تاريخ النشر: 31/12/2008
الناشر: دار الأمين-هيئة محمد الأمين
نبذة نيل وفرات:يقدم هذا الكتاب شرحاً لأصول ومقوّمات الدين الإسلامي وتفسيراً لكل ما جاء فيه من فروض وواجبات، ولكيفية تطبيقها تطبيقا يتلاءم مع روح التعاليم الإسلامية ومفاهيمها، إضافة إلى تفاصيل الآداب الإسلامية التي يجب اتباعها في جميع مرافق الحياة اليومية، وصولاً لأصول الإقتصاد الإسلامي ومقارنته بالمناهج الإقتصادية الأخرى.
"نعم إن الإسلام هدى ...الإنسان إلى حضارة العلم بتراثه العلمي وإلى حضارة العمل برصيده العملي والسلوكي، وأمره بأن يكون حضارياً: علماً وثقافة وسلوكاً وعملاً، يركّز المؤلف على هذا الأساس ليبني دراسته عن الدين الإسلامي. فبعد شرحه لـ"التحريف في الديانتين اليهودية والمسيحية"، وبعد "عرضه لـ"الأدلة الواضحة على تزييف " كتبهما، يحدد الفوارق بين الشريعة السماوية التي هي "من صنع حكيم خبير.."، وبين القانون الوضعي وهو "من صنع ناقص محتال". وينتقل إلى البحث في أصول الدين من التوحيد إلى العدل والنبوة والإمامة والمعاد، وفي فروع الدين الكثيرة والتي يذكر منها عشرة، وفي النجاسات والمطهرات فيذكر الأشياء التي تنجّس وطرق تطهيرها والمواد المطهرة لها، ويدخل في تفاصيل الطهارة و كيفية الصلاة. كما يبحث في أحكام النساء، وفي تفاصيل أصول وأنواع الزواج والطلاق في الإسلام.
كل التعاليم الواجب اتباعها حسب الدين الإسلامي، يجدها القارئ في هذا الكتاب، إذ يستفيض المؤلف أيضا في شرح أحكام الموت وتدابيره وإجراءاته الواجب اتخاذها، وفي شرح الأخلاق والآداب الإسلامية الواجب التقّيد بها في التعامل اليومي، ويحدد الفضائل التي يجب اتباعها كما الرذائل التي يجب تجّنبها، كما يبحث في مفاهيم العبادة والطاعة والمعصية والموالاة والبغض وآفات اللسان العديدة، وفي مسألة الحجاب، ومسألة المذهب الإقتصادي الإسلامي.
كتاب يشتمل على كل المعارف اللازمة لفهم الدين الإسلامي والتعرّف على ما يتضمنه من فروض وواجبات وممارسات، للمساعدة على تطبيقها حسب الأصول الشرعية. إقرأ المزيد