تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يعتبر كتاب "المخصص" لأبي الحسن علي بن إسماعيل النحوي اللغوي الأندلسي المعروف بإبن سعده، والمتوفي سنة 458 ه ، من أكبر معاجم المعاني في اللغة العربية، لم يؤلف قبله، ولا جاء بعده معجم يفوقه في الإستيعاب والتنسيق، وغزارة المادة، بيد أن الإنتفاع به وبأمثاله من هذا الضرب من المعاجم، ...يحتاج إلى تذليل وتيسير. من هنا جاءت فكرة العمل على صنع فهارس ، في مرحلة أولى لشواهد المخصص: أرجازه وأشعاره، لتصدر هذه الطبقة مقرونة بالفهارس الفنية، وليتم واضع هذه الفهارس عمله، وذلك بعد أكثر من ربع قرن على تلك النسخة الأولى للفهارس (الأرجاز والأشعار) ، بإصدار هذه الطبعة التي شملت فهارس، تضمنت بين جنباتها سبعة عشر فهرساً، في هذه الطبعة، وقد جاء ترتيبها على النحو التالي: 1- فهرس شواهد القرآن الكريم بحسب المواد التي عولج تفسيرها، وترتيبها على نظام الترتيب الهجائي. 2- فهرس شواهد الحديث والأثر. 3- فهرس الأمثال وترتيبه على النظام الهجائي المعتاد. 4- فهرس أقوال العرب والأعراب، ومن داناهم في الفصاحة والتوثيق، وترتيب على من صرّح بذكر اسمائهم، ليعقب بترتيب من لم يذكر إسمه حسب وروده في الكتاب، مفرداً ما اثر عن الرجال عن ما أثر في النساء والفتيات البدويات. ثم ألقب ذلك بما اثر عن "فقيه العرب" وما قال الأعراب على لسان القمر، والأرنب، والوبرة، لينجم ذلك بذكر أقوال روّاد الأرض، خبراء السحاب والغيث والأنواء. 5- فهرس الألفاظ والأساليب النحوية والصرفية، وهي التي كانت محور دراسة مستفيضة في المخصص وغيره من موسوعات اللغة وعلوم العربية. 6- فهرس الأشجار، وقد امتاز في هذه الطبعة عن سابقتها بكثير من الدقة والإستيعاب، حيث عنى بذكر من نصّ عليهم صاحب المخصص بذكر أسمائهم كما وقعت في الكتاب، ثم ليلجأ إلى كتاب "معجم شواهد العربية" ليكمل بيان أصحاب الشواهد طبقاً لما ورد في معجمه ذاك، مميزاً هذا الضرب عما نصّ عليه إبن سيده بوضعه بين قوسين، معتبراً هذا الفهرس بذكر قطع الأبيات التي لم يهتد إلى معرفة قوافيها، أو إلى تكملتها. 7- فهرس الأرجاز، وقد جرى منه على نظام سابقه من حيث المراجعة، والعناية، لذكر أصحاب الأرجاز على المنهج السابق. 8- فهرس الأعلام المشتقة، وقد جعله في بابين: الأول: أعلام الناس وجماعاتهم الذين ورد لهم بحث إشتقاميّ في الكتاب. والثاني: يتناول أعلام غير الناس، من الأفراس، وافبل وسائر الحيوان، مضافاً إليه أعلام البلدان، والمواضع، والنجوم، والكواكب، والشهور، وغير ذلك من الأشياء والمعاني. 9- فهرس فنون العربية، وقد اشتمل على قضايا النحو والتصريف وأصولها، وفقه اللغة، على غرار ما اتبعه في فهارس كتاب سيبويه، وفهارس خزانة الأدب. 10- فهرس الإنسان وما يتعلق به، وهو في ثلاثة أقسام: القسم الأول: في الإنسان بصفة عامة. القسم الثاني: في النساء، القسم الثالث: في الولدان، مرتباً جميع هذه الأقسام ترتيباً تفصيلياً تنماول النسب، والأعضاء، والأمراض، كما تناول الثياب بمختلف ضروبها وموادها. وفي قسم النساء ظهر التفصيل الكامل في الخلق والخلق، والثياب، والزينة، والحلى، كما تناول الحمل والولادة، والرضاع والفطام، ومحاسن المرأة ومعايبها، وعلاقتها بالزوج والولد. والقسم الثالث اشتمل على أسماء الأولاد وأسنانهم، ورضاعهم، وفطامهم، وتربيتهم، وغذائهم، وبيان أقرانهم في السن. 11- فهرس الحيوان، يبدأ من بنات أوى، وانتهاءً باليمام (الإبل، الغنم، الخيل، الطير، الظباء) . 12- فهرس النبات والشجر، وهو فهرس يرصد أنواع نبات البر والبحر، فجاء هذا الفهرس جامعاً لمئات الأنواع. 13- فهرس الأدوات والأشياء (قسم الأدوات والآلات، قسم الأشياء والمواد) . 14- فهرس العلوّيات والأزمنة ويقصد بها إبن سيده ما علا الأرض من سماء، وشمس وقمر ونجوم، وأمطار وثلج وبرد، ورياح، وما يتبع ذلك من تقسيم الإنسان للدهور والسنين، والشهور، والليالي والأيام. 15- فهرس السفليات والحياة والأمكنة (الأرض وما فيها وما امتد على أرجائها، وما احتواه باطنها، وما جرى على سطحها) . 16- فهرس المعاني والأحداث، وهو شائع في جميع أجزاء الكتاب (الأمور المعنوية كالإخاء والشقاق، والمحبة، والعداوة، والصلاح والفساد، والجمال والقبح، والقوة والضعف، والحركة والسكون، والإرتفاع والسقوط، والحياء والخجل، والشورى والإستبداد) كما يُراد بالأحداث تلك الأفعال التي تصدر عن الإنسان وغيره (كالإصلاح والإفساد، والتقوية والإضعاف، والتحسين والتقبيح ...). 17- فهرس الفهارس، وهو خاتمة الفهارس ودليلها. إقرأ المزيد