لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

فقه اللغة العربية ؛ فصول في نشأته ومباحث في تأصيلات معارفه

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 115,178

فقه اللغة العربية ؛ فصول في نشأته ومباحث في تأصيلات معارفه
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
فقه اللغة العربية ؛ فصول في نشأته ومباحث في تأصيلات معارفه
تاريخ النشر: 24/07/2008
الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تناولت فصول هذا الكتاب مدارات "فقه اللغة" وموضوعاته حيث اكتمل تسجيلها على هيئة محاضرات مسجلة يزود بها طلاب كلية اللغة العربية في الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية، والتي تأسست في لندن عام 1999م، وقد وجد المؤلف في التكليف لتدريس هذه المادة أن الطالب الجامعي قد يدرك الكثير عن اللغة العربية، ...وربما قد يرد من هذه الكثرة الخلط في معارفه حينما يصغي لموضوع لا يستغني به الحديث عن أغلب المعارف اللغوية التي تميزت من خلال تأصيلاتها حيثية موضوع "فقه اللغة"، خاصة وإن هناك مشابهة مع أسماء موضوعات أخرى منها ما هي في مدارات العربية والأخرى في مدارات العلوم الإسلامية ومنها ما أصبح من تأثيلات الدراسات اللغوية العالمية الحديثة. وهو المر الذي جعل البحث يعرض للحديث عن هيئة الموضوع الأولى التي نشأت وتأصلت منها دلالات عنوان "فقه اللغة". وقد انعقدت لأجل هذا الموضوع فقرات الفصل الأول، حيث عرضت للمعارف اللغوية والأصولية التي سبب الاهتمام والكتابة فيها نشاطات التأليف والكتابة في محاور موضوعات متعددة، فعرضت بعض الفقرات إلى الأصوليين والأدلة النقدية في فهم اللغة وعرضت إلى معيارية ذلك الفهم ودور ذلك في التوسع بالدراسات النحوية وتعدد مدراسها وما تناولته من الدروس الصوتية وأصول الاشتقاق والجوانب المعجمية وغيرها مما عرض لمجمل الدراسات اللغوية ودورها في اكتمال مدارات معارف "فقه اللغة" التي استقل بها عن موضوعات اللغة الأخرى، وتميز بها كمعرفة لغوية يختلف عن المعارف اللغوية الأولى.
تناول الفصل الثاني منشأ التأليف في فقه اللغة وتطوره إلى جانب تطور الدراسات اللغوية الأخرى كالنحو وغيره. وقد عرض هذا الفصل إلى موقف الدراسات الحديثة وأساتذة الجامعات والمستشرقين من أطر هذا اللون من المعرفة اللغوية، وانتقل الحديث في الفصل الثالث إلى فصائل اللغات وتقسيماتها والفصيلة التي هي موضع عناية فقه اللغة العربية منها. ثم عرضت فقرات هذا الفصل إلى أصول اللعة الهربية من فصائل لغات العالم، ودور الشعوب السامية في تطبيقات أصواتها وتشخيص خصائصها ثم بيان صلة اللغة العربية بأخواتها الساميات الأخرى.
أما الفصل الرابع فقد عرض للغات السامية الشرقية، وأوضح القول في البابلية- الأشاورية (الأكادية) وعرض لأصلها ونشأتها ونماذج تلك اللغات بعد الهجرة إلى بابل وآشور من الجزيرة العربية إلى ما بين النهرين، ثم تناولت فقرات هذا الفصل الشعوب الكنعانية وآثارها اللغوية ورسم الأصوات في الآثار الكنعانية، ثم اتسع الحديث إلى اللغة الفينيقية والبونية واللغة العبرية وصلتها باللغات الكنعانية وهيئة رسومها ومراحل تطورها. ثم عرضت فقرات هذا الفصل إلى اللهجات الآرامية وآثارها وما يتعلق بنهايتها. وانعقد الفصل الخامس عن اللغة اليمنية والحبشية وتناولت فقرات الفصل نشأتهما ومنزلتهما من السامية وصلتهما بالعربية.
