لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أولاد الناطور السابق

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 103,292

أولاد الناطور السابق
5.70$
6.00$
%5
الكمية:
أولاد الناطور السابق
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار نلسن
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تخبرني ذاكرتي أن مهنة والدي هي ناطور وهو يوظف عادة لمراقبة البناية وتلقي الأوامر من السكان. هكذا كان وعي الأول بأبي أنه كان ناطوراً وأنا كنت إبن الناطور. وكانت عائلتي هي عائلة الناطور، وهذا يعني الكثير في مدينة مثل بيروت في ذلك الوقت. فالبناية حيث عمل وعاش أبي تعتبر ...الأكبر والأضخم في رأس بيروت. إذ تتألف من سبعة طوابق وفي كل طابق خمس شقق، وقد شيدت البناية في أوائل الستينات لأهداف سياحية وفق رغبة الأمير الخليجي. أن نكون أولاد الناطور قبل الحرب كان يعني الكثير ولم يكن بالأمر اليسير. كنا نعيش في أسفل سلم البناية وأسفل السلم الإجتماعي. كان علينا القيام بكل أنواع الخدمات للسكان على مدار 24 ساعة... كان سكان البناية يعطوننا أشياء كثيرة بالإضافة للمال... كان الأمير الخليجي صاحب البناية كريماً جداً مع أبي، فسمح له بالسكن في أية شقة في البناية والعيش فيها مع عائلته، وكل ذلك مجاناً. لكن أبي أصر حينها أن يكون قانونياً، أراد أن يكون نفس مكان سكان البناية. أصر على دفع الإيجار آخر الشهر بعد أن وقع عقد الإيجار، فأصبح بذلك الناطور الشرعي الوحيد في رأس بيروت. لقد إتهمه العديد من الأقارب بالحماقة، ولم يكن أحد في البناية يعرف بوضعنا الشرعي. لكن عندما بيعت البناية إلى المليونير السوري أكرم الدباغ، لم يتمكن الأخير من طردنا من المنزل بسبب عقد الإيجار الذي كان بحوزتنا. هكذا أصبحنا سكان رسميين نتمتع بحقوق كاملة، وتسلقنا السلم الإجتماعي بضع درجات، فأصبحنا أولاد الناطور السابق. من هنا تبدأ الحكاية التي تشبه السيرة الذاتية. يحاول الروائي تصوير حال هذه الفئة في المجتمع في مرحلة الحرب الأهلية اللبنانية وذلك من خلال أحد أبنائها "إبن الناطور السابق" الذي خيمت ظروف ماضيه عليه وسببت وقوعه في مرض نفسي الذي وإلى نهاية المطاف إستطاع السيطرة عليه بعدما أصبح إنساناً راضياً عن وضعه يحب الحياة أكثر ويتمتع بصحبة أكثر.نبذة الناشر:تحكي هذه الرواية قصة حياة إنسان يحمل أمالاً عريضة في وطن قلق. الشخص الرئيسة ليست غريبة عن مجتمعنا والموضوع ليس بجديد، فالحرب هي الحرب. أما المرعب فهو واقع العيش بين ضحيتين ووضع مترد ووطن يتدهور. الضحيتان هما الأب والأم، وهما ظالمان أيضاً.
كل ضحية لسبب أو ظرف، وكل ظالم بعين الآخر. والتعاطف مع أحد الطرفين أمر دقيق وغير منطقي، فقد ترأف بالظالم الذي هو ضحية المكان الخطأ أكثر بكثير من الضحية الراضية بواقعها. وهذا أمر محزن!
الحرب ليست هي الوجع الوحيد في هذه الصفحات بل نظرة المجتمع المدمرة نتيجة وضع اجتماعي أو ديني ما. العنوان ليس عبثياً ولا شك أن مجتمعنا يتسم بعنصرية تتخفى وراء شفقة أو ابتسامة باردة. عنصرية تتحول إلى استغلال واستعباد الآخر. استوقفتني المواقف البسيطة لأننا كثيراً ما نواجهها وجرحها يصعب إلتئامه.
رواية لا تبرأ من الحلم بالسلم وبشفاء الوطن الضروري لشفاء الشخصية.
عبير خليفة

إقرأ المزيد
أولاد الناطور السابق
أولاد الناطور السابق
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 103,292

تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار نلسن
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تخبرني ذاكرتي أن مهنة والدي هي ناطور وهو يوظف عادة لمراقبة البناية وتلقي الأوامر من السكان. هكذا كان وعي الأول بأبي أنه كان ناطوراً وأنا كنت إبن الناطور. وكانت عائلتي هي عائلة الناطور، وهذا يعني الكثير في مدينة مثل بيروت في ذلك الوقت. فالبناية حيث عمل وعاش أبي تعتبر ...الأكبر والأضخم في رأس بيروت. إذ تتألف من سبعة طوابق وفي كل طابق خمس شقق، وقد شيدت البناية في أوائل الستينات لأهداف سياحية وفق رغبة الأمير الخليجي. أن نكون أولاد الناطور قبل الحرب كان يعني الكثير ولم يكن بالأمر اليسير. كنا نعيش في أسفل سلم البناية وأسفل السلم الإجتماعي. كان علينا القيام بكل أنواع الخدمات للسكان على مدار 24 ساعة... كان سكان البناية يعطوننا أشياء كثيرة بالإضافة للمال... كان الأمير الخليجي صاحب البناية كريماً جداً مع أبي، فسمح له بالسكن في أية شقة في البناية والعيش فيها مع عائلته، وكل ذلك مجاناً. لكن أبي أصر حينها أن يكون قانونياً، أراد أن يكون نفس مكان سكان البناية. أصر على دفع الإيجار آخر الشهر بعد أن وقع عقد الإيجار، فأصبح بذلك الناطور الشرعي الوحيد في رأس بيروت. لقد إتهمه العديد من الأقارب بالحماقة، ولم يكن أحد في البناية يعرف بوضعنا الشرعي. لكن عندما بيعت البناية إلى المليونير السوري أكرم الدباغ، لم يتمكن الأخير من طردنا من المنزل بسبب عقد الإيجار الذي كان بحوزتنا. هكذا أصبحنا سكان رسميين نتمتع بحقوق كاملة، وتسلقنا السلم الإجتماعي بضع درجات، فأصبحنا أولاد الناطور السابق. من هنا تبدأ الحكاية التي تشبه السيرة الذاتية. يحاول الروائي تصوير حال هذه الفئة في المجتمع في مرحلة الحرب الأهلية اللبنانية وذلك من خلال أحد أبنائها "إبن الناطور السابق" الذي خيمت ظروف ماضيه عليه وسببت وقوعه في مرض نفسي الذي وإلى نهاية المطاف إستطاع السيطرة عليه بعدما أصبح إنساناً راضياً عن وضعه يحب الحياة أكثر ويتمتع بصحبة أكثر.نبذة الناشر:تحكي هذه الرواية قصة حياة إنسان يحمل أمالاً عريضة في وطن قلق. الشخص الرئيسة ليست غريبة عن مجتمعنا والموضوع ليس بجديد، فالحرب هي الحرب. أما المرعب فهو واقع العيش بين ضحيتين ووضع مترد ووطن يتدهور. الضحيتان هما الأب والأم، وهما ظالمان أيضاً.
كل ضحية لسبب أو ظرف، وكل ظالم بعين الآخر. والتعاطف مع أحد الطرفين أمر دقيق وغير منطقي، فقد ترأف بالظالم الذي هو ضحية المكان الخطأ أكثر بكثير من الضحية الراضية بواقعها. وهذا أمر محزن!
الحرب ليست هي الوجع الوحيد في هذه الصفحات بل نظرة المجتمع المدمرة نتيجة وضع اجتماعي أو ديني ما. العنوان ليس عبثياً ولا شك أن مجتمعنا يتسم بعنصرية تتخفى وراء شفقة أو ابتسامة باردة. عنصرية تتحول إلى استغلال واستعباد الآخر. استوقفتني المواقف البسيطة لأننا كثيراً ما نواجهها وجرحها يصعب إلتئامه.
رواية لا تبرأ من الحلم بالسلم وبشفاء الوطن الضروري لشفاء الشخصية.
عبير خليفة

إقرأ المزيد
5.70$
6.00$
%5
الكمية:
أولاد الناطور السابق

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 136
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين