لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الفكر السياسي والاستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 68,799

الفكر السياسي والاستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية
12.00$
الكمية:
الفكر السياسي والاستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 23/02/2009
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:في عالم السياسة، ثمة ظواهر لا حصر لها تستحق، وبفعل جاذبيتها، أن يجهد المرء نفسه بالتفكير بها والتأمل فيها لمعرفة أسبابها ومكوناتها وأنماط تفاعلاتها والنتائج المترتبة عليها، فعالم السياسة هذا، بظواهره المتنوعة والمتعددة، يمثل العالم الواقعي الذي نعيشه ونتعامل ونتفاعل مع حقائقه على نحو يومي ومستمر، حتى أن الأمر دفع ...بالبعض إلى أن يصف وجودنا الذاتي بأنه وجود سياسي بالدرجة الأولى. هذا طبعاً دون أن نسقط من حسابنا اعتبارات أخرى لها صلة بهذا الوجود وكينونته.
كان موضوع الظاهرة، هو الدافع حث بنا إلى وضع هذه الدراسة ومبعثه سؤال له وجاهته المنطقية وطالما كان حاضراً في أذهان الكثير من الباحثين والمعنيين بالشأن الأمريكي. هذا السؤال يدور حول المسببات التي مهدت إلى أن ترتقي الولايات المتحدة الأمريكية المنزلة التي هي عليها اليوم مجسدة بذلك مقولة القوة العالمية الغير قابلة لأي منازع، بل المتحدية لمن ينازعها. ومثل هذا الوصف يجعل من الولايات المتحدة ظاهرة تستحق دراستها.
من هذا السؤال، المحوري، تشتق أسئلة وتساؤلات أخرى. هل أن هذه المكانة هي نتاج الحتمية التاريخية حيث تدخلت قوى وعوامل عدة لا دخل للإرادة الإنسانية في صياغة قوانين حركتها، ورسم وتوجيه مساراتها (تساوقاً مع منطق المثيولوجيا الأمريكية في الاختيار الإلهي) لتتلاشى، بقوة فعلها، قوى دولية كانت مؤثرة على المسرح الدولي، ولتمهد من ناحية أخرى، لحالة الانفراد والتفرد الأمريكي. أو أن الأمر لا يعد بجملته إلا استثمار عقلاني لظروف مواتية أسهمت في تشكيلها وبنائها الإرادة الإنسانية المؤطرة بالنزعة البراغماتية.
الواقع، أننا وبعد دراستنا لما كتب ونشر من أدبيات متعلقة بالولايات المتحدة الأمريكية، تكشفت أمامنا عدة مقاربات منها، ويأتي في مقدمتها: أن الطريقة التي تشكلت بموجباتها ومقتضياتها الولايات المتحدة كانت حقاً فريدة من نوعها وملفتة للانتباه، ذلك أنها خرجت عن السبل المألوفة والأنماط التقليدية التي تشكلت بها وقامت عليها الدول. فالمتعارف عليه أن الدولة، أية دولة، هي نتاج شعب متجانس في قيمه وعاداته وتقاليده وطريقة حياته، يرتبط أبناؤه بتاريخ يمثل البوتقة التي انصهروا فيها عبر عقوده الطويلة المتطاولة لتخلق فيما بعد مجموعة اجتماعية متجانسة في تفكيرها ونمط ثقافتها وأهدافها ومصالحها المشتركة، من خلال تواجدها جغرافياً على أرض تمثل موطنها الأصلي حيث يتوارثها الأبناء على الآباء، والآباء عن الأجداد، وهكذا. الولايات المتحدة الأمريكية افتقرت، ومنذ البداية، إلى هذه العناصر البنائية (شعب متجانس، تاريخ مشترك، أرض متوارثة). شعب هذه الدولة، التي تشكلت فيما بعد، هو نتاج مجموعات بشرية مهاجرة مختلفة في أصولها ومتباينة في عاداتها وتقاليدها، وبالتالي، هي غير متجانسة في منظومة بنائها الفكرية والحضارية والثقافية. لم يكن التاريخ شفيعاً لها بعد أ، انقطعت هذه المجموعات عن أصولها التاريخية. كما لم تكن الجغرافيا قريبة منها أو مختصة بها، ذلك أن هذه المجاميع البشرية الوافدة جاءت من (جغرافيات) متنوعة لتسكن أرض هي ليست ملكاً لها.
وهكذا، ورغم الانحراف الواضح في المسار التقليدي لتشكل الدولة، تمكنت هذه المجاميع البشرية، المهاجرة من أوطانها، تكوين دولة وصفت فيما بعد بالدولة القارية، ومن ثم الدولة العالمية التي تمكنت من فرض سلطانها الإمبراطوري من دون منازع.

إقرأ المزيد
الفكر السياسي والاستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية
الفكر السياسي والاستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 68,799

تاريخ النشر: 23/02/2009
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:في عالم السياسة، ثمة ظواهر لا حصر لها تستحق، وبفعل جاذبيتها، أن يجهد المرء نفسه بالتفكير بها والتأمل فيها لمعرفة أسبابها ومكوناتها وأنماط تفاعلاتها والنتائج المترتبة عليها، فعالم السياسة هذا، بظواهره المتنوعة والمتعددة، يمثل العالم الواقعي الذي نعيشه ونتعامل ونتفاعل مع حقائقه على نحو يومي ومستمر، حتى أن الأمر دفع ...بالبعض إلى أن يصف وجودنا الذاتي بأنه وجود سياسي بالدرجة الأولى. هذا طبعاً دون أن نسقط من حسابنا اعتبارات أخرى لها صلة بهذا الوجود وكينونته.
كان موضوع الظاهرة، هو الدافع حث بنا إلى وضع هذه الدراسة ومبعثه سؤال له وجاهته المنطقية وطالما كان حاضراً في أذهان الكثير من الباحثين والمعنيين بالشأن الأمريكي. هذا السؤال يدور حول المسببات التي مهدت إلى أن ترتقي الولايات المتحدة الأمريكية المنزلة التي هي عليها اليوم مجسدة بذلك مقولة القوة العالمية الغير قابلة لأي منازع، بل المتحدية لمن ينازعها. ومثل هذا الوصف يجعل من الولايات المتحدة ظاهرة تستحق دراستها.
من هذا السؤال، المحوري، تشتق أسئلة وتساؤلات أخرى. هل أن هذه المكانة هي نتاج الحتمية التاريخية حيث تدخلت قوى وعوامل عدة لا دخل للإرادة الإنسانية في صياغة قوانين حركتها، ورسم وتوجيه مساراتها (تساوقاً مع منطق المثيولوجيا الأمريكية في الاختيار الإلهي) لتتلاشى، بقوة فعلها، قوى دولية كانت مؤثرة على المسرح الدولي، ولتمهد من ناحية أخرى، لحالة الانفراد والتفرد الأمريكي. أو أن الأمر لا يعد بجملته إلا استثمار عقلاني لظروف مواتية أسهمت في تشكيلها وبنائها الإرادة الإنسانية المؤطرة بالنزعة البراغماتية.
الواقع، أننا وبعد دراستنا لما كتب ونشر من أدبيات متعلقة بالولايات المتحدة الأمريكية، تكشفت أمامنا عدة مقاربات منها، ويأتي في مقدمتها: أن الطريقة التي تشكلت بموجباتها ومقتضياتها الولايات المتحدة كانت حقاً فريدة من نوعها وملفتة للانتباه، ذلك أنها خرجت عن السبل المألوفة والأنماط التقليدية التي تشكلت بها وقامت عليها الدول. فالمتعارف عليه أن الدولة، أية دولة، هي نتاج شعب متجانس في قيمه وعاداته وتقاليده وطريقة حياته، يرتبط أبناؤه بتاريخ يمثل البوتقة التي انصهروا فيها عبر عقوده الطويلة المتطاولة لتخلق فيما بعد مجموعة اجتماعية متجانسة في تفكيرها ونمط ثقافتها وأهدافها ومصالحها المشتركة، من خلال تواجدها جغرافياً على أرض تمثل موطنها الأصلي حيث يتوارثها الأبناء على الآباء، والآباء عن الأجداد، وهكذا. الولايات المتحدة الأمريكية افتقرت، ومنذ البداية، إلى هذه العناصر البنائية (شعب متجانس، تاريخ مشترك، أرض متوارثة). شعب هذه الدولة، التي تشكلت فيما بعد، هو نتاج مجموعات بشرية مهاجرة مختلفة في أصولها ومتباينة في عاداتها وتقاليدها، وبالتالي، هي غير متجانسة في منظومة بنائها الفكرية والحضارية والثقافية. لم يكن التاريخ شفيعاً لها بعد أ، انقطعت هذه المجموعات عن أصولها التاريخية. كما لم تكن الجغرافيا قريبة منها أو مختصة بها، ذلك أن هذه المجاميع البشرية الوافدة جاءت من (جغرافيات) متنوعة لتسكن أرض هي ليست ملكاً لها.
وهكذا، ورغم الانحراف الواضح في المسار التقليدي لتشكل الدولة، تمكنت هذه المجاميع البشرية، المهاجرة من أوطانها، تكوين دولة وصفت فيما بعد بالدولة القارية، ومن ثم الدولة العالمية التي تمكنت من فرض سلطانها الإمبراطوري من دون منازع.

إقرأ المزيد
12.00$
الكمية:
الفكر السياسي والاستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 246
مجلدات: 1
ردمك: 9789957003753

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين