لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عقيدة الإمامية في عدالة الصحابة والتقية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 30,661

عقيدة الإمامية في عدالة الصحابة والتقية
17.50$
الكمية:
عقيدة الإمامية في عدالة الصحابة والتقية
تاريخ النشر: 01/06/2004
الناشر: دار الأضواء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:لقد احتدم النزاع منذ عصر مبكر حول الصحبة والصحابة أعني: الذين التفوا حول النبي صلى الله عليه وسلم، وخاضوا معه المعارك والمغازي، ورفعوا راية الإسلام خفاقة في أحلك الظروف، وأشد المواقف، وجاهدوا بين يديه بأنفسهم ونفيسهم حتى نشروا الإسلام في ربوع الأرض.
ولا شك في أن هذا يثير مشاعر كل ...مسلم واع يعتز بدينه وشريعته ورسوله وقرآنه، ويشده إلى حبهم وودهم حتى صار حب الصحابة من مظاهر حب النبي صلى الله عليه وسلم، وقد اشتهر بأن من أحب شيئاً أحب آثاره ولوازم، فمن أحب الرسول صلى الله عليه وسلك فقد أحب المتعلمين على يديه والمجاهدين دونه.
هذا مما لا سترة ولا خلاف فيه، إنما الكلام في أن مجرد صحبة النبي صلى الله عليه وسلم سواء أكانت قصيرة الأمد أم طويلته، هل تجعل الصحابي إنساناً مثالياً بعيداً عن المعاصي، صغيرها وكبيرها، جليلها وحقيرها طول عمره؟! أو أن صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم تؤثر في سلوك الصحابي وأخلاقياته، وأن كل من صحبه يستضيء بنوره وبيانه حسب قابلياته واستعداداته؟!
ولأجل ذلك ظهر هنا اتجاهان: أحدهما عدالة الصحابة برمتهم استغراقاً في حبهم ونزولاً عند حكم العاطفة لصاحب الشريعة وأنصاره، وهو خيرة جمهور أهل السنة.
ثانيهما: أن صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم تؤثر في سلوك الصحابي وأخلاقياته حسب قابلياته، فمنهم من بلغ قمة الكمال حتى أصبح يستدر به الغمام، ومنهم من لم يبلغ هذا الشأو ولكن استضاء بنور النبي صلى الله عليه وسلم وحسنت صحبته وسلمت سريرته، ومنهم من لم ينل إلا حظاً قليلاً وما هذا إلا لتفريطه وتقصيره.
والنظرية الثانية هي خيرة الشيعة الإمامية ولفيف من غيرهم. فالغاية من تأليف هذه الرسالة هو القضاء بين هذين الاتجاهين على ضوء القرآن الكريم والسنة الشريفة والتاريخ الصحيح والعقل الحصيف بأسلوب موضوعي بعيد عن التعصب والعاطفة.

إقرأ المزيد
عقيدة الإمامية في عدالة الصحابة والتقية
عقيدة الإمامية في عدالة الصحابة والتقية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 30,661

تاريخ النشر: 01/06/2004
الناشر: دار الأضواء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:لقد احتدم النزاع منذ عصر مبكر حول الصحبة والصحابة أعني: الذين التفوا حول النبي صلى الله عليه وسلم، وخاضوا معه المعارك والمغازي، ورفعوا راية الإسلام خفاقة في أحلك الظروف، وأشد المواقف، وجاهدوا بين يديه بأنفسهم ونفيسهم حتى نشروا الإسلام في ربوع الأرض.
ولا شك في أن هذا يثير مشاعر كل ...مسلم واع يعتز بدينه وشريعته ورسوله وقرآنه، ويشده إلى حبهم وودهم حتى صار حب الصحابة من مظاهر حب النبي صلى الله عليه وسلم، وقد اشتهر بأن من أحب شيئاً أحب آثاره ولوازم، فمن أحب الرسول صلى الله عليه وسلك فقد أحب المتعلمين على يديه والمجاهدين دونه.
هذا مما لا سترة ولا خلاف فيه، إنما الكلام في أن مجرد صحبة النبي صلى الله عليه وسلم سواء أكانت قصيرة الأمد أم طويلته، هل تجعل الصحابي إنساناً مثالياً بعيداً عن المعاصي، صغيرها وكبيرها، جليلها وحقيرها طول عمره؟! أو أن صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم تؤثر في سلوك الصحابي وأخلاقياته، وأن كل من صحبه يستضيء بنوره وبيانه حسب قابلياته واستعداداته؟!
ولأجل ذلك ظهر هنا اتجاهان: أحدهما عدالة الصحابة برمتهم استغراقاً في حبهم ونزولاً عند حكم العاطفة لصاحب الشريعة وأنصاره، وهو خيرة جمهور أهل السنة.
ثانيهما: أن صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم تؤثر في سلوك الصحابي وأخلاقياته حسب قابلياته، فمنهم من بلغ قمة الكمال حتى أصبح يستدر به الغمام، ومنهم من لم يبلغ هذا الشأو ولكن استضاء بنور النبي صلى الله عليه وسلم وحسنت صحبته وسلمت سريرته، ومنهم من لم ينل إلا حظاً قليلاً وما هذا إلا لتفريطه وتقصيره.
والنظرية الثانية هي خيرة الشيعة الإمامية ولفيف من غيرهم. فالغاية من تأليف هذه الرسالة هو القضاء بين هذين الاتجاهين على ضوء القرآن الكريم والسنة الشريفة والتاريخ الصحيح والعقل الحصيف بأسلوب موضوعي بعيد عن التعصب والعاطفة.

إقرأ المزيد
17.50$
الكمية:
عقيدة الإمامية في عدالة الصحابة والتقية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 223
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين