بحوث في المعتزلة وخلق القرآن
(0)    
المرتبة: 11,517
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
نبذة نيل وفرات:تشكل مسألة خلق القرآن التي قال بها المعتزلة أخطر القضايا المثارة في الجدل اللاهوتي الذي شهده التاريخ الإسلامي في العصرين الأموي والعباسي، بل أن هذه القضية لا تزال تحتل موقعاً راهنياً في السجال حول كيفية قراءة النص الديني.
وفي هذا الكتاب يُخضع "كارلو نالينو" النصوص الدينية للنقد والتحليل ...ويبيّن رأي كلّ من المعتزلة، والمذاهب الإسلامية الأخرى التي خالفتهم في مسألة خلق القرآن. فالمعتزلة هم الذين قالوا بأن القرآن مخلوق وليس أبدياً، واعتمدوا العقل في تفسير الشريعة الإسلامية وقدموه على النقل، وقالوا بأن العقل والفطرة السليمة قادران على تمييز الحلال من الحرام بشكل تلقائي.
يقول الكاتب أن إسم المعتزلة لم يطلق على الذين أنشأوا المدرسة الكلامية الجديدة للدلالة على أنهم انفصلوا عن أهل السنة .. وإنما أُطلق للدلالة على موقفهم كأناس محايدين بين طرفي رجال الدين والساسة في وقت ما، ممتنعين هكذا عن الخصومات والمنازعات القائمة بين المسلمين، وإلى جانب ذلك يرى أن إسم المعتزلة لم يطلقه عليهم أهل السنة، وإنما اختاره المعتزلة أنفسهم للدلالة على موقفهم الخاص في هذه المسألة.
محتويات الكتاب: مقدمة عن المستشرق كارل ألفونسو نلِّينو. يلي ذلك بحوث في المعتزلة لكارلو ألفونسو نلينو عن المعتزلة وأصل تسميتها، ثم عن إسم القدرية، والصلة بين مذهب المعتزلة ومذهب الإباضية، بعد ذلك يتطرق الكتاب للحديث عن فكرة غريبة منسوبة إلى الجاحظ عن القرآن، ومحاولة المسلمين إيجاد فلسفة شرقية، وأخيراً نظرات في علاقات الفقه الإسلامي بالقانون الروماني ... إقرأ المزيد