لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

شرح الأربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية ( شاموا )

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 38,047

شرح الأربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية ( شاموا )
3.83$
4.50$
%15
الكمية:
شرح الأربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية ( شاموا )
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار ابن حزم
النوع: ورقي غلاف فني (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:الإمام النووي هو الإمام الحافظ الفقيه المحدث يحيى بن شرف الدين بن مرّي بن حسن الحزاجي الحوراني ‏النووي الشافعي، أبو زكريا، محيي الدين، ومحيي الدين هو لقب الإمام النووي، وكان يكره أن يلقّب به ‏تواضعاً لله تعالى، ولأن الدين حيٌّ ثابت دائم غير محتاج إلى من يحييه حتى يكون ...حجة قائمة على من أهمله ‏أو نبذه، قال اللخمي: وصح عنه أنه قال: لا أجعل في حلّ من لقبني محيي الدين، ولد في نوى سنة 631هـ ‏وترعرع فيها، وأخذ يتردد على أهل الفضل يستشيرهم في أموره تاركاً اللهو واللعب، وحفظ القرآن الكريم، ‏وفي السنة التاسعة عشرة من عمره قدم به والده إلى دمشق لطلب العلم، فأقام في المدرسة الرواحية قرب ‏الجامع الأموي بدمشق وذلك سنة 649هـ، فحفظ "التنبيه" في أربعة أشهر ونصف، وقرأ "المهذب" ‏للشيرازي في باقي السنة على شيخه الكمال اسحق بن أحمد بن عثمان المغربي المقدسي، وهو أول شيوخه ‏في الفقه، وكان يقرأ كل يوم اثني عشر درساً على مشايخه شرحاً وتصفيحاً، وقد خطر له الإشتغال بالطب، ‏وهمّ به، غير أن الله تعالى صرفه عنه.‏ ‎
‎ تولى التدريس بدار الحديث بالأشرفية بدمشق عام 665هـ، وأقام فيها، غير أنه امتنع عن أخذ أي شيء من ‏معلومها الوافر حتى توفي سنة 676هـ.‏ ‎
‎ كان الإمام النووي عالماً زاهداً تقيّاً ورعاً، لا يصرف ساعة في غير طاعة الله تعالى، كثير السهر في العبادة ‏والتصنيف، آمراً بالمعروف، ناهياً عن المنكر، يواجه الملوك ضمن ذويهم، ومنها على سبيل المثال الحادثة ‏التي حصلت له مع الظاهر بيبرس، وهي: عندما دعاه الملك الظاهر ليوقع له فتوى فيها ظلم فادح، مخضر، ‏فإذا به شيخ هزيل الجسم، مرقع الثياب، ليضع عمّة صغيرة، فاستصغره، واستخفّ به، وقال: يا شيخ: اكتب ‏خطك على هذه الفتوى، فنظر فيها الإمام النووي، وقال: لا أكتب ولا أوقع، فقال الملك بغضب: ولِمَ؟ قال ‏الشيخ: لأن فيها الظلم الفادح، فاشتدّ غضب الملك، وقال اخلعوه من جميع وظائفه، فقالوا: ليس له من شيء، ثم ‏همّ أن يفتك به، ولكن الله تعالى منعه وكفّ يده، وقيل للملك: عجباً أمرك! كيف لم تقتله وقد وقف منك هذا ‏الموقف؟ فقال: قدوا لله هبته.‏ ‎
‎ هكذا كانت أخلاق وصفات الإمام النووي، لقد ألقى الله تعالى محبته في قلوب الناس جميعاً، وهذا فضل من الله ‏تعالى يؤتيه من يشاء من عباده الصالحين، ترك الإمام النووي تصانيف كثيرة في مختلف العلوم منها: "شرح ‏صحيح مسلم" و"الإرشاد" و"التقريب والتيسير في معرفة سنن البشير النذير" و"تهذيب الأسماء واللغات" ‏و"التبيان في آداب حملة القرآن" و"منهاج الطالبين" و"بستان العارفين" و"خلاصة الأحكام في مهمات السنن ‏وقواعد الإسلام" و"روضة الطالبين وعمدة المفتين" وهو من أكبر المراجع في فروع مذهب الإمام الشافعي، ‏و"شرح المهذب" و"رياض الصالحين" و"حلية الأبرار وشعار الأخبار في تلخيص الدعوات والأذكار".‏ ‎
‎ توفي الإمام النووي في بلدته نوى سنة 676هـ ودفن بها، وكان لنبأ وفاته وقع أليم على دمشق وأهلها، ‏وبالعودة فإن مؤلفاته لا زالت إلى اليوم مقصد الطلاب والباحثين وأهل الفقه وأهل العلم، والأهم أن كتابه هذا ‏‏"الأربعين النووية" لا يكاد يخلو منه بيت من بيوت المسلمين، فهو المرجع الذي يستنيرون بأحاديثه في أمور ‏دينهم ودنياهم أبداً، يقول في المقدمة... ثم من العلماء من جمع الأربعين في أصول الدين، وبعضهم في ‏القروع وبعضهم في الجهاد، وبعضهم في الزهد، وبعضهم في الآداب، وبعضهم في الخُطَب، وكلها مقاصدُ ‏صالحة رضي الله عن قاصديها.‏ ‎
‎ وقد رأيت جمع أربعين أهم من هذا كلِّهِ، وهي أربعين حديثاً مشتملةً على جميع ذلك، وكلّ حديث منها قاعدة ‏عظيمة من قواعد الدين قد وصفه العلماء بأنه مدار الإسلام عليه، أو هو يصف الإسلام، أو ثُلُثُهُ أو نحو ذلك، ‏ثم التزم في هذه (الأربعين) أن تكون صحيحة، ومعظمها في صحيحي البخاري ومسلم، وأذكرها محذوفة ‏الأسانيد، ليسهل حفظها، ويعمّ الإنتفاع بها إن شاء الله تعالى، ثم أُتْبُعها بباب في ضبط خفِيٍّ ألفاظها، وينبغي ‏لكل راغب في الآخرة أن يعرف هذه الأحاديث، لما اشتملت عليه من المهمات، واحتوت عليه من التنبيه على ‏جميع الطاعات وذلك ظاهر لمن تدبره...‏ ‎
‎ ونظراً لأهمية هذه الأربعين النووية، فقد تناولها العلماء بالشرح فأبدعوا من هؤلاء ابن دقيق العيد صاحب هذا ‏الشرح، وهو محمد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري، الشيخ الإمام شيخ الإسلام تقي الدين ابن الشيخ القدوة ‏العالم مجد الدين المنفلوطي المصري، ابن دقيق العيد ولد سنة 625هـ تفقه على والده الذي كان مالكي ‏المذهب ثم تفقه على الشيخ عز الدين بن عبد السلام.‏ ‎
‎ صنف التصانيف المشهورة، وكان من العبادة والورع بمحل لا يدرك، ذكره الذهبي في معجمه، وقال: ‏‏"قاضي القضاة بالديار المصرية، وشيخها وعالمها، الإمام العلاّمة، الحافظ الورع القدوة، شيخ العصر، كان ‏علّاماً في المذهبين، عارفاً بالحديث وفنونه، سار بمصنفاته الركبان، ووليّ القضاء ثماني سنوات"، وقال ‏السبكي في الطبقات الكبرى: لم ندرك أحد من مشايخنا يختلف أن ابن دقيق العيد هو العالم المبعوث على ‏رأس السبعمائة، وأنه أستاذ زمانه علماً وديناً، توفي الإمام ابن دقيق العيد سنة 702هـ ودفن بالقاهرة.‏

إقرأ المزيد
شرح الأربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية ( شاموا )
شرح الأربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية ( شاموا )
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 38,047

تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار ابن حزم
النوع: ورقي غلاف فني (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:الإمام النووي هو الإمام الحافظ الفقيه المحدث يحيى بن شرف الدين بن مرّي بن حسن الحزاجي الحوراني ‏النووي الشافعي، أبو زكريا، محيي الدين، ومحيي الدين هو لقب الإمام النووي، وكان يكره أن يلقّب به ‏تواضعاً لله تعالى، ولأن الدين حيٌّ ثابت دائم غير محتاج إلى من يحييه حتى يكون ...حجة قائمة على من أهمله ‏أو نبذه، قال اللخمي: وصح عنه أنه قال: لا أجعل في حلّ من لقبني محيي الدين، ولد في نوى سنة 631هـ ‏وترعرع فيها، وأخذ يتردد على أهل الفضل يستشيرهم في أموره تاركاً اللهو واللعب، وحفظ القرآن الكريم، ‏وفي السنة التاسعة عشرة من عمره قدم به والده إلى دمشق لطلب العلم، فأقام في المدرسة الرواحية قرب ‏الجامع الأموي بدمشق وذلك سنة 649هـ، فحفظ "التنبيه" في أربعة أشهر ونصف، وقرأ "المهذب" ‏للشيرازي في باقي السنة على شيخه الكمال اسحق بن أحمد بن عثمان المغربي المقدسي، وهو أول شيوخه ‏في الفقه، وكان يقرأ كل يوم اثني عشر درساً على مشايخه شرحاً وتصفيحاً، وقد خطر له الإشتغال بالطب، ‏وهمّ به، غير أن الله تعالى صرفه عنه.‏ ‎
‎ تولى التدريس بدار الحديث بالأشرفية بدمشق عام 665هـ، وأقام فيها، غير أنه امتنع عن أخذ أي شيء من ‏معلومها الوافر حتى توفي سنة 676هـ.‏ ‎
‎ كان الإمام النووي عالماً زاهداً تقيّاً ورعاً، لا يصرف ساعة في غير طاعة الله تعالى، كثير السهر في العبادة ‏والتصنيف، آمراً بالمعروف، ناهياً عن المنكر، يواجه الملوك ضمن ذويهم، ومنها على سبيل المثال الحادثة ‏التي حصلت له مع الظاهر بيبرس، وهي: عندما دعاه الملك الظاهر ليوقع له فتوى فيها ظلم فادح، مخضر، ‏فإذا به شيخ هزيل الجسم، مرقع الثياب، ليضع عمّة صغيرة، فاستصغره، واستخفّ به، وقال: يا شيخ: اكتب ‏خطك على هذه الفتوى، فنظر فيها الإمام النووي، وقال: لا أكتب ولا أوقع، فقال الملك بغضب: ولِمَ؟ قال ‏الشيخ: لأن فيها الظلم الفادح، فاشتدّ غضب الملك، وقال اخلعوه من جميع وظائفه، فقالوا: ليس له من شيء، ثم ‏همّ أن يفتك به، ولكن الله تعالى منعه وكفّ يده، وقيل للملك: عجباً أمرك! كيف لم تقتله وقد وقف منك هذا ‏الموقف؟ فقال: قدوا لله هبته.‏ ‎
‎ هكذا كانت أخلاق وصفات الإمام النووي، لقد ألقى الله تعالى محبته في قلوب الناس جميعاً، وهذا فضل من الله ‏تعالى يؤتيه من يشاء من عباده الصالحين، ترك الإمام النووي تصانيف كثيرة في مختلف العلوم منها: "شرح ‏صحيح مسلم" و"الإرشاد" و"التقريب والتيسير في معرفة سنن البشير النذير" و"تهذيب الأسماء واللغات" ‏و"التبيان في آداب حملة القرآن" و"منهاج الطالبين" و"بستان العارفين" و"خلاصة الأحكام في مهمات السنن ‏وقواعد الإسلام" و"روضة الطالبين وعمدة المفتين" وهو من أكبر المراجع في فروع مذهب الإمام الشافعي، ‏و"شرح المهذب" و"رياض الصالحين" و"حلية الأبرار وشعار الأخبار في تلخيص الدعوات والأذكار".‏ ‎
