أصول الحديث وأحكامه في علم الدراية
(0)    
المرتبة: 55,167
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار الأضواء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يعد علم الحديث من أشرف العلوم وأوثقها وأكثرها نفعاً، لإتّصاله بالله ورسله وخلفائه، عكف المسلمون، فقاموا بتدوين علوم الحديث خدمة للسنّة، فألَّفوا - أوّلاً - كتباً حول غريبه ومعضلاته، وبيّنوا مشاكله وغرائبه؛ كما ألفوا - ثانياً - كتباً ووسائل في علم رجال الحديث، الكافل لتمييز الثقة من غيره، ومقبول ...الرواية من مردودها؛ ثم عزّزوه بعلم ثالث، باسم: علم الدراية، الذي يبحث عن العوارض الطارئة على الحديث من ناحية السند والمتن وكيفيّة تحمّله وآداب نقله.
لذلك قام المؤلف بتأليف كتاب في علم الدراية على ضوء كتاب "البداية" للشهيد الثاني - بعد ما ألقى محاضرات على أساسه - واقتفى أثره في أكثر المباحث، مكتفياً بالمهمّات من المسائل، ضارباً الصفح عن غيرها، محرّراً بعبارات واضحة، بعيداً عن الإيجاز والإطناب، وعن التعقيد والإغلاق، وأسماه "أصول الحديث وأحكامه". إقرأ المزيد