السكر يجعلك غبياً والدهون تجعلك ذكياً
(0)    
المرتبة: 16,570
تاريخ النشر: 04/03/2009
الناشر: شركة دار الفراشة
نبذة نيل وفرات:بعدما دخلنا القرن الحادي والعشرين لم يعد أحد قادراً على أن يشك في الضغوط النفسية الهائلة التي تواجه جميع البشر الذين عليهم أن يتكيفوا مع ظروف الحياة في هذا القرن.. وبما أن الحياة تتسارع بسبب الهواتف الخليوية والبريد الألكتروني والأخبار العاجلة، هناك عدد من الأسئلة تطرح نفسها. هل نستطيع ...أن نواجه ظروفاً كهذه؟ هل نملك أدمغة قادرة على التكيف؟ الجواب في حالات عديدة هو "لا": التعب، القلق، اضطرابات النوم، تقلب المزاج، مشاكل الذاكرة والكآبة هي ميزات عصرنا.. والحالة التي لا يمكن التكيف معها تصبح مرضاً نفسياً أو عقلياً.. فعدم القدرة على الانتباه والتركيز والتوحد وانفصام الشخصية والانتحار، حالات في تزايد واضطراد. والسؤال كيف يمكن أن نبقى متيقظي الذهن وكيف لنا البقاء سعداء في هذه الأوقات المحمومة؟
صحيح أن الحاجات كبيرة جداً، ولكن الحل في الواقع واضح ويتبلور بسرعة.. فباتريك هولفورد الكاتب المتبصر والحاذق وأخصائي التغذية قد زودنا بالمعلومات الضرورية في هذا الكتاب الهام.. إذا طبقت الطرائق التي اختصرها في هذا الكتاب فقد نقطع شوطاً طويلاً للوصول إلى حل أزماتنا النفسية والعقلية. كما إن الذين يعانون من الأمراض النفسية والعقلية ولا يتلقون إلا القليل من المساعدة سيجدون في هذا الكتاب ما يحتاجونه للتعرف إلى العلاجات الناجحة الآمنة المدعومة بالأبحاث الهامة.
إن هذا الكتاب يحتوي على المعلومات الحقيقية الضرورية لإقناع الأطباء النفسانيين أنه فقط عبر تطبيق العلاج بالغذاء سيقرون على التوصل إلى معدل شفاء يتجاوز العشرة بالمئة التي يعد بها العلاج النفسي. إن استخدام المهدئات وحدها يساعد أقل من عشرة بالمئة من المصابين بانفصام الشخصية على الشفاء الكامل.
هذا الكتاب هو من أفضل هذه الكتب بسبب تغطية الواسعة للعلاج بالغذاء من مختلف جوانبه، يرافقه شرح لجميع العوارض التي يجب على الأطباء النفسانيين التعامل معها. بالنسبة للأطباء المهتمين، هذا الكتاب يسهل عليهم الدخول إلى هذا المجال، كما يمكنهم إيجاد المعلومات التي يحتاجونها في كتاب أو كتابين. إقرأ المزيد