلى الله عليه وسلم.
والفصل الحادي عشر: في ذكر نُشُوِّه وتصرفِ الأحوال به إلى آن أكرمه الله عزّ وجلّ بالوحي فأسس له النبوة، وهيأ له الرسالة، الفصل الثاني عشر: ذكر بعض أخلاقه وصفاته، الفصل الثالث عشر: ذكر ما خصه الله عزّ وجلّ به من العصمة وحماه من التدين بدين الجاهلية، وحراسته إياه عن مكائد الجن والإنس وإحتيالهم عليه صلى الله عليه وسلم، الفصل الرابع عشر: في ذكر بدء الوحي وكيفية ترائي الملك وإلقائه الوحي إليه وتقريره عنده أنه يأتيه من عند الله تعالى وما كان من شق صدره صلى الله عليه وسلم.
الفصل الخامس عشر: ذكرُ أخذِ القرآن ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم بالقلوب حتى دخل كثير من العقلاء في الإسلام في أول الملاقاة، الفصل السادس عشر: في ذكر ما دار بينه وبين المشركين لما أظهر الدعوة، وما جرى عليه من أحواله إلى أن هاجر، الفصل السابع عشر: ومما ظهر من الآيات في مخرجه إلى المدينة وفي طريقه صلى الله عليه وسلم، الفصل الثامن عشر: باب: في ذكر الأخبار من شكوى البهائم والسباع وسجودها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وما حفظ من عهده من كلامها، الفصل التاسع عشر: ذكر ما روي في تسليمه الأشجار وإطاعتهن له وأقبالهن عليه صلى الله عليه وسلم إذا دعاهن للإستتار بهن في الصحارى والبراري.
كذلك الفصل العشرون: ذكر حنين الجذع، الفصل الواحد والعشرون: في فوران الماء من بين أصابعه سفراً وحصراً، الفصل الثاني والعشرُون: في ربو الطعام بحضرته وفي سفره لإمساسه بيده ووضعها عليه، الفصل الثالث والعشرُون: تحرك جبل حراء وسكونه بتسكين النبي صلى الله عليه وسلم إياه، الفصل الرابع والعشرون: ذكر أخبارٍ في أمورٍ شتى دعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستجيب له، الفصل الخامس والعشرون: في ذكر ما جرى من الآيات في غزواته وسراياه، الفصل السادس والعشرون: ما أخبر به صلى الله عليه وسلم من الغيوب فتحقق ذلك، الفصل السابع والعشرون: في ذكر ما ظهر لأصحابه في حياته، الفصل الثامن والعشرون: ما وقع من الآيات بوفاته صلى الله عليه وسلم، الفصل التاسع والعشرون: ما جرى على يدَيْ أصحابه بعده، كعبور العلاء ابن الخضرمي وجيش سعد على البحر، وما جرى على يدي خالد في أيام أبي بكر رضي الله عنه، ونوحة الجن، وغيره.
وأخيراً الفصل الثلاثون: في ذكر مؤازاة الأنبياء في فضائلهم بفضائل نبينا صلى الله عليه وسلم ومقابلة ما أوتوا من الآيات بما أوتي عليه السلام، الفصل الواحد والثلاثون: في رواية خبرين يشتملان على جُمَلٍ من صفاته البديعة، وأخلاقه الحميدة الرفيعة، وأحواله العجيبة العظيمة، وما يتضمن ذلك من آدابه وسننه وشرائعه الموافقة لقضايا المعقول في الصحة والجواز. إقرأ المزيد