لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التدبر الموضوعي في القرآن الكريم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 83,827

التدبر الموضوعي في القرآن الكريم
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
التدبر الموضوعي في القرآن الكريم
تاريخ النشر: 11/06/2009
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:"القرآن دستور الحياة الخالد"... تلك مقولة شائعة في حياتنا كمسلمين تقمو قلوبنا قناعة بأن القرآن الكريم لم يأت ليكون كتاباً ترسم حروفه على أثمن الورق وأجمله، ولا للتعامل معه بوصفه صيدلية أدوية، أو محط بركة تتلى على البيت، بل ولا حتى ليكون مجرد حلية لفظية تقرأ بترتيل وتجويد، أو ...لنيل الأجر والثواب من الله.
لقد جاء القرآن ليكون دستوراً منه تستمد الرؤى والأفكار والمواقف في حياة الفرد والجماعة... ليصوغ قلب المسلم وعقله وعمله، كما يصوغ الأمة المسلمة والدولة، ويكون منهجاً لــ(الحياة)، يغرس فيها التزكية والهداية والبصيرة، ويخرجها من الظلمات إلى النور، ويبعث فيها الحركة والفاعلية والنشاط، ليكون ثورة على الموت والخمول والكسل، وليكون معين الأمة الخالد الذي تعرض عليه مستجداتها ومتغيراتها، فيصغيها وينقيها بزلاله، ويبقى هو المحور الثابت الدائم، فهو صاحب القواعد الثابتة التي لا تتغير، والمستمرة مع حركة عجلة الزمن، وإذا كان القرآن يحث على التدبر فيه والإستفادة فيه، فهل هناك طرق عملية تذلل الصعوبات وتمهد الطريق؟ وهل هناك مناهج وسبل معينة على بلوغ مقدارٍ أكبر من الإستفادة؟.
لقد وقعت فكرة (قداسة النص الديني) - في بعض أشكال مهمها - واحدة من أهم العوائق في طريق إبداع تلك المناهج والسبل، فحيث تخلص منها النص الأدبي، مثلاً، أمكن إيجاد مناهج عديدة لفهمه، وأخرى لقراءاته، وثالثة لنقده، وظهرت إتجاهات ومدارس حريصة على الإبتكار والتجديد فيه، وإمتحان الرؤى المعرفية المقدمة على بساط التعامل معه، والقيام بتطبيقات متنوعة المشرب على النص الواحد.
أما القرآن الكريم فقد تم التعامل معه بوصفه نصاً مغلقاً لا يفهمه إلا الله والمعصوم، وفرضت تخويفات كثيرة على محاولة التعامل المباشر معه، وهذا ما أبعد الكثيرين عن حبوية الإستلهام الذاتي المباشر منه، وأبعده عن حركة الدرس الفاعل وعن التأثير الواسع في الحياة، حتى أمسينا نقرؤه كما نقرأ طلسماً مقدساً ندندن بحروفه ولا نفهم معانيه، ولا نجسر أن نتحاور معه.
وقد مرت فترة طويلة خلت الساحة المعرفية مطلقاً من المحاولات المعرفية لإبتكار مناهج لسبر النص القرآني ولم تبدأ بذرة الدرس والتأليف الموضوعي في القرآن الكريم إلا مع النصف الثاني في القرن التاسع عشر الميلادي، متزامنة مع جهود جمال الدين الأفغاني في (المقالات التفسيرية) ثم جهود الشيخ محمد عبده وما كتبه من مقالات تفسيرية، وما سنه من منهج تفسيري يجمع بين معطيات المنهجين التحليلي والموضوعي ضمن هذه المناخات يأتي هذا الكتاب الذي جمع بين دفتيه مجموعة من الدروس في (التدبر الموضوعي في القرآن الكريم) والهدف منها الوصول إلى منهج عملي يساعد الراغب في القيام بدراسة يندرج ضمن مجالات التدبر الموضوعي، كأن يدرس (موضوعاً) أو (مصطلحاً) في القرآن الكريم، عبر العناية بالخطوات التطبيقية العامة لمناهج التدبر الموضوعي، والعناية بالوسائل والطرق والكيفيات التنفيذية التفضيلية ضمن الخطوات نفسها، وتقديم نماذج تطبيقية لمجالات التدبر بالإستفادة من كتب ثم ذكرها.

