قصص الإمام الحسين عليه السلام العجيبة
(0)    
المرتبة: 92,246
تاريخ النشر: 15/12/2009
الناشر: دار الكاتب العربي للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن الناس في هذه الحياة على الرغم من أنهم من أصل واحد متشابهين في خلقهم وأشكالهم؛ إلا أنهم يعيشون حالة الإختلاف فيما بينهم في شتى مجالات الحياة، ولكن مع كل هذا التنوع والتفاوت فيما بينهم تبقى هناك مسائل كثيرة تجتمع عليها آراءهم وتصغي إليها أسماعهم، وتأنس بها أرواحهم، وتتعرف ...إليها قلوبهم... مهما كانت ثقافة المرء أو مستواه العلمي أو لونه أو لغته...
وهي القصة... القصة التي ولدت مع الإنسان واستمرت ترافقه من اللحظة الأولى لوجوده في هذه الدنيا وحتى الساعة، وليس من المبالغة القول أن القصة هي تاريخ الأنسان لأنها كذلك واقعاً، فهي تحكي عن أمجاده وحضارته... وتحكي أفراحه وأحزانه... سعادته وشقاءه...
فالقصة هي السفينة التي تنقل المستمع والقارئ إلى الماضي، وتحط رحالها معه مع الحاضر، وتمضي به ومعه إلى المستقبل... وتحكي له عن أشياء كثيرة... الصالح منها والطالح... ليأخذ العبرة منها... ويقتبس الحكم... فهي ضالة المؤمن... كم لعبت القصة دوراً في تغيير أمم وشعوب، فهذا القرآن الكريم يزخر بها... وهذه سيرة الأنبياء والأولياء... ليس هذا إلا لأهميتها في التوجيه والتربية والإرشاد نحو الصواب والهداية...
هذا وكلما كان صاحب القصة عظيماً... كلما كان لقصته وحكايته وقع كبير في النفوس، لأنها تسلط الضوء على زوايا لا يمكن للإنسان أن يقف عليها، وعلى معانيها السامية والراقية إلا من خلال مجهر القصة، وكلما كانت القصة غريبة وتحكي عن عوالم غير محسوسة أو معنوية أو غيبية... كلما كانت قادرة على إجتذاب قارئها والمستمع إليها.
من هذا المنطلق، تأتي هذه المجموعة من الروايات والحكايات والقصص عن سيد الشهداء أبو عبد الله الحسين عليه السلام الذي قدّم للإسلام كل ما يملك لأجل حفظ دين جده صلى الله عليه وسلم، وحفظ رسالة السماء.
وقد جاءت عنوان "القصص الحسينية العجيبة"، حيث قام جامعها بإنتقاء تلك المجموعة القصصية التي يدور في هذا الإطار؛ وإن كانت قصص الحسين عجيبة، وتأتي بمثابة درس يستطيع كل إنسان أن يستفيد منها مهما كان شأنه... أكان خطيباً أو واعظاً أم معلماً... أباً كان أو أماً أو أخاً أو أختاً...
وبعبارة أخرى موقعه كمربٍ... يأخذ بطريق الأطفال... أو الكبار إلى جادة الصواب... إقرأ المزيد