تاريخ النشر: 23/01/2010
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:في مشهد ذو رمزية بالغة، يحاكي الروائي والقاص السعودي "عبد الحليم البراك" لوعة عاشق تغيرت حياته منذ أن دخلت السيرة (س) الحفلة، لذلك عنون مجموعته النثرية هذه بـ"السيد (س) والحفلة"، فجاءت نصوصه تعبق بأريج الحب، هي لحظات يرسمها بريشة قلمه لتخفق معها قلوب العاشقين، هي رسائل أنيقة، ذكريات، هدايا ...رائعة ثمينة المعنى، أرواح ندية، تعشق المرأة على طريقتها الخاصة، لتتجاوز بها حدود الممنوع.
يقول: "مقدمة لا بد منها: لغيابك شهوة أحبها، ولحضورك المفاجئ شهوة أحبها، ولاقتحامك خلواتي بين وقت ووقت سحر لطيف أذعن له، ولكل فعل بين يديك شهوة مختلفة الذوق بمختلف الحواس العشر الممنوحة لنا (أربع حواس اصطنعتها لنفسي لا يشعر بها إلا أنا نحوك)... أعرف أنك تنتظرين نصي، أو شعري، أو حكايتي المصوغة لك خصوصاً، لقد بداتها وعجزت عن أن أنهيها، ولست سعيداً بأن أنهيها، لكني مضطر أن أقولها. النص: أحبك!".
نصوص ممتعة، بريشة فنان خط بقلمه ارتحالات عاشق، تجمع ما بين الحلم والحقيقة، فنثرها حباً احتضنه كتاب سماه "السيدة (س) والحفلة". إقرأ المزيد