عدوان تموز 2006، الخسائر البشرية والاقتصادية والبيئية، المعونات، وتقويم عمليات إعادة الإعمار
(0)    
المرتبة: 213,278
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: المركز الإستشاري للدراسات والتوثيق
نبذة نيل وفرات:تعتبر هذه الدراسة الهامة والتي جاءت بعنوان "عدوان تموز 2006 الخسائر البشرية والاقتصادية والبيئية، المعونات، وتقويم عمليات إعادة الإعمار" بمثابة مقاربة اقتصادية -مالية- اجتماعية، لتداعيات حرب تموز 2006، وتهدف إلى تقويم الأثر الاقتصادي للحرب الأخيرة ليس فقط في حدود إحصاء الخسائر والبحث عن تمويل كاف لإعادة الإعمار، بل تتخطى ...ذلك إلى جعل الرؤية الاقتصادية جزءاً من منظور للأمن القومي لم يولد بعد. وتحث على إيجاده لزيادة المناعة الوطنية في وجه المخاطر المحتملة من دون تبعية للمجتمع الدولي، وألا تكون الهشاشة الاقتصادية سبباً في إضعاف الهوية الوطنية والانتقاص من الحقوق السيادية، وكيفية مساعدة الدولة على تحقيق وظائفها الأساسية: الدفاع، الأمن، العدالة.
"تشير التجربة اللبنانية إلى أن عوامل عدم الاستقرار الداخلية، والخيارات المنبثقة من طبيعة النظام الاقتصادي، تؤثر سلباً على النمو والتنمية أكثر من عوامل عدم الاستقرار الناشئة من أسباب خارجية. فالأولى لها تأثير دائم، فيما كان للثانية (ومن بينها الاحتلال والغزو) تأثيرات مؤقتة يمكن التعامل مع نتائجها، باتباع سياسات مجتمعية كفوءة".
تنبه الدراسة إلى أخطار التداعيات الاقتصادية للعدوان الإسرائيلي في تموز 2006، والتمثلة بمحاولات "تدويل أزمة الاقتصاد اللبناني" وخصوصاً في مؤتمر باريس 3، الذي انعقد برعاية فرنسية-أمريكية واضحة في باريس. حيث بدت بصمات صندوق النقد واضحة في البرنامج الاقتصادي الذي تقدمت به السلطة إلى المؤتمر في ذلك الوقت.
تقسم الدراسة إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: الخسائر البشرية والاقتصادية والبيئية للعدوان الصهيوني. القسم الثاني: المساعدات المالية الخارجية وعمليات الإغاثة وإعادة الإعمار. القسم الثالث: تقويم عام لعمليات إعادة الإعمار. إقرأ المزيد