تاريخ النشر: 15/05/2009
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:"الجدة حاكت كنزة حفيدها الكنّة ممتعضة... الكنزة ليست رائجة، الحفيد لا يفهم الحبكة، هو فرح بالشراشيب الملونة. في هذه القصة أنا الكاميرا التي التقطت صورة الحفيد... وأنت الشراشيب الملونة.
"تكبرني الوردة بشهرين، وأنا أكبر من الفراشة... زارت المزهرية قبلي، هتفت: ماء وحياة قصيرة... لا، بل سأصير قطرة زيت ولن ...أزور الأواني".
"الفأر الصغير الذي يأكل أطراف العقل ويبقيه كل مرة على هيئة... ترك عقلي على هيئة قنبلة ووقع على المصيدة... يحدها من الشمال سلسلة في الجينات، من الغرب تعاليم عائلية من الشرق رغبة بالإنتحار، وسهل المنال جنوباً... أنت منطقة مختلف عليها، تقع إلى الجنوب الشرقي من عقلي المحدود جداً"... "أنا قصاصة صفراء على طرف قلبك؛ سلة المهملات تحدّق بي، هل أنا مهملة...؟ قديماً كنت بيض وجدتي من سلالة ملكية خضراء... أنا شجرة باسقة على طرف مكتبك" "أنت تقف في منتصف الطريق العام... الساعة تتوق إلى الصفر، الصفر يتوق إليك وأنت تقف في منتصف الطريق العام الذي يقسم الغرابة إلى نصفين"؛ كلمات... عبارات هاربات من سجن القوافي تتشكلن معانٍ ضمن إيقاع حزين، حائر على دروب أنثى تحلق في عالم خيال مترع فرح، وأحياناً تهبط لتقترب من واقع قائم حزين. إقرأ المزيد