انعقد الفصل السادس للحديث عن اللغة العربية كشعبة من فصائل اللغات السامية، وتعرض القول لنشأتها وأقسامها وأصواتها والفرق بين العربية البائدة (عربية النقوش) والعربية الباقية. ثم اتسع القول إلى الحديث عن النقوش اللحياتية والنقوش الثمودية ودورهما في تمييز خصاص العربية البائدة، ثم انتقلت شروح الفصل إلى صراع اللغات العربية وكيف تغلبت لهجة قريس وأصبحت اللغة الأكثر فهماً وقبولاً لشعوب وقبائل العرب المنتشرة في أطراف الجزيرة العربية. وقد ورد القول في هذا السياق عن دور نزول القرآن الكريم، ورواية الشعر الجاهلي بلغة قريش إضافة إلى الحديث عن عوامل أخرى ساعدت لهجة قريش أن تتغلب على لغات العرب الأخرى. ثم انتقل الحديث عن عوامل أخرى ساعدت لهجة قريش أن تتغلب على لغات العرب الأخرى. ثم انتقل الحديث في الفقرات الأخيرة من هذا الفصل إلى خصائص الفصحى وتحليل آراء المستشرقين في أصلها وتسميتها ثم مظاهر الاختلاف بين لهجات العرب وكيف تهيأ للغة قريش لأن تكون اللغة المفهومة لغالبية العرب حتى أصبحت لغة الخطاب القرآني لهم برسومها وأصواتها المميزة لها عما عرف بالعامية.
انتقلت شروح الفصل السابع إلى الحديث عن عناصر اللغة العربية الفصحى فعرضت للدرس الصوتي للغة وعدد المخارج وصفات الحروف وعلاقة الأصوات بالأدلة اللغوية ودور العلماء الأوائل في استجلاء تلك المفاهيم من أمثال ابن جني وما عرضه في كتابه "الخصائص". ثم تناولت فقرات الفصل العلاقة بين الصوت والمعنى، "الدلالة"، ثم بيان الحالة المركبة للدلالة الصوتية ورأي اللغويين القدامى والمحدثين في ذلك.
أما الفصل الثامن فقد عرض للدلالة الصوتية وأصل نشأة اللغة العربية. حيث تناول الحديث تحت هذا العنوان المحاكاة ودورها في تأصيل الأصوات ومن ثم توليد الألفاظ من الاشتقاق. وتعرض البحث إلى خاصية الاشتقاق وأقسامه كالاشتقاق العام والاشتقاق الكبير والاشتقاق الأكبر والاشتقاق الكبار أو "النحت". ثم اختتم الحديث في هذا الفصل عن الترادف اللغوي والعناية العربية فيه وآراء المحدثين من اللغويين في وجوده. أما الفصل التاسع فقد عرض لخواص معرفة فقه اللغة الأخرى فتحدث عن المشترك اللفظي والتضاد من جهة نشأتهما وآراء اللغويين فيهما، مع بيان الرأي المعتدل في نشأة المشترك اللفظي ووجوده في اللغة العربية.
أما معايير ومعنى الاحتجاج في اللغة العربية فقد تناولته فقرات الفصل العاشر. فعرض هذا الفصل للمصادر اللغوية في الاحتجاج للتفريق بين المعرب والمولد والدخيل في اللغة العربية. ثم عرض هذا الفصل إلى وجوه الانتقال اللفظي من لغة إلى أخرى والتمييز بين الدخيل و المعرب وجواز استعمال المعرب ثم موقف مجمع اللغة العربية من المعرب والدخيل المنقول من أصل عربي. وتخصص الفصل الحادي عشر بالحديث عن خاصية أخرى من خواص معرفة "فقه اللغة" وهي قواعد تنظيم اللغة العربية، وآراء اللغويين العرب والمستشرقين فيها. وانتقلت شروح الفصل إلى بيان صيغ العربية وأوزانها وما كان للـ"السيوطي" من دور في تنسيقها، ثم استمر الحديث عن أشهر قواعد البنية اللغوية التي مثلت بعض أسس معرفة موضوع "فقه اللغة". وانتقل الفصل الحادي عشر إلى الحديث عن أساليب اللغة العربية وقواعد المجاز والتطور الدلالي وأثر ذلك كله في تعيين خصائص "اللغة الفصحى" وبيان معاييرها في الثابت والمتغير في عصور التطور. أما الفصل الأخير فقد حاول أن يعرض للعوامل التي ساعدت والتي تساعد على صيانة اللغة العربية عبر العصور. فانقسم الحديث فيه إلى بيان دور ثلاثة عوامل، أولها: الرسم العربي وكيف أهل هذا الرسم على الرغم من التحولات التي حصلت في مرحلة خط المسند إلى الرسم النبطي ثم إلى المشتق من الرسم النبطي ثم تأثيرات الرسم السرياني إلى أن اكتملت معالم تطور الرسم العربي، ومن ثم أصبح الرسم الذي جاء به الخط القرآني. وجاء الحديث عن العامل الثاني لصيانة اللغة العربية والمتمثل في التأليف في معارفها المتعددة كالنحو الصرف وعلوم البلاغة والحديث عن مميزات القراءات القرآنية ثم تدوين متون اللغة العربية وتأليف المعجمات في تنظيم وحفظ مفرداتها. ثم اختتم الحديث عن دور مجمع اللغة العربية في صيانة اللغة العربية مع بيان أعمال المجمع الأساسية وتنظيماته الإدارية وتحملها مسؤويلية ما يستجد في ميادين المعارف اللغوية والكشف عن تأهيل أو أهلية اللغة العربية في استقبال الجديد دون التأثير على الفصاحة اللغوية المتوارثة.
نبذة الناشر:مدارات "فقه اللغة" وموضوعاته حيث اكتمل تسجيلها على هيئة محاضرات مسجلة يزود بها طلاب كلية اللغة العربية في الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية. وقد وجد المؤلف في التكليف لتدريس هذه المادة أن الطالب الجامعي قد يدرك الكثير عن اللغة العربية، وربما قد يرد من هذه الكثرة الخلط في معارفه حينما يصغي لموضوع لا يستغني به الحديث عن أغلب المعارف اللغوية التي تميزت من خلال تأصيلاتها حيثية موضوع "فقه اللغة"، خاصة وأن هناك مشابهة من أسماء موضوعات أخرى منها ما هي في مدارات العربية والأخرى في مدارات العلوم الإسلامية ومنها ما أصبح من تأصيلات الدراسات اللغوية العالمية الحديثة. وهو الأمر الذي جعل البحث يعرض للحديث عن هيئة الموضوع الأولى التي نشأت وتأصلت منها دلالات عنوان "فقه اللغة".

إقرأ المزيد
فقه اللغة العربية ؛ فصول في نشأته ومباحث في تأصيلات معارفه
فقه اللغة العربية ؛ فصول في نشأته ومباحث في تأصيلات معارفه
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 115,178

تاريخ النشر: 24/07/2008
الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تناولت فصول هذا الكتاب مدارات "فقه اللغة" وموضوعاته حيث اكتمل تسجيلها على هيئة محاضرات مسجلة يزود بها طلاب كلية اللغة العربية في الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية، والتي تأسست في لندن عام 1999م، وقد وجد المؤلف في التكليف لتدريس هذه المادة أن الطالب الجامعي قد يدرك الكثير عن اللغة العربية، ...وربما قد يرد من هذه الكثرة الخلط في معارفه حينما يصغي لموضوع لا يستغني به الحديث عن أغلب المعارف اللغوية التي تميزت من خلال تأصيلاتها حيثية موضوع "فقه اللغة"، خاصة وإن هناك مشابهة مع أسماء موضوعات أخرى منها ما هي في مدارات العربية والأخرى في مدارات العلوم الإسلامية ومنها ما أصبح من تأثيلات الدراسات اللغوية العالمية الحديثة. وهو المر الذي جعل البحث يعرض للحديث عن هيئة الموضوع الأولى التي نشأت وتأصلت منها دلالات عنوان "فقه اللغة". وقد انعقدت لأجل هذا الموضوع فقرات الفصل الأول، حيث عرضت للمعارف اللغوية والأصولية التي سبب الاهتمام والكتابة فيها نشاطات التأليف والكتابة في محاور موضوعات متعددة، فعرضت بعض الفقرات إلى الأصوليين والأدلة النقدية في فهم اللغة وعرضت إلى معيارية ذلك الفهم ودور ذلك في التوسع بالدراسات النحوية وتعدد مدراسها وما تناولته من الدروس الصوتية وأصول الاشتقاق والجوانب المعجمية وغيرها مما عرض لمجمل الدراسات اللغوية ودورها في اكتمال مدارات معارف "فقه اللغة" التي استقل بها عن موضوعات اللغة الأخرى، وتميز بها كمعرفة لغوية يختلف عن المعارف اللغوية الأولى.
