مطارحات في الفكر المادي والفكر الديني
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: الغدير للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في كتابه هذا، يقدم سماحة الشيخ محمد مهدي شمس الدين مطارحات بين الفكر المادي - كما تعرضه النظرية الماركسية - والفكر الديني متمثلاً بالإسلام.
يبدأ المؤلف من نقطة الخلاف الرئيسية بين الإسلام وبين الماركسية، وهي النظرة إلى أصل الكون. الماركسية تقول بـ "عقيدة وجو وجد خالق للكون خارج ...عنه" والإسلام يستند على "عقيدة الوحي، والنبوة، والشرائع، والقيم المستمدة من الوحي". وفي هذا السياق يقدم المؤلف وجهة نظر في الرأسمالية ويرى أن "الرأسمالية كالماركسية والخلاف بينهما في الأسلوب لا في جوهر الموقف" ويذكر الصراع بين الرأسمالية وسلطة الكنيسة في الغرب، والصراع الأيديولوجي ذي الأهداف السياسية والإقتصادية بين الرأسمالية والشيوعية. من هنا فالدعوة التي يتضمنها هذا الكتاب هي "إلى الإيمان بوجود الله تعالى ... بما هو قناعة عقلية ووجدانية. فقضية وجود الله تعالى خالقاً للكون ومدبراً له لا تقف عند الإيمان النظري بوجوده لأن هذه القضية من القضايا التي تنبثق عنها وتلازمها بالضرورة قصايا أخرى لا بد من الإيمان بها، والإذعان لها، ومن ثّمّ بناء الحياة على هُداها ..."
وبناءً عليه، توزعت مطارحات هذا الكتاب على عناوين تشتمل على العلاقة بين الماركسية والعلم والسياسة، والنظرة المادية في الرأسمالية والماركسية، ونقد لكتاب صادق جلال العظم "نقد الفكر الديني" وبحث في مسألة العلة الأولى "الله أم المادة"، وعن الجن والملائكة وقصة إبليس، وبحث في مفهوم الإرادة التكوينية أو الأمر التكويني، والإرادة التشريعية أو الأمر التشريعي، ونظرة نقدية إلى ركائز الماركسية: المفهوم المثالي، والمفهوم الواقعي، وحركة التطور وأبحاث أخرى.
وأخيراً يشير المؤلف أن هذا الكتاب نشرت معظم مادته منذ سنين في ملحق جريدة النهار البيروتية في حلقات أسبوعية فيما بين (22 شباط سنة 1970 و أيار17 سنة 1970م) . إقرأ المزيد