الوثائق الخفية عن مجريات حرب الخليج الثانية
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:في كتابه "الوثائق الخفية عن مجريات حرب الخليج الثانية" يكشف الدكتور عبد الحسين عوَاد الوثائق الخفية عن مجريات حرب الخليج الثانية ويتابعها من إعلامها كما نقلتها الإذاعات البريطانية الأمريكية والهولندية والألمانية والسويسرية؛ وكما عرضها التلفزيون والصحافة البريطانية.
يعتبر مؤلف الكتاب: أن حرب الخليج الثانية خلقت الفرصة المناسبة لإنتشار القوات ...الأميركية والبريطانية في المنطقة، وكانت أيضاً الفرصة الذهبية لإغراق إمارات الخليج ودوله بأسلحة الدولتيين العظمتين. ومهما كان سببها وتعيينه بحدث الكويت الداعي لها؛ فإنها في الحقيقة كانت الحرب التي رسمتها دهاليز السياسية الغربية- الأمريكية لأجل التخلص من أسلحة العراق؛ تلك الأسلحة التي هيأت صناعتها المجموعة الدولية المتحضرة لأجل استمرار العراق في حربه مع إيران إلى الأمد الذي إنتهت إليه الحرب.
ومهما يكن من أمر فإن المؤلف أراد تقديم نصوص عبَرت غالباً عن كشف لأحداث وتناقضات ومغالطات وعيوب لقائليها، صدرت من أفواهم في الأخبار وعبر وسائل الإعلام المختلفة وهو ما أثبتته التحقيقات الإعلامية في مجتمعات شعوب الخليج والعراق.
توزع الكتاب على تسعة فصول تبدأ بـ"ما قبل الحرب" مروراً بـ"إحتلال الكويت" و"بدء الهجوم الجوي على العراق"، "المعارك الميدانية البرية في العام 1991م" وانتهاء بـ"أحداث آذار عام 1991م- إجتماع خيمة "صفوان" -2- إنتفاضة آذار عام 1991م".نبذة الناشر:هذا الكتاب يتوجه إلى الناشئة ويضع بين أيديهم النص الكامل لقصة "حي بن يقظان" لإبن طفيل، تبدأ بالتعريف بـ " إبن طفيل " (1106-1185م) ولد أبو بكر محمد بن عبد الملك بن محمد بن محمد بن طفيل القيسي في أوائل القرن الثاني عشر للميلاد في قرية تدعى "وادي آش" وكان عالماً بالفلك والرياضيات والطب والشعر والفلسفة، شغل منصب أمين الأسرار لحاكم ولاية غرناطة، ثم عُيّن بعد ذلك كاتم أسرار للأمير أبي سعيد، أحد أولاد عبد المؤمن وحاكم طنجة. وعاش في قصر أبي يعقوب صاحب المغرب حتى صار طبيبه الخاص ووزيره ...
يشرح الكتاب قصة "حي بن يقظان" في ثلاثة اقسام بطريقة تربوية وفلسفية تؤدي الغاية منها: القسم الأول: المقدمات: ويعرض "أسرار الحكمة المشرقية" التي ذكرها ابن سينا، فيقول إبن طفيل "إن الحقيقة وجد في هذه الحكمة. ثم يذكر رأيه في فلسفة كل من "إبن باجة" و "الفارابي" و "إبن سينا" و "الغزالي" . وبعد استعراض الآراء - التي سيجدها الطالب في هذا الكتاب - يختتم إبن طفيل مقدمته بقوله "أنه سيصرح بمذهبه الذي هو الحكمة المشرقية، وذلك عن طريق قصة رمزية". وهنا يأتي القسم الثاني: الذي يتضمن (القصة) التي تتألف من ستة أجزاء: يذكر فيها ولادة طفل حيّ في جزيرة خالية من كل البشر، وبهذه المناسبة يقدم إبن طفيل آراء جغرافية خاصة بالتوالد الذاتي، ثم يعرض رأياً آخر يقول بولادة حيّ ولادة طبيعية، كما يتحدث فيها إبن طفيل عن تربية حيّ وعن المعرفة الأولى التي اكتسبها عن طريق الملاحظة الحسّية والتجربة وذلك عندما بلغ سبعة أعوام يقوم حيّ بتقليد الطير في دفن جثة الميت، ثم يكتشف النار ويستخدمها في الإضاءة والتدفئة، ويتساءل عمّا إذا كان ما يحرّك الجسم هو من طبيعة النار، ويلجأ إلى التجربة ليتحقق من ذلك، ويستنتج وجود روح حيواني في الجسم، يوحّد بين مختلف أجزاء الجسم ويرتدي حيّ بعد ذلك جلود الحيوانات، بعدما كان يرتدي أوراق الأشجار وريش الطيور حتى بلغ سن واحداً وعشرين عاماً، بعد ذلك ترتقي المعرفة عند حيّ عن طريق الحواس والتجربة إلى المعرفة العقلية القائمة على الإستنتاج من التجربة، وهكذا يبدأ يرتقي بتفكيره إلى التأمل في عالم الكون والتأمل في السماء والعالم بأسره؛ فيتساءل هل هذا العالم حادث أم قديم؟ وغيرها من أسئلة تقوده للبحث واجب الوجود والرجوع والمادة ... بطريقة منطقية يتوصل في نهايتها إلى معرفة العلّة الأولى للعالم ووجود النفس وروحانيتها وخلودها وسعادتها ... إقرأ المزيد