لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التحكيم في عقود الدولة ذات الطابع الدولي - دراسة مقارنة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 62,886

التحكيم في عقود الدولة ذات الطابع الدولي - دراسة مقارنة
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
التحكيم في عقود الدولة ذات الطابع الدولي - دراسة مقارنة
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:اتسمت السنوات الأخيرة بارتفاع معدلات التبادل التجاري، بعد ان اتجهت دول العالم إلى الخصخصة وتحرير التجارة الخارجية، الأمر الذي أدى إلى إزدياد معدلات النزاع بين أطراف العقود المبرمة، وبالتالي كان لا بد من وجود وسيلة أكثر قبولاً لدى أطراف العقد لفض تلك المنازعات، وقد كان التحكيم هو السبيل الأكثر ...قبولاً فهو طريق سريع لفض المنازعات يولي اعتباراً لإرادة اطراف العقد من خلال ما يعطيهم من حق في اختيار قاضيهم والقانون الواجب التطبيق على الموضوع المتنازع بشأنه..
والكتاب الذي بين أيدينا تناول هذا الموضوع المهم ويثير سؤالاً هو: ما مدى جواز التحكيم في عقود الدولة ذات الطابع الدولي؟ أو بعبارة أخرى هو: ما مدى جواز اعتماد التحكيم من قبل الأشخاص المعنوية العامة في عقودها المبرمة مع اطراف أخرى؟ كسؤال رئيس يعبر عن أساس المشكلة البحثية وأسئلة أخرى فرعية هي: 1- ما هو موقف الفقه من التحكيم في عقود الدولة ذات الطابع الدولي؟ 2- ما هو موقف الأنظمة القانونية المقارنة من التحكيم في تلك العقود؟ 3- ما هو القانون الواجب التطبيق على موضوع النزاع في تلك العقود؟
وللإجابة على هذه التساؤلات تناول الباحث الموضوع في أربعة فصول خصص الأول منها لمفاهيم التحكيم في عقود الدولة وخصص الثاني منها لموقف الفقه، والثالث منها لموقف الأنظمة القانونية ثم ختمها بفصل رابع خصصه لموضوع القانون الواجب التطبيق.
نبذة الناشر:لقد بات التحكيم يقدم على أنه نظام عالمي لفض المنازعات التي قد تنشأ عن عقود الدولة ذات الطابع الدولي، والوسيلة الأكثر قبولاً بين الأطراف المتعاقدة وذلك لما يتميز به من خصائص جعلته يفرض نفسه بقوة، ويتفوق على كثير من الوسائل الأخرى بما فيها القضاء. هذه المكانة المرموقة التي يتبوؤها التحكيم دعمها ما يشوب الوسائل الأخرى من سلبيات كثيرة، جعلت الأطراف المتعاقدة يولون وجوههم عنها لصالح التحكيم. فهو طريق سريع لفض المنازعات ويولى اعتباراً لإرادة الأطراف حيث يمكن لهم اختيار قاضيهم وتحديد الإجراءات والقانون الواجب التطبيق بالإضافة إلى تمتعه بالسرية، وما يميز المحكم من خبرة وتخصص. وكانت الرغبة في التحرر من تطبيق القوانين الوطنية والقواعد أمراً دافعاً نحو اللجوء إليه، وكذلك ما يشوب قضاء الدولة الوطنية من بطئ في إجراءات التقاضي وتعددها وما قد يلجأ إليه الأطراف من مماطلة ولدد. ولقد انتشر استخدامه بشكله المتقدم منذ زمن ليس ببعيد خصوصاً في عقود الدولة ذات الطابع الدولي، وكان لإصرار الطرف الأجنبي ــ الطرف القوي ــ المتعاقد مع أحد الأشخاص المعنوية العامة على اللجوء إليه دور كبير في ذلك، حيث أنه يصر عليه بسبب ما يدعيه من عدم حيدة قضاء الدولة المتعاقدة، وتدخلها في شئونه، وقيامها بالدفع بحصانتها السيادية والقضائية اتجاهه، وترتب على ذلك أن إدراج شرط التحكيم في هذه العقود قد أصبح شرطاً مألوفاً تتضمنه غالبيتها. ولذلك ثار التساؤل عن مدى جواز التحكيم في عقود الدولة ذات الطابع الدولي؟ أو مدى جواز لجوء أحد الأشخاص المعنوية العامة في تلك العقود إليه؟ لقد حاولت الدولة والأشخاص المعنوية العامة التخلص من هذا الشرط الذي يثقل كاهلها عن طريق الدفع بتعارضه مع سيادتها أو أن قوانينها الوطنية لا تقره، ولكن هيهات أن يستمع لها أو يؤخذ بوجهة نظرها، وذلك لأنها الطرف الضعيف في هذه العلاقة التعاقدية، ولا شك أن الطرف القوي سيفرض إرادته ويملى شروطه على الطرف الضعيف ولا يجديها ما قد تتشبث به من اعتبارات سيادية وغيرها. حيث أن هناك اتجاهاً دولياً ظهر في قضاء المحاكم الدولية وقرارات التحكيم الدول يمنع على الأشخاص المعنوية العامة الدفع بعدم اللجوء إلى التحكيم الدولي بحجة أن تشريعها الداخلي لا يسمح لها باللجوء إليه ما دام أنها قد وافقت على إدراجه في العقد. وما أن فرغت الدولة من هذه المشكلة حتى ظهرت مشكلة أخرى أكثر تعقيداً من الأولى تمثلت في اختيار القانون الواجب التطبيق على موضوع النزاع في تلك العقود. حيث قام بعض المحكمين الدوليين بتطبيق قوانين وقواعد تتناقض مع اختيار الأطراف الصريح له، كتطبيق المبادئ العامة للقانون أو المبادئ العامة في الأمم المتحضرة أو المتمدينة، وبرروا ذلك بحجج واهية تمثلت في تخلف قانون الدولة المتعاقدة أو عدم ملاءمته مع قوانين الدول المتحضرة أو المتمدينة!!