تناول الفصل الثاني منشأ التأليف في فقه اللغة وتطوره إلى جانب تطور الدراسات اللغوية الأخرى كالنحو وغيره. وقد عرض هذا الفصل إلى موقف الدراسات الحديثة وأساتذة الجامعات والمستشرقين من أطر هذا اللون من المعرفة اللغوية، وانتقل الحديث في الفصل الثالث إلى فصائل اللغات وتقسيماتها والفصيلة التي هي موضع عناية فقه اللغة العربية منها. ثم عرضت فقرات هذا الفصل إلى أصول اللعة الهربية من فصائل لغات العالم، ودور الشعوب السامية في تطبيقات أصواتها وتشخيص خصائصها ثم بيان صلة اللغة العربية بأخواتها الساميات الأخرى.
أما الفصل الرابع فقد عرض للغات السامية الشرقية، وأوضح القول في البابلية- الأشاورية (الأكادية) وعرض لأصلها ونشأتها ونماذج تلك اللغات بعد الهجرة إلى بابل وآشور من الجزيرة العربية إلى ما بين النهرين، ثم تناولت فقرات هذا الفصل الشعوب الكنعانية وآثارها اللغوية ورسم الأصوات في الآثار الكنعانية، ثم اتسع الحديث إلى اللغة الفينيقية والبونية واللغة العبرية وصلتها باللغات الكنعانية وهيئة رسومها ومراحل تطورها. ثم عرضت فقرات هذا الفصل إلى اللهجات الآرامية وآثارها وما يتعلق بنهايتها. وانعقد الفصل الخامس عن اللغة اليمنية والحبشية وتناولت فقرات الفصل نشأتهما ومنزلتهما من السامية وصلتهما بالعربية.
انعقد الفصل السادس للحديث عن اللغة العربية كشعبة من فصائل اللغات السامية، وتعرض القول لنشأتها وأقسامها وأصواتها والفرق بين العربية البائدة (عربية النقوش) والعربية الباقية. ثم اتسع القول إلى الحديث عن النقوش اللحياتية والنقوش الثمودية ودورهما في تمييز خصاص العربية البائدة، ثم انتقلت شروح الفصل إلى صراع اللغات العربية وكيف تغلبت لهجة قريس وأصبحت اللغة الأكثر فهماً وقبولاً لشعوب وقبائل العرب المنتشرة في أطراف الجزيرة العربية. وقد ورد القول في هذا السياق عن دور نزول القرآن الكريم، ورواية الشعر الجاهلي بلغة قريش إضافة إلى الحديث عن عوامل أخرى ساعدت لهجة قريش أن تتغلب على لغات العرب الأخرى. ثم انتقل الحديث عن عوامل أخرى ساعدت لهجة قريش أن تتغلب على لغات العرب الأخرى. ثم انتقل الحديث في الفقرات الأخيرة من هذا الفصل إلى خصائص الفصحى وتحليل آراء المستشرقين في أصلها وتسميتها ثم مظاهر الاختلاف بين لهجات العرب وكيف تهيأ للغة قريش لأن تكون اللغة المفهومة لغالبية العرب حتى أصبحت لغة الخطاب القرآني لهم برسومها وأصواتها المميزة لها عما عرف بالعامية.
انتقلت شروح الفصل السابع إلى الحديث عن عناصر اللغة العربية الفصحى فعرضت للدرس الصوتي للغة وعدد المخارج وصفات الحروف وعلاقة الأصوات بالأدلة اللغوية ودور العلماء الأوائل في استجلاء تلك المفاهيم من أمثال ابن جني وما عرضه في كتابه "الخصائص". ثم تناولت فقرات الفصل العلاقة بين الصوت والمعنى، "الدلالة"، ثم بيان الحالة المركبة للدلالة الصوتية ورأي اللغويين القدامى والمحدثين في ذلك.
