ديوان عمر بن أبي ربيعة (لونان)
(0)    
المرتبة: 38,199
تاريخ النشر: 14/03/2009
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:وهب عمر نفسه للمرأة، فتغنى بلعفتها وشوقها لمن عبر عن صدق أحاسيسها، كما وهب نفسه للفن، مبتعداً عن البلاطات وما يدور فيها من دسائس وزيف وكذب وتملق وخداع، فلم يمدح الخلفاء والأمراء، ومن المؤكد أن عمر قد نشأ في المدينة، ولكنه سرعان ما توجه إلى مكة في بكرة عمره، ...وبقي وفياً لها، إذ كانت موطن أجداده حتى مات، وقد كفاه أبوه هم تحصيل عيشه والتفكير في ضرورات الحياة، ولم يساوره ذلك العصر، بل كان رجلاً حراً يتذوق الحياة ويرتضعها أفاويق حافلة كاملة بالمسرات، ثم يفيض بالأحاسيس التي يوقظها في نفسه تبدل ألوان مغامراته غناء وقصيداً، فاختلفت أسماء محبوباته وتعددت، ولكنها كانت تدور في فلك واحد، فلك عمر، فهو المحبوب من بين الرجال. فبدت قصائده قوية الحياة، غنية التعبير. ولا شك أن أكثرها قد صدر عن تجارب حقيقية، وذلك أن الإسلام أعطى للمرأة شخصيتها وحريتها، فتأتي الموسرات منهن حاجات حيث يلاقيهن عمر، فيسعد بجمالهن ويخلدهن بشعره الذي امتاز بطابع قصصي جميل، فيه جدة الحياة وإشراقها. إقرأ المزيد