إقرأ المزيد
التحكيم في عقود الدولة ذات الطابع الدولي - دراسة مقارنة
التحكيم في عقود الدولة ذات الطابع الدولي - دراسة مقارنة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 62,886

تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:اتسمت السنوات الأخيرة بارتفاع معدلات التبادل التجاري، بعد ان اتجهت دول العالم إلى الخصخصة وتحرير التجارة الخارجية، الأمر الذي أدى إلى إزدياد معدلات النزاع بين أطراف العقود المبرمة، وبالتالي كان لا بد من وجود وسيلة أكثر قبولاً لدى أطراف العقد لفض تلك المنازعات، وقد كان التحكيم هو السبيل الأكثر ...قبولاً فهو طريق سريع لفض المنازعات يولي اعتباراً لإرادة اطراف العقد من خلال ما يعطيهم من حق في اختيار قاضيهم والقانون الواجب التطبيق على الموضوع المتنازع بشأنه..
والكتاب الذي بين أيدينا تناول هذا الموضوع المهم ويثير سؤالاً هو: ما مدى جواز التحكيم في عقود الدولة ذات الطابع الدولي؟ أو بعبارة أخرى هو: ما مدى جواز اعتماد التحكيم من قبل الأشخاص المعنوية العامة في عقودها المبرمة مع اطراف أخرى؟ كسؤال رئيس يعبر عن أساس المشكلة البحثية وأسئلة أخرى فرعية هي: 1- ما هو موقف الفقه من التحكيم في عقود الدولة ذات الطابع الدولي؟ 2- ما هو موقف الأنظمة القانونية المقارنة من التحكيم في تلك العقود؟ 3- ما هو القانون الواجب التطبيق على موضوع النزاع في تلك العقود؟
وللإجابة على هذه التساؤلات تناول الباحث الموضوع في أربعة فصول خصص الأول منها لمفاهيم التحكيم في عقود الدولة وخصص الثاني منها لموقف الفقه، والثالث منها لموقف الأنظمة القانونية ثم ختمها بفصل رابع خصصه لموضوع القانون الواجب التطبيق.
نبذة الناشر:لقد بات التحكيم يقدم على أنه نظام عالمي لفض المنازعات التي قد تنشأ عن عقود الدولة ذات الطابع الدولي، والوسيلة الأكثر قبولاً بين الأطراف المتعاقدة وذلك لما يتميز به من خصائص جعلته يفرض نفسه بقوة، ويتفوق على كثير من الوسائل الأخرى بما فيها القضاء. هذه المكانة المرموقة التي يتبوؤها التحكيم دعمها ما يشوب الوسائل الأخرى من سلبيات كثيرة، جعلت الأطراف المتعاقدة يولون وجوههم عنها لصالح التحكيم. فهو طريق سريع لفض المنازعات ويولى اعتباراً لإرادة الأطراف حيث يمكن لهم اختيار قاضيهم وتحديد الإجراءات والقانون الواجب التطبيق بالإضافة إلى تمتعه بالسرية، وما يميز المحكم من خبرة وتخصص. وكانت الرغبة في التحرر من تطبيق القوانين الوطنية والقواعد أمراً دافعاً نحو اللجوء إليه، وكذلك ما يشوب قضاء الدولة الوطنية من بطئ في إجراءات التقاضي وتعددها وما قد يلجأ إليه الأطراف من مماطلة ولدد. ولقد انتشر استخدامه بشكله المتقدم منذ زمن ليس ببعيد خصوصاً في عقود الدولة ذات الطابع الدولي، وكان لإصرار الطرف الأجنبي ــ الطرف القوي ــ المتعاقد مع أحد الأشخاص المعنوية العامة على اللجوء إليه دور كبير في ذلك، حيث أنه يصر عليه بسبب ما يدعيه من عدم حيدة قضاء الدولة المتعاقدة، وتدخلها في شئونه، وقيامها بالدفع بحصانتها السيادية والقضائية اتجاهه، وترتب على ذلك أن إدراج شرط التحكيم في هذه العقود قد أصبح شرطاً مألوفاً تتضمنه غالبيتها. ولذلك ثار التساؤل عن مدى جواز التحكيم في عقود الدولة ذات الطابع الدولي؟ أو مدى جواز لجوء أحد الأشخاص المعنوية العامة في تلك العقود إليه؟ لقد حاولت الدولة والأشخاص المعنوية العامة التخلص من هذا الشرط الذي يثقل كاهلها عن طريق الدفع بتعارضه مع سيادتها أو أن قوانينها الوطنية لا تقره، ولكن هيهات أن يستمع لها أو يؤخذ بوجهة نظرها، وذلك لأنها الطرف الضعيف في هذه العلاقة التعاقدية، ولا شك أن الطرف القوي سيفرض إرادته ويملى شروطه على الطرف الضعيف ولا يجديها ما قد تتشبث به من اعتبارات سيادية وغيرها. حيث أن هناك اتجاهاً دولياً ظهر في قضاء المحاكم الدولية وقرارات التحكيم الدول يمنع على الأشخاص المعنوية العامة الدفع بعدم اللجوء إلى التحكيم الدولي بحجة أن تشريعها الداخلي لا يسمح لها باللجوء إليه ما دام أنها قد وافقت على إدراجه في العقد. وما أن فرغت الدولة من هذه المشكلة حتى ظهرت مشكلة أخرى أكثر تعقيداً من الأولى تمثلت في اختيار القانون الواجب التطبيق على موضوع النزاع في تلك العقود. حيث قام بعض المحكمين الدوليين بتطبيق قوانين وقواعد تتناقض مع اختيار الأطراف الصريح له، كتطبيق المبادئ العامة للقانون أو المبادئ العامة في الأمم المتحضرة أو المتمدينة، وبرروا ذلك بحجج واهية تمثلت في تخلف قانون الدولة المتعاقدة أو عدم ملاءمته مع قوانين الدول المتحضرة أو المتمدينة!!

إقرأ المزيد
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
التحكيم في عقود الدولة ذات الطابع الدولي - دراسة مقارنة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 304
مجلدات: 1
ردمك: 9789957161309

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين