تاريخ النشر: 31/12/2008
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:هل يحاصرك القلق ويقض الاضطراب مضجعك حتى بت فريسة للمجهول؟ هل شعرت أحياناً بأنك تعيش في سجن كبير جميع منافذه متشابهة حتى أحسست بالاختناق ولا سبيل أمامك سوى... الهروب؟ هل اكتشفت لذة الحب في حياتك وأوجع قلبك الفراق حتى أعلنت "القيطعة" بينك وبين... الفرح؟ هل قمت بكل ما هو ...مطلوب منك ورغم ذلك اكتشفت بأن "العدالة" مجرد شعار ولن تنال مرادك يوماً؟ هل أهديت أحدهم زهرة بيضاء فما كان منه إلا أن أعادها بعد حين "صفعة" مدوية تركت آثارها في صميم... وجدانك؟ هل أضأت الشموع كي تنير عتمة الليل وتقضي على السواد القاتم فوجدت نفسك فجأة وأنت تجاهد كي تطفئ... الحريق من حولك؟ وهل... وهل.. وهل؟ وكم من موقف فاجأتك به الحياة لتعتقد بعد ذلك بأن وجودك بحد ذاته بات تحدياً قاسياً وما عليك سوى... الاستيعاب! وهل يكون الحل بمجرد الاستيعاب أم أن "السعادة" هي جوهر القضية وهي من حقنا نحن البشر وعلينا النضال للاستحصال عليها؟
إذا كنت ممن يفتش عن "طعم السعادة" فما عليك سوى أن "تتصالح مع نفسك" فقط ثم انطلق لتمتين العلاقة مع الخالق عبر كل الرسالات السماوية، لتكتشف بأن الطريق إلى الله واحدة! ولن تدرك طعم الطمأنينة والسلام... والسعادة إلا إذا سلكت هذه الطريق واقتنعت بأن المحبة هي جوهر الوجود وبأن الإيمان هو سبيلنا نحن البشر إلى الخلاص! إقرأ المزيد