رسالة أصوات أجنحة جبريل للسهروردي مع شرح لها
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب يشرح المستشرقين "هنري كوربان وبول كراوس" فلسفة "شيخ الإشراق" ، "شهاب الدين يحي بن حبش بن أميرك السهروردي" المولود في سنة 549 (1153) والمتوفي سنة 587 (1191). له إنتاج غزير ومنقولات وترجمات وشروح على كتب الفلسفة القديمة والنصوص الدينية السماوية يضيء عليها هذا الكتاب وهي جميعها ...ترتكز على فلسفة التصوف التي اعتمد عليها السهروردي محاولا التوفيق بين حكمة زرادشت وأفلاطون والهرسية وأضاف إليها رموز الإسلام مستشهدا بآيات القرآن الكريم في كثير من مواضع فلسفته.
بالعودة إلى عنوان الكتاب "رسالة أصوات أجنحة جبرائيل" اعتبرها هنري كوربان وبول كراوس رسالة فلسفية صوفية، كتبها السهروردي بعنوان "أوز بر جبرئيل" هي في جوهرها قص لرؤيا سماوية وقعت له ذات ليلة، وفي خلال هذه الرؤيا تلقي من شيخ حكيم أتى من مكان وراء المكان علم أسرار نشأة الكون ومبادىء الحياة الصوفية (...) ثم يسأل صاحب الرؤيا الحكيم الشيخ قائلاً: "علمني الآن كلام الله" واللهجة هنا تختلف تماما، بيد أن الجواب فيه تحفظ: " ما دمت في هذه القرية فلا يمكنك أن تتعلم كثيرا من كلام الله تعالى، ولكني أعلمك قدر ما أنت ميسر له". وهناك يلقنه الشيخ حروف هجاء عجيبة استطاع بها أن يفهم معنى كل سورة من سور القرآن، وهي معان لا تستطيع الحدود ولا الأقيسة أن تدركها (...)".
محتويات الكتاب: يبدأ الكتاب بتعريف بكلّ من كوربان (هنري) و (كراوس). يلي ذلك: - هنري كوربان، السهروردي وفلسفة النور ويضم 1- إحياء حكمة فارس القديمة، 2- مشرق الأنوار (إشراق)، 3- ترتيب الوجود، 4- الغربة الغربية، 5- الإشراقيون، يتبع ذلك السهروردي المقتول، مؤسس المذهب الإشراقي ويضم 1- حياته ومؤلفاته، 2- المقالات الميتافيزيقية والمقالات في صورة أمثال، 3- التوحيد. يلي ذلك: شرح رسالة أصوات أجنحة جبرائيل وفيها (مبدأ الحديث). أما القسم الأخير فيأتي بعنوان "سيد حسين نصر، السهروردي والإشراقيون" ويضم المحاور الآتية: 1- الوضع قبل السهروردي، 2- السهروردي، حياته وآثاره، 3- مصادر حكمة الإشراق، 4- معنى الإشراق، 5- طبقات الراغبين في العلم، 6- الرمزية الجغرافية، 7- حكمة الإشراق ومبادؤها الأساسية، 8- نور الأنوار وعلم الوجود، 9- الملائكة، 10- المعاد والإتحاد والروحاني، 11- أهمية القصص الرمزية، 12- التراث الإشراقي. وأخيرا السهروردي والإشراقيون. ... إقرأ المزيد