قصائد ونصوص من الأدب الإيروسي
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار نلسن
نبذة نيل وفرات:"يشتمل الكتاب على قصائد وشذرات إيروسية لبعض الشعراء كما يحتوي على لوحات لأساطير إغريقية ورومانية، خلّدها شعراً فيما بعد عباقرة في الشعر والأدب الكلاسيكي والحديث"، اُنتقت هذه اللوحات بحسب علاقتها بالنصوص، أو لأنها تعبّر عن مضامين الفن الإيروسي و"تاريخه الحافل بالحضارات وتطورها منذ كان الإنسان".
أدرجت القصائد والنصوص في الكتاب ...تبعاً للتسلسل الأبجدي لأسماء الشعراء والمؤلفين، ومن بعضهم: أبولايوس في حكاية شعرية، وأبو سعيد الفارسي الذي "يمثّل المفهوم الشرقي للشعر الإيروسي حيث الحب يتقاطع مع ملذات الجسد": "سألت حبيبتي: لماذا تشهرين كل هذا الجمال؟/فأجابت: لأرضي نفسي/أنا العين، والمرآة، والجمال/أنا الحبّ، والعاشق، والمعشوق"، وأرشيلوكس: "الإله يعطينا الفرح ومسرات الصبا/ويعطينا اللذة القصوى"، وخورخي أمادو الذي يقدّم وصفات من الطعام الملائمة للغرام: "النساء السخيفات اللواتي لا يحببن رائحة البصل/لا يعرفن شيئاً عن الروائح النقيّة!/فادينو كان يحب أكل البصل النيء/وكانت قبلاته كالنار الحارقة!"، ودانتي، في بعض أشعار من ملحمة الكوميديا الألهية: ".. تابعنا القراءة، والتقت عينانا بين وقت وآخر!/تغيرت ألوان خدّينا/وطغت علينا لحظة عابرة"، والشاعر سوفوكليس: "وكذلك الشهوة/تشد العاشق ليكون أو لا يكون./تشدّه أبداً"
أما اللوحات فمنها: "مدرسة أثينا"، و"جبل برناسوس" للفنان رفاييل، ولوحة للفنان تيسيان، عن قصة حب فينوس لأدونيس، ولوحة لحفلة موسيقية ريفية للفنان جورجياني، وأخرى لولادة فينوس للفنان بوتيشلي، وغيرها.
هذا الكتاب هو محاولة "في اختبار الجمال من جانبه الإيروسي ليغدو فرجة أشمل وأهم من صندوق الفرجة، ولتصبح مقاربة الجمال في القصائد والنصوص أمراً ملتبساً بين النزوة والرغبة في حفلِ أبطاله الغموض والخيال وما لا يمكن إدراكه. رحلة الحب الجسدي الذاهب إلى أقصى الروح متفلتاً،..". إقرأ المزيد