لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

فلسفة والتر ستيس

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 117,538

فلسفة والتر ستيس
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
فلسفة والتر ستيس
تاريخ النشر: 25/05/2009
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لقد اتسعت دائرة اهتمامات "ستيس" الفلسفية لتستوعب كل مجالات الفلسفة مثل نظرية المعرفة والميتافيزيقا والأخلاق ونظرية القيمة والنظرية الجمالية والفكر السياسي وفلسفة الدين، بل أن "ستيس" لم يتوقف بإهتماماته عند الحدود الأكاديمية وإنما امتد بهذه الإهتمامات لتشمل مشكلات عصرنا الملحة سواء الإجتماعية أو السياسية، ويكفي في هذا السياق القول ...أن "ستيس"، الذي كان معاصراً للسياسي الإنجليزي "بلفور"، قد هاجم ونفد الدعاوى الصهيونية التي تؤسس عليها إسرائيل حقها في فلسطين، ودافع بحرارة عن حق الفلسطينيين في وطنهم ولم يأبه ستيس بما قد يجلب عليه هذا من متاعب.
ولقد استحق الفيلسوف "ستيس" أن يقول عنه الباحث الأميركي تيل مارتن في مجلة "العلم المسيحي" أنه يحتل مكانة مرموقة بين أعظم الفلاسفة المعتدلين أصحاب الإتجاهات الإيجابية والبناءة. وأن يعتبره "بول آرثر شيلب" من الفلاسفة المتميزين في القرن العشرين، هذا وإن قراء العربية يعرفون ستيس من خلال ما ترجم من مؤلفات، من قبل "فلسفة هيميل" و "الدين والعقل الحديث" و"التصوف والفلسفة" و"معنى الجمال: نظرية في الإستطيقا" و"تاريخ نقدي للفلسفة اليونانية.
ويتسم "ستيس" بأنه صاحب أفق فلسفي يتسم بالإتساع ورؤية دينية تتصف بالعرق والشفافية، فهو خلافاً للوضعية المنطقية التي كانت هدفاً لنقده في كل فلسفته تقريباً، ينظر إلى الخبرة الإنسانية في شمولها، ومن ثم لم يخطئ منذ البداية ويتميز لجانب واحد دون غيره ويعتبره وحده مجال المعنى كما أخطأت الوضعية المنطقية وأصحاب الإتجاهات العلمية المتطرقة، فقد رام "ستيس" من فلسفته أن تكون البديل لهذه الإتجاهات، فقد كان يستهدف إكتشاف "المعنى" في كل آفاق الخبرة وتجلياتها علمية فكانت أو غير علمية (الميتافيزيقا والخبرات الدينية والصوفية والقيمية)؛ ويمكن القول بأن "ستيس" هو بحق "فيلسوف المعنى".
ويمكن وصف الموقف المعرفي "لوالتر ستيس" بأنه "ظاهري"، فهو ينتمي إلى المدرسة الظاهرية. ويمكن تلخيص موقفه الظاهري في المعرفة في أنه مهما كان الإعتقاد الذي نعتقده نحو موضوع ما؛ ومهما كان الموضوع، فإنه أما أن يكون "معطى" لوعي "أنا" أو "تأليف أو بناء ذهني أقدم بفرضه على "معطياتي"، فإن هذه "المعطيات" تؤلف نقطة البداية لكل معرفة. وهذه المعطيات، بقدر ما تكون مدركة خاصة وذاتية.
ولما كانت الموضوعات الخارجية لا تعطى لنا مباشرة فينبغي أن تكون "تكونيات" أو "بناءات"، فالإعتقاد في العالم الخارجي هو "تأليف ذهني"، فهو نتاج "فاعلية الذهن" أو هو "نشاط الداعي للوعي".
ولكن القارئ سيتبين في هذا البحث، كيف أن "ستيس" برغم أنه يقرر في مقالته عن "رفض الواقعية" استحالة أن نثبت بالأدلة المنطقية والتجربية أبسط اعتقاد طبيعي نؤمن به، ولذا يعني "الإيمان بوجود عالم خارجي مستقل عن إدراكنا له"، كان ستيس مع الواقعيين، بإمكانية التمييز بين المعطيات ولوعينا بهذه المعطيات، لكنه يختلف فهم في أنه لا يرى مبرراً للزعم بأن هذه (المعطيات) تستمر في الوجود عندما لا تكون موضوعاً للإدراك.
ومهما يكن من أمر؛ فإن هذا البحث يعرض لنظرية "ستيس" في المعنى التي تعد بالنسبة لفلسفته المحور ثم يتناول بعد ذلك النتائج الفلسفية التي تترعب عليها وذلك في بعض المجالات التي تناولها الوضعيون المنطقيون وآثاروا حولها كثيراً من الجدل والخلاف لكل الميتافيزيقا والخبرة الدينية والصوفية ونظرية القيمة.

