لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بين الدين والسياسة ؛ الفكر السياسي المسيحي فيبنائه النظري وواقعه اللبناني

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 23,709

بين الدين والسياسة ؛ الفكر السياسي المسيحي فيبنائه النظري وواقعه اللبناني
13.00$
الكمية:
بين الدين والسياسة ؛ الفكر السياسي المسيحي فيبنائه النظري وواقعه اللبناني
تاريخ النشر: 01/12/2008
الناشر: دار النهار للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في هذا السفر يتجلى مشير عون مؤرخاً للاهوت المسيحي في موضوع الدين والسياسة وذلك ليعالج مواقف المسيحيين السياسية في لبنان. أهمية هذا الجهد الكبير، قبل التحدث عن المضمون أن هذا فكر غاية في الدقة في مواكبة الأحوال الزمنية وفي ما تحتويه من لاهوت. ويتضح من بحثه أن اللاهوت ليس ...عنده مجرد تعاقد بين عقيدة وعقيدة منزلتين من المساء ولكن من تعاقد العقائد وأزمنة الناس ما جعلع على سبيل المثال، يربط اللاهوت السياسي في الكنيسة الأرثوذكسية في أحوالها وقس على ذلك ما قاله عن التأمل الكاثوليكي والتأمل البروتستانتي بالسياسة وذلك كله تأسيساً على الكتاب المقدس ولا سيما على العهد الجديد دون التعرض إلى مقولات الآباء القديسين في الشرق ومسالكهم ما لم يحل دون تطرقه إلى أوغسطينس وتوما الأكويني في الغرب. وربما يعود ذلك إلى ما سماه اللاهوت الجمالي في الشرق.
غير أن بيزنطية في أيام حريتها وصوغها لفكرة التناغم (سمفونيا) بين السلطتين لم نكن كل الأرثوذكسية. ففي البلدان التي افتتحها الإسلام عندنا لم يكن المسيحيون من الأمة فما كان ممكنا أن تصوغ الكنيسة الشرقية نظرة لحكم لم تكن هي منه. والمنعطف الكبير في هذا المضمار هو سيطرة بطرس الأكبر ليس فقط على الدولة ولكن على الكنيسة أيضاً بإلغائه مؤسسة البطريركية وإبدالها بمجمع مقدس يرئسه موفد الدولة.
يبقى في المبدأ أن الكنيسة الأرثوذكسية تعيش على أساس التمييز بين السلطتين. مع ذلك تحاول أحياناً الدولة "الأرثوذكسية" أن تسيطر على الكنائس وقد يدعمها في ذلك أن الكنيسة الأرثوذكسية مؤلفة من كنائس مستقلة وليس لها للدفاع عن نفسها إلا إيمانها بالسلطان الإلهي. لهذا يظل قيصر صليبا دائماً للكنيسة إذا هي رامت أن تقوم برسالتها في العالم.
وإلى هذا انكباب الكنيسة الأرثوذكسية على الليتورجيا بسبب من قمع الدولة لها هنا وثمة جعلها تأخذ الطابع الأخروي وتتصوف كأن عينيها كانت امتجهتين إلى الدهر الآتي وعابرتين زائلات الدهر الحاضر. ثمرة تعلق الأرثوذكس بالدهر الآتي أنهم لم يرتبطوا يوماً بدولة أجنبية. علاقتهم بروسيا كانت علاقة روحية ودراسية ولم يكن لهم معها ارتباط كولونيالي فهم يمتدون إذاً إلى كل البقاع التي يقطنها أرثوذكس عرب ولذا كانت علاقتهم مع المسلمين تجري بشيء من الارتياح.
هم لم يؤسسوا العروبة، قال بها نوارنة باريس والروم الكاثوليك في بلاد الشام، عروبة الرثوذكس جاءت بعد هذا بثلاثين سنة تقريباً. والمفكرون الذين نادوا بها لم يكونوا على صلة ممارسة كنسية. استعاروا لفظة العروبة سعياً إلى العلمانية وتخلصاً من الإسلام السياسي والنفوذ الكاثوليكي التي كانت تمارسه فرنسا عندنا. وهذا واضح عند فرح أنطون.
لذلك رفض الأرثوذكس -عند مجيء لجنة كينغ-كراين من عصبة الأمم للتقصي عن آراء الناس في حكم لبنان-لبنان الكبير لرفضهم الانتداب الذي ظنوا أنه يحمل في طياته تقوية الكثلكة الشرقية. في هذا استفاقوا على رفض أجدادهم للصليبيين. هذا التلاقي والتباعد بين المجال الروحي والجمال الزمني في الكنائس بمقادير مختلفة جعلا هذا الكتاب مصنفاً ساحراً مع كونه موطداً على البحث التاريخي والبحث اللاهوتي متشابكين ما يجعل هذا المؤلف من أعظم الإنتاج العربي المسيحي في عصرنا الحاضر.
بعد هذا التوطئة التاريخية يتطرق الكاتب، في القسم الثاني، إلى الأصول الأولى في بناء الفكر السياسي المسيحي، يشرع بالتحدث عن الحرية في ما قرره المجمع الفاتيكاني الثاني وذلك بمعانيها المختلفة في اللاهوت والفلسفة والاجتماع وعن حدود الحرية بين الفكر الكنسي والفكر المجتمعي. ويؤكد أن الكثلكة تحررت من النظر في التضييق على الحرية. ويبين قبول الكثلكة لحقوق الإنسان والديموقراطية بمعناها الجاري.
ربما يسر انحصار مشير عون في تأمل الفكر الكاثوليكي أن الكثلكة مركزية وأن واحداً يتكلم هرمياً باسمها. حسب المؤلف أن يقول إن موقفاً من الحرية كان جميلاً في عهد أوغسطينوس وموافقاً للفكر السياسي في عصر بولس السادس وكارئياً في أيام بيوس التاسع، من يضمن ثبات المجمع الفاتيكاني الثاني عند تقلبات الفكر السياسي في العقود الآتية.

إقرأ المزيد
بين الدين والسياسة ؛ الفكر السياسي المسيحي فيبنائه النظري وواقعه اللبناني
بين الدين والسياسة ؛ الفكر السياسي المسيحي فيبنائه النظري وواقعه اللبناني
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 23,709

تاريخ النشر: 01/12/2008
الناشر: دار النهار للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في هذا السفر يتجلى مشير عون مؤرخاً للاهوت المسيحي في موضوع الدين والسياسة وذلك ليعالج مواقف المسيحيين السياسية في لبنان. أهمية هذا الجهد الكبير، قبل التحدث عن المضمون أن هذا فكر غاية في الدقة في مواكبة الأحوال الزمنية وفي ما تحتويه من لاهوت. ويتضح من بحثه أن اللاهوت ليس ...عنده مجرد تعاقد بين عقيدة وعقيدة منزلتين من المساء ولكن من تعاقد العقائد وأزمنة الناس ما جعلع على سبيل المثال، يربط اللاهوت السياسي في الكنيسة الأرثوذكسية في أحوالها وقس على ذلك ما قاله عن التأمل الكاثوليكي والتأمل البروتستانتي بالسياسة وذلك كله تأسيساً على الكتاب المقدس ولا سيما على العهد الجديد دون التعرض إلى مقولات الآباء القديسين في الشرق ومسالكهم ما لم يحل دون تطرقه إلى أوغسطينس وتوما الأكويني في الغرب. وربما يعود ذلك إلى ما سماه اللاهوت الجمالي في الشرق.
غير أن بيزنطية في أيام حريتها وصوغها لفكرة التناغم (سمفونيا) بين السلطتين لم نكن كل الأرثوذكسية. ففي البلدان التي افتتحها الإسلام عندنا لم يكن المسيحيون من الأمة فما كان ممكنا أن تصوغ الكنيسة الشرقية نظرة لحكم لم تكن هي منه. والمنعطف الكبير في هذا المضمار هو سيطرة بطرس الأكبر ليس فقط على الدولة ولكن على الكنيسة أيضاً بإلغائه مؤسسة البطريركية وإبدالها بمجمع مقدس يرئسه موفد الدولة.
يبقى في المبدأ أن الكنيسة الأرثوذكسية تعيش على أساس التمييز بين السلطتين. مع ذلك تحاول أحياناً الدولة "الأرثوذكسية" أن تسيطر على الكنائس وقد يدعمها في ذلك أن الكنيسة الأرثوذكسية مؤلفة من كنائس مستقلة وليس لها للدفاع عن نفسها إلا إيمانها بالسلطان الإلهي. لهذا يظل قيصر صليبا دائماً للكنيسة إذا هي رامت أن تقوم برسالتها في العالم.
وإلى هذا انكباب الكنيسة الأرثوذكسية على الليتورجيا بسبب من قمع الدولة لها هنا وثمة جعلها تأخذ الطابع الأخروي وتتصوف كأن عينيها كانت امتجهتين إلى الدهر الآتي وعابرتين زائلات الدهر الحاضر. ثمرة تعلق الأرثوذكس بالدهر الآتي أنهم لم يرتبطوا يوماً بدولة أجنبية. علاقتهم بروسيا كانت علاقة روحية ودراسية ولم يكن لهم معها ارتباط كولونيالي فهم يمتدون إذاً إلى كل البقاع التي يقطنها أرثوذكس عرب ولذا كانت علاقتهم مع المسلمين تجري بشيء من الارتياح.
هم لم يؤسسوا العروبة، قال بها نوارنة باريس والروم الكاثوليك في بلاد الشام، عروبة الرثوذكس جاءت بعد هذا بثلاثين سنة تقريباً. والمفكرون الذين نادوا بها لم يكونوا على صلة ممارسة كنسية. استعاروا لفظة العروبة سعياً إلى العلمانية وتخلصاً من الإسلام السياسي والنفوذ الكاثوليكي التي كانت تمارسه فرنسا عندنا. وهذا واضح عند فرح أنطون.
لذلك رفض الأرثوذكس -عند مجيء لجنة كينغ-كراين من عصبة الأمم للتقصي عن آراء الناس في حكم لبنان-لبنان الكبير لرفضهم الانتداب الذي ظنوا أنه يحمل في طياته تقوية الكثلكة الشرقية. في هذا استفاقوا على رفض أجدادهم للصليبيين. هذا التلاقي والتباعد بين المجال الروحي والجمال الزمني في الكنائس بمقادير مختلفة جعلا هذا الكتاب مصنفاً ساحراً مع كونه موطداً على البحث التاريخي والبحث اللاهوتي متشابكين ما يجعل هذا المؤلف من أعظم الإنتاج العربي المسيحي في عصرنا الحاضر.
بعد هذا التوطئة التاريخية يتطرق الكاتب، في القسم الثاني، إلى الأصول الأولى في بناء الفكر السياسي المسيحي، يشرع بالتحدث عن الحرية في ما قرره المجمع الفاتيكاني الثاني وذلك بمعانيها المختلفة في اللاهوت والفلسفة والاجتماع وعن حدود الحرية بين الفكر الكنسي والفكر المجتمعي. ويؤكد أن الكثلكة تحررت من النظر في التضييق على الحرية. ويبين قبول الكثلكة لحقوق الإنسان والديموقراطية بمعناها الجاري.
ربما يسر انحصار مشير عون في تأمل الفكر الكاثوليكي أن الكثلكة مركزية وأن واحداً يتكلم هرمياً باسمها. حسب المؤلف أن يقول إن موقفاً من الحرية كان جميلاً في عهد أوغسطينوس وموافقاً للفكر السياسي في عصر بولس السادس وكارئياً في أيام بيوس التاسع، من يضمن ثبات المجمع الفاتيكاني الثاني عند تقلبات الفكر السياسي في العقود الآتية.

إقرأ المزيد
13.00$
الكمية:
بين الدين والسياسة ؛ الفكر السياسي المسيحي فيبنائه النظري وواقعه اللبناني

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 326
مجلدات: 1
ردمك: 9789953742137

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين