الحريات العامة في الدولة الإسلامية
(0)    
المرتبة: 39,728
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: مركز الناقد الثقافي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:هذا الكتاب مؤسس على قناعة تامة بصلاح الإسلام في كل زمان ومكان لأنه كلمة الله الأخيرة، فهو دين الفطرة، المعبر عن أشواقها وحاجاتها الإنسانية العميقة، بما يجعله مؤهلاً لاستيعاب كل كسب معرفي وخبرة إنسانيين، لا يضيق بهما ولا يتناقض معهما، ومن ذلك موقفه من التنظيم الديمقراطي الحديث من حيث هو ...جملة من الترتيبات في إتخاذ القرار في جماعة يجعله معبراً عن أوسع الرأي والمصالح فيها.
ومعلوم أن تحقيق ذلك مقصد عظيم من مقاصد الإسلام في تنظيم الشأن العام، فمن أين يأتي الزعم بأصالة التناقض؟ لو فقه الناس مطالب كل من الديمقراطية والإسلام، لو فعلوا ذلك لوقفوا على حقيقة المساحة الواسعة للإشتراك والتداخل بينهما يصلحان أساساً متيناً لتبادل المنافع والتعايش، كما أن التباين معها والإستدراك عليها واردان، تلك هي حصيلة تأملاتنا - لسنوات طويلة - خرجنا بها من المعتقلات لننخرط في ساحات النضال اليومي ضد الدكتاتورية متسلحين بهذين السلاحين: الإسلام والديمقراطية.
ويقدم الدكتور "سليم العوا" هذا الكتاب يقول: "الهدف من الكتاب، ومن البحث كله "ليس لذّة معرفية، بل ثورة إسلامية تقتلع الطواغيت من أرض الله، وتنتصر للمستضعفين من الرجال والنساء والشباب، حتى تورق شجرة الحرية والعدل في كل مكان، وقد سقيت بدماء الشهداء، ومداد العلماء"؛ فما أعظم هذا الغرض، وأنبل هذه الغاية، وما أسمى هذه الامنية وأغلاها، وأحراها أن يبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيقها.
"وأكثر القضايا التي عرضها الأستاذ "راشد الغنوشي" في هذا الكتاب لا خلاف فيها بين ما يراه وبين الذي أراه أنا، وبعض هذه القضايا أتيح لي سابقاً أن أنشر رأيي فيها على الناس، في كتب أو بحوث أو مقالات أو محاضرات، وبعضها لم أنشر فيه رأياً، وقليل من القضايا التي يناقشها الكتاب يختلف فيها رأيي عن رأي أخي (راشد)".
"وجدارة هذا الكتاب بالقراءة لا تنبع من أهمية موضوعه، ولا من خطورة المسائل التي يتناولها في الشأن الإسلامي المعاصر فحسب، وإنما تنبع أيضاً من كونه الحصيلة التي خرج بها أهي المجاهد المرابط "راشد الغنوشي" من تأمل طويل". إقرأ المزيد