حضارة بغداد في العصر العباسي
(0)    
المرتبة: 40,661
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: الدار العربية للموسوعات
نبذة نيل وفرات:يقدم الكاتب "ميخائيل عواد" في هذا الكتاب دراسة تاريخية سياسية وأدبية في آن معاً على غاية من الأهمية والخصوصية، جمعها تحت عنوان "حضارة بغداد في العصر العباسي" ألقى فيها الضوء على مختلف جوانب الحياة الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية، الأدبية، للعصر الذهبي الذي عاشته مدينة بغداد إبان العصر العباسي.
فجاءت دراسته قيمة، ...أعدت بمنهجية، وبموضوعية وبروح نقدية على درجة من الوعي والثقافي، والإطلاع على شريحة اجتماعية نعتبرها "نخبة" ذلك الزمان من رجالات الدولة والأعيان من أصحاب المقام الرفيع في مشهد يعيدنا بالذاكرة إلى عصر الحضارة الإسلامية الذهبي والذي نفتقده اليوم.
أما أجمل وصف لهذه الحضارة الفريدة فجاء في مقدمة كتابه حيث يقول: "أجمع المؤرخون، والرحالة، والبلدانيون، وكتاب التراجم، وغيرهم من المؤلفين القدامى، على القول إن بغداد أم الدنيا، وسيدة البلاد، وجنة الأرض، ومجمع المحاسن والطيبات، ومعدن الظرائف واللطائف. ليس لها نظير في مشارق الأرض ومغاربها: سعة وكبراً وعمارة، وكثرة مياه، وصحة هواء. ولأنه سكنها من أصناف الناس وأهل الأمصار والكور. وانتقل إليها من جميع البلدان القاصية والدانية، وآثرها جميع أهل الآفاق على أوطانهم، فليس من أهل بلد إلا ولهم فيها محلة ومتجر. فاجتمع بها ما ليس في مدينة في الدنيا. ثم يجري في حافتيها النهران الأعظمان: دجلة والفرات، فتأتيها التجارات والمد براً وبحراً بأيسر السعي، حتى تكامل بها كل متجر يحمل من المشرق والمغرب، حتى كأنما سيقت إليها خيرات الأرض، وجمعت فيها ذخائر الدنيا، وتكاملت بها بركات العالم". إقرأ المزيد