لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

إمام الشام في عصره جمال الدين القاسمي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 215,508

إمام الشام في عصره جمال الدين القاسمي
10.80$
12.00$
%10
الكمية:
إمام الشام في عصره جمال الدين القاسمي
تاريخ النشر: 03/06/2009
الناشر: دار البشائر الإسلامية
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:هو محمد جمال الدين أبو الفرج بن محمد بن سعيد بن قاسم بن صالح بن إسماعيل بن لأبي بكر المعروف بالقاسمي ، نسبة إلى جده المذكور ، وهو الإمام فقيه الشام وصالحاً في عصره ، الشيخ قاسم المعروف بالحلاق ، ولا يعرف من أجداده من قدم العلم حتى الخدمة ...إلا جده المنوّه به ، وهو الذي غرس المجد لسلالته . ولد جمال الدين القاسمي سنة 1283 في دمشق ، ونشأ في أسرة علمية عريقة في العلم والدين والأدب ، تعدد فيها العلماء والصلحاء والأدباء ، وهذا عامل أساسي من عوامل نبوغ القاسمي ، وتدرجه في معالي الرتب ورفيع المنزلة . رُبي في كنف والده ، وقرأ القرآن على الحافظ المعمّر الشيخ عبد الرحمن بن علي بن شهاب المصري نزيل دمشق ، وبعدما شبّ القاسمي كان يحضر كثيراً من مجالس الدروس الفقهية والحديثية والتفسيرية . وبعد أن ختم القرآن أخذ في تعلم الكتابة عند الأستاذ الكامل ، الشيخ محمود أفندي بن محمد بن مصطفى القرصي نزيل دمشق ، فمكث عنده نحواً من ثلاث سنين ، إلى أن أتقن الخط بالقلمين ، لينتقل من ثم إلى مكتب في المدرسة الظاهرية وقرأ عند العالم الشيخ رشيد أفندي قرّ بها ، الشهير بإبن سنان ، فقرأ عنده مقدمات فنون شتى ، قراءة جدٍّ واجتهاد ، من توحيد ، وصرفٍ ونحوٍ وبيانٍ وعروض وغيرها . وكان خلال ذلك شارعاً في قراءة المختصرات الفقهية والنحوية أيضاً عند والده في دارهم مع طلبة كثيرين ، ومساءً أيضاً في جامع السنانية ، وفي مجالسه الحديثية ، ثم جوّد القرآن على شيخ القراء بالشام ، الشيح أحمد الحلواني ، فقرأ عليه ختمة وأكثر من نصف أخرى ، على رواية الإمام حفص ، وقرأ عليه معظم شرحه على منظومته في التجويد المسمى بـ " اللطائف البهية " . وقد حضر الشيخ سليم بن ياسين بن حامد بن أحمد العطار ، ولقراءة حصة من الكتب المعينة وقتئذ ، من مثل " شرح الشذور " للمصنّف ، و " مختصر السعد " ، و " جمع الجوامع " ، و " تفسير البيضاوي " ، و " الشنشوري " ، مع مطالعة حواشي كلٍّ ، وكذا حضره في حصص من " حواشي الجبرمي " على " الإقتاع " ، و " الأربعين العجلونية " وأسمعه الدور الأعلى . وكتب له إجازة بجميع مروياته . وهكذا فإن من المعروف أن إمام الشام في عصره جمال الدين القاسمي لم يكن يضيع ساعة من وقته ، فقد كان منصرفاً للتدريس والتصنيف . ويقول : " من يضيع وقته إنما يفقد أكثر ممن يضيع دراهمه . ويوصي أحد أصحابه فيقول : " أحفظوا أوقاتكم جداً ، وادأبوا على المطالعة ، وحفظ ما يهم من الأصول والمتون ، وعدّدوا أنفسكم على كتابة مقالات ، وإنشاء جملٍ من الموضوعات الهامات ، ولا تخملوا أنفسكم بالتقصير عن اللحاق بالسباق . فالزمان ما ترى ، والتأمل من تبصّر وتصبّر وجارى ، وما الإنسان إلا إبن جدّه ، وقد مضى زمن من كان يرتاش بأبيه وجده " . ويقول : " العلم لا يناله إلا من جدّ واجتهد ، وأحيا الظلام ، وصارع المنام ، ووقف عمره على سبيله " . يقول عنه الشيخ محمد رشيد رضا : " العامل المجدّ الذي يقتل وقته كله في التدريس والتصنيف ، وتصحيح الكتب النافعة ، جمال الدين القاسمي أدام الله النفع به " . بل إن بعض مصنفاته أنها ، من السند أو في بعض رحلاته للتنزه والراحة ، فيقول في آخر رسالته " شذرة من السير المحمدية " : " اتفق تمام تبييضه في منتصف شوال نهار الأحد في الجامع الأزهر في الرواق العباسي أيام رحلتي لمصر القاهرة عام ( 1321 ه ) " . ويقول في نهاية كتابه " الوعظ المطلوب من قوت القلوب " إنه أتمه : " قبيل عصر يوم الأربعاء 19 شعبان ( 1331 ه ) في قرية جب جنين من أعمال البقاع ، أيام تجوّله في بعض قراه ترويجاً للنفس من مرض ألمّ به . وخلاصة القول أن العلاّمة القاسمي قد كتب الله له التوفيق والسداد في استغلال الوقت ومعرفة قيمته منذ صغره ، حتى إنه ألف رسالة بعنوان : " السفينة " ، وكان عمره يومئذ ست عشرة سنة " . لقد أعطى القاسمي من نتاج عقله وفكره ، ومن ماء عيونه ، وذوب قلبه ، وأتعب يده بنسخ مصنفاته ورسائله الحافلة ، فكان من جملة المكثرين في التصنيف والتأليف ، وسارت بمؤلفاته المركبات ، وانتشرت في البلدان ، وبقي ذكره مخلّداً على مدى الليالي والأيام . هذا وقد ضم هذا الكتاب بين دفتيه سيرته الذاتية في مطلع حياته العلمية ، وترجمته لشيوخه ، وإجازاتهم له بخطوطهم ، وتوقيعاتهم ، وذكر جمله من تلاميذه ، الذين أحاطوا به ، وأخذوا عنه ، وإجازاته ، وغيرها من فوائده العلمية مما يجده القارىء في ثنايا هذا الكتاب .

إقرأ المزيد
إمام الشام في عصره جمال الدين القاسمي
إمام الشام في عصره جمال الدين القاسمي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 215,508

تاريخ النشر: 03/06/2009
الناشر: دار البشائر الإسلامية
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:هو محمد جمال الدين أبو الفرج بن محمد بن سعيد بن قاسم بن صالح بن إسماعيل بن لأبي بكر المعروف بالقاسمي ، نسبة إلى جده المذكور ، وهو الإمام فقيه الشام وصالحاً في عصره ، الشيخ قاسم المعروف بالحلاق ، ولا يعرف من أجداده من قدم العلم حتى الخدمة ...إلا جده المنوّه به ، وهو الذي غرس المجد لسلالته . ولد جمال الدين القاسمي سنة 1283 في دمشق ، ونشأ في أسرة علمية عريقة في العلم والدين والأدب ، تعدد فيها العلماء والصلحاء والأدباء ، وهذا عامل أساسي من عوامل نبوغ القاسمي ، وتدرجه في معالي الرتب ورفيع المنزلة . رُبي في كنف والده ، وقرأ القرآن على الحافظ المعمّر الشيخ عبد الرحمن بن علي بن شهاب المصري نزيل دمشق ، وبعدما شبّ القاسمي كان يحضر كثيراً من مجالس الدروس الفقهية والحديثية والتفسيرية . وبعد أن ختم القرآن أخذ في تعلم الكتابة عند الأستاذ الكامل ، الشيخ محمود أفندي بن محمد بن مصطفى القرصي نزيل دمشق ، فمكث عنده نحواً من ثلاث سنين ، إلى أن أتقن الخط بالقلمين ، لينتقل من ثم إلى مكتب في المدرسة الظاهرية وقرأ عند العالم الشيخ رشيد أفندي قرّ بها ، الشهير بإبن سنان ، فقرأ عنده مقدمات فنون شتى ، قراءة جدٍّ واجتهاد ، من توحيد ، وصرفٍ ونحوٍ وبيانٍ وعروض وغيرها . وكان خلال ذلك شارعاً في قراءة المختصرات الفقهية والنحوية أيضاً عند والده في دارهم مع طلبة كثيرين ، ومساءً أيضاً في جامع السنانية ، وفي مجالسه الحديثية ، ثم جوّد القرآن على شيخ القراء بالشام ، الشيح أحمد الحلواني ، فقرأ عليه ختمة وأكثر من نصف أخرى ، على رواية الإمام حفص ، وقرأ عليه معظم شرحه على منظومته في التجويد المسمى بـ " اللطائف البهية " . وقد حضر الشيخ سليم بن ياسين بن حامد بن أحمد العطار ، ولقراءة حصة من الكتب المعينة وقتئذ ، من مثل " شرح الشذور " للمصنّف ، و " مختصر السعد " ، و " جمع الجوامع " ، و " تفسير البيضاوي " ، و " الشنشوري " ، مع مطالعة حواشي كلٍّ ، وكذا حضره في حصص من " حواشي الجبرمي " على " الإقتاع " ، و " الأربعين العجلونية " وأسمعه الدور الأعلى . وكتب له إجازة بجميع مروياته . وهكذا فإن من المعروف أن إمام الشام في عصره جمال الدين القاسمي لم يكن يضيع ساعة من وقته ، فقد كان منصرفاً للتدريس والتصنيف . ويقول : " من يضيع وقته إنما يفقد أكثر ممن يضيع دراهمه . ويوصي أحد أصحابه فيقول : " أحفظوا أوقاتكم جداً ، وادأبوا على المطالعة ، وحفظ ما يهم من الأصول والمتون ، وعدّدوا أنفسكم على كتابة مقالات ، وإنشاء جملٍ من الموضوعات الهامات ، ولا تخملوا أنفسكم بالتقصير عن اللحاق بالسباق . فالزمان ما ترى ، والتأمل من تبصّر وتصبّر وجارى ، وما الإنسان إلا إبن جدّه ، وقد مضى زمن من كان يرتاش بأبيه وجده " . ويقول : " العلم لا يناله إلا من جدّ واجتهد ، وأحيا الظلام ، وصارع المنام ، ووقف عمره على سبيله " . يقول عنه الشيخ محمد رشيد رضا : " العامل المجدّ الذي يقتل وقته كله في التدريس والتصنيف ، وتصحيح الكتب النافعة ، جمال الدين القاسمي أدام الله النفع به " . بل إن بعض مصنفاته أنها ، من السند أو في بعض رحلاته للتنزه والراحة ، فيقول في آخر رسالته " شذرة من السير المحمدية " : " اتفق تمام تبييضه في منتصف شوال نهار الأحد في الجامع الأزهر في الرواق العباسي أيام رحلتي لمصر القاهرة عام ( 1321 ه ) " . ويقول في نهاية كتابه " الوعظ المطلوب من قوت القلوب " إنه أتمه : " قبيل عصر يوم الأربعاء 19 شعبان ( 1331 ه ) في قرية جب جنين من أعمال البقاع ، أيام تجوّله في بعض قراه ترويجاً للنفس من مرض ألمّ به . وخلاصة القول أن العلاّمة القاسمي قد كتب الله له التوفيق والسداد في استغلال الوقت ومعرفة قيمته منذ صغره ، حتى إنه ألف رسالة بعنوان : " السفينة " ، وكان عمره يومئذ ست عشرة سنة " . لقد أعطى القاسمي من نتاج عقله وفكره ، ومن ماء عيونه ، وذوب قلبه ، وأتعب يده بنسخ مصنفاته ورسائله الحافلة ، فكان من جملة المكثرين في التصنيف والتأليف ، وسارت بمؤلفاته المركبات ، وانتشرت في البلدان ، وبقي ذكره مخلّداً على مدى الليالي والأيام . هذا وقد ضم هذا الكتاب بين دفتيه سيرته الذاتية في مطلع حياته العلمية ، وترجمته لشيوخه ، وإجازاتهم له بخطوطهم ، وتوقيعاتهم ، وذكر جمله من تلاميذه ، الذين أحاطوا به ، وأخذوا عنه ، وإجازاته ، وغيرها من فوائده العلمية مما يجده القارىء في ثنايا هذا الكتاب .

إقرأ المزيد
10.80$
12.00$
%10
الكمية:
إمام الشام في عصره جمال الدين القاسمي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 398
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين