تاريخ إفريقيا والمغرب (قطعة منه تبدأ من أواسط القرن الأول إلى أواخر القرن الثاني الهجري)
(0)    
المرتبة: 214,301
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: الدار العربية للكتاب
نبذة نيل وفرات:بعدما وفق الأستاذ "محمد المنوني" بإكتشاف قطعة من تاريخ الرقيق القيرواني بالمغرب الأقصى، سارع المحقق للحصول على مصورة هذه القطعة الفريدة وباشر في تحقيقها؛ وذلك ليحيي تراثه بإخراج هذا الكتاب إلى عالم النور؛ فيعتبر كتاب "الرقيق القيرواني" من أوفى وأشمل ما كتب عن بلاد إفريقية والمغرب، وما تعاقب فيها ...من الأحداث منذ مطلع تاريخها الإسلامي إلى القرن الخامس حيث اعتمد مبدأ في سرد الأخبار وتدوين الحوادث وإستخدام المصادر القديمة، ولا يعتمد الإستفاضة والمبالغة والتخييل في تصوير الواقع، كما لا يلاحظ عنايته بالسند في الإخبار.
اشتهر الرقيق بالكاتب، لتجويده في فنّ الكتابة والترسيل، وكان من كبار الشعراء والأدباء في القيروان، خلى أسلوبه من التكلّف في العبارة والفكر وينحو نحواً سهلاً بسيطاً في تصوير الأحداث وإبراز المعاني، ولا يكاد يشغله إستطرادٌ يخرج به عن الموضوع الذي يأخذ فيه.
من هنا أهمية هذه القطعة التي بين أيدينا، فالقول بأن تاريخ إفريقية والمغرب للرقيق القيرواني هو أمّ لكثير من التواريخ المتأخرة ولم يأت بعده إلا مقلّد حسب عبارة "ابن خلدون" هو قول غير مبالغ فيه، ووجود هذه القطعة من الكتاب دليل قاطع على أهمية الكتاب في جملته. إقرأ المزيد