إقرأ المزيد
فلسفة والتر ستيس
فلسفة والتر ستيس
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 117,538

تاريخ النشر: 25/05/2009
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لقد اتسعت دائرة اهتمامات "ستيس" الفلسفية لتستوعب كل مجالات الفلسفة مثل نظرية المعرفة والميتافيزيقا والأخلاق ونظرية القيمة والنظرية الجمالية والفكر السياسي وفلسفة الدين، بل أن "ستيس" لم يتوقف بإهتماماته عند الحدود الأكاديمية وإنما امتد بهذه الإهتمامات لتشمل مشكلات عصرنا الملحة سواء الإجتماعية أو السياسية، ويكفي في هذا السياق القول ...أن "ستيس"، الذي كان معاصراً للسياسي الإنجليزي "بلفور"، قد هاجم ونفد الدعاوى الصهيونية التي تؤسس عليها إسرائيل حقها في فلسطين، ودافع بحرارة عن حق الفلسطينيين في وطنهم ولم يأبه ستيس بما قد يجلب عليه هذا من متاعب.
ولقد استحق الفيلسوف "ستيس" أن يقول عنه الباحث الأميركي تيل مارتن في مجلة "العلم المسيحي" أنه يحتل مكانة مرموقة بين أعظم الفلاسفة المعتدلين أصحاب الإتجاهات الإيجابية والبناءة. وأن يعتبره "بول آرثر شيلب" من الفلاسفة المتميزين في القرن العشرين، هذا وإن قراء العربية يعرفون ستيس من خلال ما ترجم من مؤلفات، من قبل "فلسفة هيميل" و "الدين والعقل الحديث" و"التصوف والفلسفة" و"معنى الجمال: نظرية في الإستطيقا" و"تاريخ نقدي للفلسفة اليونانية.
ويتسم "ستيس" بأنه صاحب أفق فلسفي يتسم بالإتساع ورؤية دينية تتصف بالعرق والشفافية، فهو خلافاً للوضعية المنطقية التي كانت هدفاً لنقده في كل فلسفته تقريباً، ينظر إلى الخبرة الإنسانية في شمولها، ومن ثم لم يخطئ منذ البداية ويتميز لجانب واحد دون غيره ويعتبره وحده مجال المعنى كما أخطأت الوضعية المنطقية وأصحاب الإتجاهات العلمية المتطرقة، فقد رام "ستيس" من فلسفته أن تكون البديل لهذه الإتجاهات، فقد كان يستهدف إكتشاف "المعنى" في كل آفاق الخبرة وتجلياتها علمية فكانت أو غير علمية (الميتافيزيقا والخبرات الدينية والصوفية والقيمية)؛ ويمكن القول بأن "ستيس" هو بحق "فيلسوف المعنى".
ويمكن وصف الموقف المعرفي "لوالتر ستيس" بأنه "ظاهري"، فهو ينتمي إلى المدرسة الظاهرية. ويمكن تلخيص موقفه الظاهري في المعرفة في أنه مهما كان الإعتقاد الذي نعتقده نحو موضوع ما؛ ومهما كان الموضوع، فإنه أما أن يكون "معطى" لوعي "أنا" أو "تأليف أو بناء ذهني أقدم بفرضه على "معطياتي"، فإن هذه "المعطيات" تؤلف نقطة البداية لكل معرفة. وهذه المعطيات، بقدر ما تكون مدركة خاصة وذاتية.
ولما كانت الموضوعات الخارجية لا تعطى لنا مباشرة فينبغي أن تكون "تكونيات" أو "بناءات"، فالإعتقاد في العالم الخارجي هو "تأليف ذهني"، فهو نتاج "فاعلية الذهن" أو هو "نشاط الداعي للوعي".
ولكن القارئ سيتبين في هذا البحث، كيف أن "ستيس" برغم أنه يقرر في مقالته عن "رفض الواقعية" استحالة أن نثبت بالأدلة المنطقية والتجربية أبسط اعتقاد طبيعي نؤمن به، ولذا يعني "الإيمان بوجود عالم خارجي مستقل عن إدراكنا له"، كان ستيس مع الواقعيين، بإمكانية التمييز بين المعطيات ولوعينا بهذه المعطيات، لكنه يختلف فهم في أنه لا يرى مبرراً للزعم بأن هذه (المعطيات) تستمر في الوجود عندما لا تكون موضوعاً للإدراك.
ومهما يكن من أمر؛ فإن هذا البحث يعرض لنظرية "ستيس" في المعنى التي تعد بالنسبة لفلسفته المحور ثم يتناول بعد ذلك النتائج الفلسفية التي تترعب عليها وذلك في بعض المجالات التي تناولها الوضعيون المنطقيون وآثاروا حولها كثيراً من الجدل والخلاف لكل الميتافيزيقا والخبرة الدينية والصوفية ونظرية القيمة.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
فلسفة والتر ستيس

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 175
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين