عمر بن أبي ربيعة ؛ رائد شعر الجمال والغزل الصريح
(0)    
المرتبة: 92,892
تاريخ النشر: 14/12/2009
الناشر: رشاد برس
نبذة الناشر:طوافٌ في عَلَمٍ شاعر نذَر حياته للجمال والإنفتاح الكلي على مسارب الضوء، ورعشات النسيم تنير الجوانب المعتمة وتبعث الحياة في مسامٍّ النفس وأشلائها...
اقتفينا آثاره وترسمنا خطواته، ورشفنا من رحيق الجوي، ما جعَلَنا نواكب مسيرته مرحلة مرحلة، ومحطة تلو محطة، فنسهر ونصبر ونسافر بعيداً، وتتقطع بنا الأسباب، ثم نُبْهَر أمام أنوار ...الجمال المرسوم بريشةٍ لا تضاهيها أرياش الفنانين وأقلامهم، وننتشي من خمر التلاقي، فنشرب معه كؤوس اللذات والمتع المترعة.
فكانت لنا دراسة أدبية تحليلية، ذوقية، حرصتْ كل الحرص على خطها البياني الجمالي اللاهث خلف الوهج الدفين والرعشة الخافقة، سطرهما القلم في أبواب وفصول سعتْ إلى كشف قيم الجمال في حياة واحد من عبدة الجمال وسَدَنته على مر العصور... ذلكم هو عمر بن أبي ربيعة سيد الشعراء الباحثين عن جمال المرأة، المصطلين بناره، المشتغلين فيه إشتغال حرفة، "فنعم المشتغل والحرفة"..
تحرّينا في هذا الكتاب الحقيقة الأدبية المَبْثوثة في سلوك هذا الشاعر المترجح بين العفة والفجور من غير تصريح مباشر مع ما يزيد على الخمسين امرأة، كأنهنّ مجتمعاتٍ، حبات عقد من الحجارة الكريمة، لا يسع الدارسَ والشاعرَ إهمال واحدةٍ منهن، كي لا ينفرط العقد، فيضيع الألق وتغيب متعة الدراسة. إقرأ المزيد