أما الفصل الثامن فقد عرض للدلالة الصوتية وأصل نشأة اللغة العربية. حيث تناول الحديث تحت هذا العنوان المحاكاة ودورها في تأصيل الأصوات ومن ثم توليد الألفاظ من الاشتقاق. وتعرض البحث إلى خاصية الاشتقاق وأقسامه كالاشتقاق العام والاشتقاق الكبير والاشتقاق الأكبر والاشتقاق الكبار أو "النحت". ثم اختتم الحديث في هذا الفصل عن الترادف اللغوي والعناية العربية فيه وآراء المحدثين من اللغويين في وجوده. أما الفصل التاسع فقد عرض لخواص معرفة فقه اللغة الأخرى فتحدث عن المشترك اللفظي والتضاد من جهة نشأتهما وآراء اللغويين فيهما، مع بيان الرأي المعتدل في نشأة المشترك اللفظي ووجوده في اللغة العربية.
أما معايير ومعنى الاحتجاج في اللغة العربية فقد تناولته فقرات الفصل العاشر. فعرض هذا الفصل للمصادر اللغوية في الاحتجاج للتفريق بين المعرب والمولد والدخيل في اللغة العربية. ثم عرض هذا الفصل إلى وجوه الانتقال اللفظي من لغة إلى أخرى والتمييز بين الدخيل و المعرب وجواز استعمال المعرب ثم موقف مجمع اللغة العربية من المعرب والدخيل المنقول من أصل عربي. وتخصص الفصل الحادي عشر بالحديث عن خاصية أخرى من خواص معرفة "فقه اللغة" وهي قواعد تنظيم اللغة العربية، وآراء اللغويين العرب والمستشرقين فيها. وانتقلت شروح الفصل إلى بيان صيغ العربية وأوزانها وما كان للـ"السيوطي" من دور في تنسيقها، ثم استمر الحديث عن أشهر قواعد البنية اللغوية التي مثلت بعض أسس معرفة موضوع "فقه اللغة". وانتقل الفصل الحادي عشر إلى الحديث عن أساليب اللغة العربية وقواعد المجاز والتطور الدلالي وأثر ذلك كله في تعيين خصائص "اللغة الفصحى" وبيان معاييرها في الثابت والمتغير في عصور التطور. أما الفصل الأخير فقد حاول أن يعرض للعوامل التي ساعدت والتي تساعد على صيانة اللغة العربية عبر العصور. فانقسم الحديث فيه إلى بيان دور ثلاثة عوامل، أولها: الرسم العربي وكيف أهل هذا الرسم على الرغم من التحولات التي حصلت في مرحلة خط المسند إلى الرسم النبطي ثم إلى المشتق من الرسم النبطي ثم تأثيرات الرسم السرياني إلى أن اكتملت معالم تطور الرسم العربي، ومن ثم أصبح الرسم الذي جاء به الخط القرآني. وجاء الحديث عن العامل الثاني لصيانة اللغة العربية والمتمثل في التأليف في معارفها المتعددة كالنحو الصرف وعلوم البلاغة والحديث عن مميزات القراءات القرآنية ثم تدوين متون اللغة العربية وتأليف المعجمات في تنظيم وحفظ مفرداتها. ثم اختتم الحديث عن دور مجمع اللغة العربية في صيانة اللغة العربية مع بيان أعمال المجمع الأساسية وتنظيماته الإدارية وتحملها مسؤويلية ما يستجد في ميادين المعارف اللغوية والكشف عن تأهيل أو أهلية اللغة العربية في استقبال الجديد دون التأثير على الفصاحة اللغوية المتوارثة.
نبذة الناشر:مدارات "فقه اللغة" وموضوعاته حيث اكتمل تسجيلها على هيئة محاضرات مسجلة يزود بها طلاب كلية اللغة العربية في الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية. وقد وجد المؤلف في التكليف لتدريس هذه المادة أن الطالب الجامعي قد يدرك الكثير عن اللغة العربية، وربما قد يرد من هذه الكثرة الخلط في معارفه حينما يصغي لموضوع لا يستغني به الحديث عن أغلب المعارف اللغوية التي تميزت من خلال تأصيلاتها حيثية موضوع "فقه اللغة"، خاصة وأن هناك مشابهة من أسماء موضوعات أخرى منها ما هي في مدارات العربية والأخرى في مدارات العلوم الإسلامية ومنها ما أصبح من تأصيلات الدراسات اللغوية العالمية الحديثة. وهو الأمر الذي جعل البحث يعرض للحديث عن هيئة الموضوع الأولى التي نشأت وتأصلت منها دلالات عنوان "فقه اللغة".

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
فقه اللغة العربية ؛ فصول في نشأته ومباحث في تأصيلات معارفه

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 240
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين