إشكالية الترجمة في الأدب المقارن
(0)    
المرتبة: 49,389
تاريخ النشر: 01/09/2009
الناشر: صفحات للدراسات والنشر
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:تشهد الدراسات الحديثة في مجال الترجمة الكثير من التطور مع الخلاف البيَّن بينها وبين الأدب المقارن الذي كان يَعُدُّ نفسه دوماً رسولاً للعالمية بتجاوزه الحدود ومد الجسور، إلى أن تنامت ظاهرة الترجمة في السبعينيات من القرن العشرين والتي تعد نفسها أيضاً رسالة هذا الرسول بركوبها صهوة النقل، فأخذتها أَخْذة رابية، ...بتبنيها نقل النص من لغة المصدر إلى لغة الهدف، واستيلائها على قمة ما توصلت إليه الدراسات المقارنة، فترتب على ذلك اختلاف في وجهات النظر.
ما العلاقة بين دراسات الترجمة والأدب المقارن؟، وهل دخل حقل الأدب المقارن في لا معقولية التواصل معه، بعد أن عُدّ نشاطه مؤخراً هامشياً؟، وهل ما زال يصارع وضع القالب الشكلي الذي حَصَرَ نفسَه فيه؟، وهل الأدب المقارن في وضع حَرِج من تنامي دور الترجمة؟، وهل أصبحت الترجمة تخترق فعلاً الحدَّ الفاصلَ بينها وبين الأدب المقارن؟، وما الذي جعل الترجمة تتداخل مع الدراسات المقارنة؟، أم إن هناك اهتماماتٍ مختلفةً في المنهجية بينهما؟، وما الذي يميزها في تجاوز علاقتها بالأدب المقارن؟، وهل أصبحت الدراسات الترجمية حقلاً دراسياً بيِّناً، وحاجة ماسة لإغناء اللغة المحلية وتطويرها بفعل التأثيرات المتبادلة؟، وما مكانة الثقافة الوطنية في ظل التحولات الفكرية التي تدعو إليها ثقافة الهدف؟، وهل الترجمة وفية في مهامها؟، أم إنها ـ وفق تعبير القول الفرنسي المأثور ـ كـ "الخائنات الجميلات" "Les belles infidèles" في خيانتها للنص الأصلي. وإذا كانت هذه الأسئلة هي ما يسوقه متن البحث في محاولة للإجابة عنها، إما مباشرة وإما ضِمْناً، فإنها كانت الحافزَ الذي شجع د.ياسمين على اختيار هذا الموضوع. إقرأ المزيد