إقرأ المزيد
التدبر الموضوعي في القرآن الكريم
التدبر الموضوعي في القرآن الكريم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 83,827

تاريخ النشر: 11/06/2009
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:"القرآن دستور الحياة الخالد"... تلك مقولة شائعة في حياتنا كمسلمين تقمو قلوبنا قناعة بأن القرآن الكريم لم يأت ليكون كتاباً ترسم حروفه على أثمن الورق وأجمله، ولا للتعامل معه بوصفه صيدلية أدوية، أو محط بركة تتلى على البيت، بل ولا حتى ليكون مجرد حلية لفظية تقرأ بترتيل وتجويد، أو ...لنيل الأجر والثواب من الله.
لقد جاء القرآن ليكون دستوراً منه تستمد الرؤى والأفكار والمواقف في حياة الفرد والجماعة... ليصوغ قلب المسلم وعقله وعمله، كما يصوغ الأمة المسلمة والدولة، ويكون منهجاً لــ(الحياة)، يغرس فيها التزكية والهداية والبصيرة، ويخرجها من الظلمات إلى النور، ويبعث فيها الحركة والفاعلية والنشاط، ليكون ثورة على الموت والخمول والكسل، وليكون معين الأمة الخالد الذي تعرض عليه مستجداتها ومتغيراتها، فيصغيها وينقيها بزلاله، ويبقى هو المحور الثابت الدائم، فهو صاحب القواعد الثابتة التي لا تتغير، والمستمرة مع حركة عجلة الزمن، وإذا كان القرآن يحث على التدبر فيه والإستفادة فيه، فهل هناك طرق عملية تذلل الصعوبات وتمهد الطريق؟ وهل هناك مناهج وسبل معينة على بلوغ مقدارٍ أكبر من الإستفادة؟.
لقد وقعت فكرة (قداسة النص الديني) - في بعض أشكال مهمها - واحدة من أهم العوائق في طريق إبداع تلك المناهج والسبل، فحيث تخلص منها النص الأدبي، مثلاً، أمكن إيجاد مناهج عديدة لفهمه، وأخرى لقراءاته، وثالثة لنقده، وظهرت إتجاهات ومدارس حريصة على الإبتكار والتجديد فيه، وإمتحان الرؤى المعرفية المقدمة على بساط التعامل معه، والقيام بتطبيقات متنوعة المشرب على النص الواحد.
أما القرآن الكريم فقد تم التعامل معه بوصفه نصاً مغلقاً لا يفهمه إلا الله والمعصوم، وفرضت تخويفات كثيرة على محاولة التعامل المباشر معه، وهذا ما أبعد الكثيرين عن حبوية الإستلهام الذاتي المباشر منه، وأبعده عن حركة الدرس الفاعل وعن التأثير الواسع في الحياة، حتى أمسينا نقرؤه كما نقرأ طلسماً مقدساً ندندن بحروفه ولا نفهم معانيه، ولا نجسر أن نتحاور معه.
وقد مرت فترة طويلة خلت الساحة المعرفية مطلقاً من المحاولات المعرفية لإبتكار مناهج لسبر النص القرآني ولم تبدأ بذرة الدرس والتأليف الموضوعي في القرآن الكريم إلا مع النصف الثاني في القرن التاسع عشر الميلادي، متزامنة مع جهود جمال الدين الأفغاني في (المقالات التفسيرية) ثم جهود الشيخ محمد عبده وما كتبه من مقالات تفسيرية، وما سنه من منهج تفسيري يجمع بين معطيات المنهجين التحليلي والموضوعي ضمن هذه المناخات يأتي هذا الكتاب الذي جمع بين دفتيه مجموعة من الدروس في (التدبر الموضوعي في القرآن الكريم) والهدف منها الوصول إلى منهج عملي يساعد الراغب في القيام بدراسة يندرج ضمن مجالات التدبر الموضوعي، كأن يدرس (موضوعاً) أو (مصطلحاً) في القرآن الكريم، عبر العناية بالخطوات التطبيقية العامة لمناهج التدبر الموضوعي، والعناية بالوسائل والطرق والكيفيات التنفيذية التفضيلية ضمن الخطوات نفسها، وتقديم نماذج تطبيقية لمجالات التدبر بالإستفادة من كتب ثم ذكرها.

إقرأ المزيد
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
التدبر الموضوعي في القرآن الكريم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 749
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين