الفرقة الناجية مناظرات ومراسلات في العقائد والتاريخ عن سبب افتراق المسلمين إلى 73 فرقة
(0)    
المرتبة: 203,276
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار الأمين-هيئة محمد الأمين
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يتألف هذا الكتاب من جزئين يضم بين دفتيه محاورات المؤلف مع مجموعة من طلاب الجامعة حول حديث إفتراق المسلمين وأسباب إفتراقهم وما يتصل بذلك من مواضيع مهمة جداً. وهذه هي المرة الأولى التي يترجم فيها هذا الكتاب المهم. وقد تم إدراج المصادر التي ذكرها المؤلف بطبعاتها الحديثة غالباً، كما ...تمت إضافة بعض المصادر إليها حسب أهمية الموضوع. ويذكر المؤلف سبب تأليف هذا الكتاب فيقول: " في شهر شعبان من عام 1380 قدم عدّة أشخاص من الشباب المتعلم من جامعة طهران من الأخوة أهل السنة، للقاء بي، وبعد إظهار السرور بلقائي وتقديم الشكر على نشر كتاب " ليالي بيشاور "و " مئة مقالة سلطانية " الذي أدى لتنوير أفكار المثقفين، قالوا: بماأنه كثر الكلام في صفوف الطلبة الشباب حول حديث نبوي زاد في حديثهم فيه إختلاف أقوال الأساتذة، رأوا أن يكتبوا لكم رسالة وحملونا نقلها. لو تفضلتم على الطلبة الباحثين عن الحقيقة والطريق القوية، وأجبتم على رسالتهم فلكم بالغ الإمتنان".
هذا وإن موضوع هذه الرسالة هو سؤال ذا خمسة، المحور الأول منها: فيما إذا الحديث المعروف عند أهل العلم والفضل " ستفترق أمتي بعدي على ثلاث وسبعين فرقة يهلك إثنان وسبعون فرقة وتنجو فرقة واحدة " هل هو صحيح في نظر السيد محمد الموسوي. وفيما إذا جاء ذكره في الكتب المعتبرة أم لا؟ وفيما إذا قام بنقله بحالة صحته علماء السنة والشيعة. الفرع الثاني أنه وفي حال صحة هذا الحديث كيف تبددت جهوده صلى الله عليه وسلم نحو وحدة المسلمين وكذلك دعوات القرآن نحو الوحدة، وعن الزمان الذي حدثت فيه هذه التفرقة وعن من كان وراءهما. والمحور الثالث فيما إذا كان هناك فرقاً غير السنة والشيعة، وذكرها للتعرف عليها. المحور الرابع حول الإختلافات الحاصلة وفيما إذا هي إختلافات في أصول الدين أم في فروعه. والمحور الخامس بيان الفرقة الناجحة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه بين ثلاث وسبعين فرقة، إذ أن كل فرقة نفسها هي الناجية والبقية في النار. وفيما إذا كان يحق لكل فرقة ان ترى نفسها الناجية دون غيرها بيان ذلك كله مع الأدلة العقلية والنقلية، وتعيين الفرقة الناجية مع الدليل. وقد كان للعلامة السيد محمد الموسوي جلسات مع الطلاب حيث أسهب في الإجابة موضحاً المسائل التي كانت مثار حيرة وتساؤل لدى الطلاب حيث كانت الجلسات بمثابة حوار والتي كان طابعها الهدوء والصفاء والإنصاف. وقد سجل العلامة السيد محمد الموسوي هذا كله وما دار في الجلسات وما تم طرحه من أسئلة كانت جديرة ومهمة لأنها ترتبط بالبحث الأصل، ثم تسجيل ذلك مع إجاباته بعيداً عن التعصب والعناد لكي تنكشف الحقيقة لمن طلبها. إقرأ المزيد