لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العنف من الطبيعة إلى الثقافة

(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 164,572

العنف من الطبيعة إلى الثقافة
15.20$
16.00$
%5
الكمية:
العنف من الطبيعة إلى الثقافة
تاريخ النشر: 01/12/2009
الناشر: النايا للدراسات والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:العنف في كل مجالات حياة الإنسان، لا تنفيه رغبة الكثرة من البشر في إنهائه والعيش بسلام، ولا حالة الوعي بأخطاره وبما جلبه على البشرية من مآسٍ، وجميع محدثي العنف يصنفونه في إطار صنع السلام، وإن هدفهم إشاعة الطمأنينة، ولا تنقصهم الدراية أن السلام والإطمئنان لا يجلبهما العنف.
العنف صانع للإمبراطوريات، ...كل إمبراطورية في التاريخ أعلنت تدشينها بالحروب وقهر الآخرين، وممارسة عنف غير مسبوق، والعنف يصنع الطغيان، فكل طغيان في التاريخ، من طغيان الرجل في بيته، مروراً بطغيان الأفكار والعقائد ورجالها، وصولاً إلى طغيان الحكام على شعوبهم، هو من صناعة العنف وأثر من آثاره وإعادة لإنتاجه.
هل كرست الحياة السلوك العنيف سبيلاً تسلكه البشرية للحصول على ما تريد؟ أليست هذه الحياة بكل ما شهدته من تجارب وخبرات جديرة بتخليق أساليب أكثر أماناً وطمأنينة تجعل البشر يصلون إلى غاياتهم دون عنف؟...
كل ما في الكوّن يشير إلى إمكانيات متوالدة، ووعود تقدم للإنسان بأنه يستطيع أن يحيا مع غيره بحرية وكرامة، وإن توظيف جهود البشر في إنتاج الخبرات التي ترضي حاجاتهم البيولوجية وترضي غرورهم وشهوتهم للتملك متوافرة بما لا يقبل الشك، وإن إمكانية أن يغير الإنسان من ظروف حياته فيجعلها أفضل، أيضاً إمكانية متوفرة دون اللجوء إلى العنف، مع ذلك ترى أن الأقوياء يرغبون في إنتزاع لقمتهم وما يريدون دون أن يعترضهم أو يحتج عليهم أو يحاول منعهم أحد، ويتوسلون أساليب القهر وإذلال الآخرين إذا كان ذلك مجدياً لهم، دون البحث عن ممكنات أخرى.
من خلال هذا الواقع جاءت فكرة هذا الكتاب، وهو ليس عملاً قطاعياً، بمعنى أنه لا يتناول قطاعاً من قطاعات العنف يدرسه من كل جوانبه وبالعمق الذي يستحقه، بل هو عمل أفقي الطابع، بمعنى أنه يجول على نواحي العنف وأشكاله وحقوله وأساليبه ونتائجه؛ يساهم في الجهود التي تجعل العنف ظاهرة تحت الضوء، تطهر بأوضح صورة وبأبشع صورة، علّ الصورة البشعة والواضحة تخلق شيئاً من الإشمئزاز، بالتالي تولد حراكاً لمناهضة أي شكل من أشكال العنف.

إقرأ المزيد
العنف من الطبيعة إلى الثقافة
العنف من الطبيعة إلى الثقافة
(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 164,572

تاريخ النشر: 01/12/2009
الناشر: النايا للدراسات والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:العنف في كل مجالات حياة الإنسان، لا تنفيه رغبة الكثرة من البشر في إنهائه والعيش بسلام، ولا حالة الوعي بأخطاره وبما جلبه على البشرية من مآسٍ، وجميع محدثي العنف يصنفونه في إطار صنع السلام، وإن هدفهم إشاعة الطمأنينة، ولا تنقصهم الدراية أن السلام والإطمئنان لا يجلبهما العنف.
العنف صانع للإمبراطوريات، ...كل إمبراطورية في التاريخ أعلنت تدشينها بالحروب وقهر الآخرين، وممارسة عنف غير مسبوق، والعنف يصنع الطغيان، فكل طغيان في التاريخ، من طغيان الرجل في بيته، مروراً بطغيان الأفكار والعقائد ورجالها، وصولاً إلى طغيان الحكام على شعوبهم، هو من صناعة العنف وأثر من آثاره وإعادة لإنتاجه.
هل كرست الحياة السلوك العنيف سبيلاً تسلكه البشرية للحصول على ما تريد؟ أليست هذه الحياة بكل ما شهدته من تجارب وخبرات جديرة بتخليق أساليب أكثر أماناً وطمأنينة تجعل البشر يصلون إلى غاياتهم دون عنف؟...
كل ما في الكوّن يشير إلى إمكانيات متوالدة، ووعود تقدم للإنسان بأنه يستطيع أن يحيا مع غيره بحرية وكرامة، وإن توظيف جهود البشر في إنتاج الخبرات التي ترضي حاجاتهم البيولوجية وترضي غرورهم وشهوتهم للتملك متوافرة بما لا يقبل الشك، وإن إمكانية أن يغير الإنسان من ظروف حياته فيجعلها أفضل، أيضاً إمكانية متوفرة دون اللجوء إلى العنف، مع ذلك ترى أن الأقوياء يرغبون في إنتزاع لقمتهم وما يريدون دون أن يعترضهم أو يحتج عليهم أو يحاول منعهم أحد، ويتوسلون أساليب القهر وإذلال الآخرين إذا كان ذلك مجدياً لهم، دون البحث عن ممكنات أخرى.
من خلال هذا الواقع جاءت فكرة هذا الكتاب، وهو ليس عملاً قطاعياً، بمعنى أنه لا يتناول قطاعاً من قطاعات العنف يدرسه من كل جوانبه وبالعمق الذي يستحقه، بل هو عمل أفقي الطابع، بمعنى أنه يجول على نواحي العنف وأشكاله وحقوله وأساليبه ونتائجه؛ يساهم في الجهود التي تجعل العنف ظاهرة تحت الضوء، تطهر بأوضح صورة وبأبشع صورة، علّ الصورة البشعة والواضحة تخلق شيئاً من الإشمئزاز، بالتالي تولد حراكاً لمناهضة أي شكل من أشكال العنف.

إقرأ المزيد
15.20$
16.00$
%5
الكمية:
العنف من الطبيعة إلى الثقافة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 282
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: addnanali2018@gmail.com شاهد كل تعليقاتي
  كابوس العنف في حياتنا - 24/08/39
لقد اصبح العنف في حياتنا مثل الاكل والشرب والهواء نربي بعنف ناكل بعنف نلعب بعنف للأسف اصبحت حياتنا عنف في عنف مدارسنا تمارس العنف علينا وتخرج منها ملايين الطلاب العنيفيين مساجدنا كنائسنا معبدنا حياتنا الاسرية والعائلية اصبحت لاتطاق غاب الحب والمحبه وظهر العنف العنف في شوارعنا في حدائقنا الجميلة السياسيين يمارسون العنف على الشعوب والشعوب على الشعوب الاخرى عنف الرجل الهندي على زوجته الهندية العنف في غابات افريقياء العنف في حياة العرب وفي شوارع العرب وفي داخل بيوت العرب غاب الحوار وظهر العنف وللأسف اصبح الانسان عنيفا بشكل لايطاق وما التحرش الجنسي والاغتصاب الا عنف اجرامي امتلاء السجون والتعذيب الوحشي وانتشار الارهاب وفتح المزيد من السجون وكل انسان يريد ان يربي على طريقته الخاصه بالضرب بالسب بالشتم بالحبس وعندما ياتي الوعي والثقافة الجاده وقراءة هذة الكتب التي وضعت اليد على الجرح او الألم سيختفي العنف تدريجيا ويحل بدل العنف السلام والحب والمحبه والوفاء وستنزل علينا من السماء السابعة السكينه والرحمه حياتنا اصبحت اجمل واروع نربي بحب ونعلم بحب ونتكلم بحب ونعيش حياتنا بحب وانسانية ونلعب بحب ومدارسنا صارت اجمل واروع عندما ترفرف بطاقة الحب والسلام وسينتشر الحب في شوراعنا وحدائقنا الجميلة واهم من هذا كله منازلنا التي تحمينا من عيون الغرباء اصبحنا نعيش فيها ونتحاور مع زوجاتنا واولادنا وبناتنا بحب بسلام بسكينة واحترام كتاب اكثر من رائع وضع الاصبع على الجرح ووضع الحلول والعلاج يجب ان يكون هذا الكتاب في منازلنا في مساجدنا في حدائقنا ويتم طباعته للأجيال القادمة