‎ توفي الإمام النووي في بلدته نوى سنة 676هـ ودفن بها، وكان لنبأ وفاته وقع أليم على دمشق وأهلها، ‏وبالعودة فإن مؤلفاته لا زالت إلى اليوم مقصد الطلاب والباحثين وأهل الفقه وأهل العلم، والأهم أن كتابه هذا ‏‏"الأربعين النووية" لا يكاد يخلو منه بيت من بيوت المسلمين، فهو المرجع الذي يستنيرون بأحاديثه في أمور ‏دينهم ودنياهم أبداً، يقول في المقدمة... ثم من العلماء من جمع الأربعين في أصول الدين، وبعضهم في ‏القروع وبعضهم في الجهاد، وبعضهم في الزهد، وبعضهم في الآداب، وبعضهم في الخُطَب، وكلها مقاصدُ ‏صالحة رضي الله عن قاصديها.‏ ‎
‎ وقد رأيت جمع أربعين أهم من هذا كلِّهِ، وهي أربعين حديثاً مشتملةً على جميع ذلك، وكلّ حديث منها قاعدة ‏عظيمة من قواعد الدين قد وصفه العلماء بأنه مدار الإسلام عليه، أو هو يصف الإسلام، أو ثُلُثُهُ أو نحو ذلك، ‏ثم التزم في هذه (الأربعين) أن تكون صحيحة، ومعظمها في صحيحي البخاري ومسلم، وأذكرها محذوفة ‏الأسانيد، ليسهل حفظها، ويعمّ الإنتفاع بها إن شاء الله تعالى، ثم أُتْبُعها بباب في ضبط خفِيٍّ ألفاظها، وينبغي ‏لكل راغب في الآخرة أن يعرف هذه الأحاديث، لما اشتملت عليه من المهمات، واحتوت عليه من التنبيه على ‏جميع الطاعات وذلك ظاهر لمن تدبره...‏ ‎
‎ ونظراً لأهمية هذه الأربعين النووية، فقد تناولها العلماء بالشرح فأبدعوا من هؤلاء ابن دقيق العيد صاحب هذا ‏الشرح، وهو محمد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري، الشيخ الإمام شيخ الإسلام تقي الدين ابن الشيخ القدوة ‏العالم مجد الدين المنفلوطي المصري، ابن دقيق العيد ولد سنة 625هـ تفقه على والده الذي كان مالكي ‏المذهب ثم تفقه على الشيخ عز الدين بن عبد السلام.‏ ‎
‎ صنف التصانيف المشهورة، وكان من العبادة والورع بمحل لا يدرك، ذكره الذهبي في معجمه، وقال: ‏‏"قاضي القضاة بالديار المصرية، وشيخها وعالمها، الإمام العلاّمة، الحافظ الورع القدوة، شيخ العصر، كان ‏علّاماً في المذهبين، عارفاً بالحديث وفنونه، سار بمصنفاته الركبان، ووليّ القضاء ثماني سنوات"، وقال ‏السبكي في الطبقات الكبرى: لم ندرك أحد من مشايخنا يختلف أن ابن دقيق العيد هو العالم المبعوث على ‏رأس السبعمائة، وأنه أستاذ زمانه علماً وديناً، توفي الإمام ابن دقيق العيد سنة 702هـ ودفن بالقاهرة.‏

إقرأ المزيد
3.83$
4.50$
%15
الكمية:
شرح الأربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية ( شاموا )

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: ابن دقيق العيد
لغة: عربي
طبعة: 3
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 280
مجلدات: 1
ردمك: 9789953816555

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين