لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القدس بين الإجتثاث الصهيوني والمهادنة الدولية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 196,244

القدس بين الإجتثاث الصهيوني والمهادنة الدولية
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
القدس بين الإجتثاث الصهيوني والمهادنة الدولية
تاريخ النشر: 31/12/2008
الناشر: دار المواسم للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تحاول هذه الدراسة أن تحلل الأبعاد الجيواستراتيجية للسياسة الصهيونية تجاه تهويد مدينة القدس. وذلك بالتوقف عند أنماط التهويد الجغرافي (الأرض) والديموغرافي (الإنسان) والتاريخي الحضاري (الهوية والثقافة).
أما المنهج الذي تعتمده الدراسة فهو منهج التاريخ الإجتماعي لما هو منهج دينامي حراكي تطوري يقوم على تفحص أسباب الظاهرة في طور التكوين والتشكل، ...مروراً برصد حركة الظاهرة في الواقع، أي أشكال نموها وتطورها مكانياً وزمانياً وصولاً إلى إستنتاج الدلالات التي تتركها في هذا الواقع حاضراً ومستقبلاً.
قسمت هذه الدراسة إلى فصول أربعة:
الفصل الأول: الصراع على القدس بين التاريخ والأيدولوجيا:
وهو يسعى إلى إظهار التلازم التاريخي بين الأصول العربية للجماعات السكانية التي قدمت إلى القدس من شبه الجزيرة العربية، والتي راحت تتفاعل على أرض الحواضر الفلسطينية كمجتمعات مستقرة ومنها مجتمع القدس الذي استمر يحافظ على هويته التاريخية وثقافته العربية - الإسلامية على امتداد الحقبات والعهود المتعاقبة. أما المسوغات التبريرية التي تسعى الحركة الصهيونية إلى ترويجها من حيث أن القدس "أورشليم" عرفت تجربة تاريخية يهودية، فهي ليست إلا من قبيل الإسقاط الأيديولوجي المدفوع بخلفية دينية تعبوية من جهة، والمتقاطع مع نزعات قوية في الإستجابة لمصالح الرأسماليات الغربية في السيطرة والتوسع من جهة أخرى.
الفصل الثاني: القدس في استراتيجية الإجتثاث الصهيوني:
يناقش هذا الفصل الاجتثاث كخصوصية مدلولية في الإستراتيجية الصهيونية تجاه مدينة القدس. فالإجتثاث هو سابقة لم تعرفها أي منطقة أو مدينة في العالم كانت قد تعرضت للإحتلال الأجنبي. فهناك شواهد تاريخية كثيرة تحدثت عن غزوات واحتلالات في التاريخ، وعبر كل مراحله، وكشفت عن أهداف وغايات متنوعة ومختلفة لتلك الاحتلالات، إلا أن مسألة الاجتثاث لم يسبق لها أن حصلت في التاريخ الاحتلالي إلا مع الفكر الصهيوني الذي شكل حالة احتلالية فريدة من حيث هو فكر إلغائي إقتلاعي لأهل الأرض الأصليين، بمعنى آخر هو استبدال الأرض بأرض أخرى، والإنسان بإنسان آخر، والهوية الثقافية التاريخية بهوية ثقافية تاريخية بديلة كلياً. من هنا، يتوسع هذا الفصل في كشف المدلولات والأبعاد الإستراتيجية لعمليات التهويد المتواصلة للقدس من النواحي الجغرافية والعسكرية والديموغرافية والعمرانية والاقتصادية والسياسية والإجتماعية وصولاُ إلى طمس كلي لمجتمع مدينة القدس واستبداله بمجتمع يهودي توراتي لا يقبل الإندماج أو التفاعل مع الآخر.
الفصل الثالث: الموقف الدولي تجاه القدس: قرارات مكثفة مع وقف التنفيذ.
يرصد هذا الفصل تطور الموقف الدولي ممثلاً بالجمعية العامة للأمم المتحدة وبهيئتها التنفيذية بمجلس الأمن الدولي، تجاه التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي للقدس وإجراءاته المتدرجة بشأن أسرلتها تمهيداً لتهويدها. وبعد أن يعرض الفصل لسلسلة مكثفة من القرارات الدولية التي طالبت إسرائيل باستمؤاؤ لإلغاء إجراءاتها الإحتلالية في المدينة، فإنه يتوقف عند المهادنة الأممية للسياسة الإسرائيلية المعتمدة بشأن المدينة المقدسة، بحيث لم تلجأ الأمم المتحدة، وكذلك لم يلجأ معها مجلس الأمن الدولي، إلى إتخاذ إجراءات رادعة للإحتلال تلزمه بالمحافظة على المدينة وعلى حقوق سكانها التاريخية، أو تجبره على الانسحاب منها وإنهاء إحتلاله لها. هذه المهادنة لم تكن لولا المواقف الأمريكية الداعمة للسياسات الاحتلالية الإسرائيلية من جهة، وكذلك المواقف الدولية الغير قادرة على مجابهة اللوبي الصهيوني العالمي وخاصة في بلدان الغرب الرأسمالي من جهة أخرى.
الفصل الرابع: القدس في المنظور الكنسي - السياسي للفاتيكان:
يبرز هذا الفصل الخصوصية الإستثنائية للقدس في السياسة الخارجية لدولة الفاتيكان. فقد أكّد الكرسي الرسولي في غير رسالة دينية، كما في غير محفل دولي على فرادة القدس الدينية والتاريخية رافضاً أي غطاء يشرّع الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته غير المبررة دينياً وإنسانياً وسياسياً؛ ذلك أن أي ادعاء استئثاري بالمدينة المقدسة هو باطل لأنه يتناقض مع طبيعة وأبعاد هذه المدينة التي يشدد الفاتيكان على أن تبقى كما كانت تاريخياً مدينة السلام والتفاعل الروحي الخلاق بين الأديان السماوية.

إقرأ المزيد
القدس بين الإجتثاث الصهيوني والمهادنة الدولية
القدس بين الإجتثاث الصهيوني والمهادنة الدولية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 196,244

تاريخ النشر: 31/12/2008
الناشر: دار المواسم للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تحاول هذه الدراسة أن تحلل الأبعاد الجيواستراتيجية للسياسة الصهيونية تجاه تهويد مدينة القدس. وذلك بالتوقف عند أنماط التهويد الجغرافي (الأرض) والديموغرافي (الإنسان) والتاريخي الحضاري (الهوية والثقافة).
أما المنهج الذي تعتمده الدراسة فهو منهج التاريخ الإجتماعي لما هو منهج دينامي حراكي تطوري يقوم على تفحص أسباب الظاهرة في طور التكوين والتشكل، ...مروراً برصد حركة الظاهرة في الواقع، أي أشكال نموها وتطورها مكانياً وزمانياً وصولاً إلى إستنتاج الدلالات التي تتركها في هذا الواقع حاضراً ومستقبلاً.
قسمت هذه الدراسة إلى فصول أربعة:
الفصل الأول: الصراع على القدس بين التاريخ والأيدولوجيا:
وهو يسعى إلى إظهار التلازم التاريخي بين الأصول العربية للجماعات السكانية التي قدمت إلى القدس من شبه الجزيرة العربية، والتي راحت تتفاعل على أرض الحواضر الفلسطينية كمجتمعات مستقرة ومنها مجتمع القدس الذي استمر يحافظ على هويته التاريخية وثقافته العربية - الإسلامية على امتداد الحقبات والعهود المتعاقبة. أما المسوغات التبريرية التي تسعى الحركة الصهيونية إلى ترويجها من حيث أن القدس "أورشليم" عرفت تجربة تاريخية يهودية، فهي ليست إلا من قبيل الإسقاط الأيديولوجي المدفوع بخلفية دينية تعبوية من جهة، والمتقاطع مع نزعات قوية في الإستجابة لمصالح الرأسماليات الغربية في السيطرة والتوسع من جهة أخرى.
الفصل الثاني: القدس في استراتيجية الإجتثاث الصهيوني:
يناقش هذا الفصل الاجتثاث كخصوصية مدلولية في الإستراتيجية الصهيونية تجاه مدينة القدس. فالإجتثاث هو سابقة لم تعرفها أي منطقة أو مدينة في العالم كانت قد تعرضت للإحتلال الأجنبي. فهناك شواهد تاريخية كثيرة تحدثت عن غزوات واحتلالات في التاريخ، وعبر كل مراحله، وكشفت عن أهداف وغايات متنوعة ومختلفة لتلك الاحتلالات، إلا أن مسألة الاجتثاث لم يسبق لها أن حصلت في التاريخ الاحتلالي إلا مع الفكر الصهيوني الذي شكل حالة احتلالية فريدة من حيث هو فكر إلغائي إقتلاعي لأهل الأرض الأصليين، بمعنى آخر هو استبدال الأرض بأرض أخرى، والإنسان بإنسان آخر، والهوية الثقافية التاريخية بهوية ثقافية تاريخية بديلة كلياً. من هنا، يتوسع هذا الفصل في كشف المدلولات والأبعاد الإستراتيجية لعمليات التهويد المتواصلة للقدس من النواحي الجغرافية والعسكرية والديموغرافية والعمرانية والاقتصادية والسياسية والإجتماعية وصولاُ إلى طمس كلي لمجتمع مدينة القدس واستبداله بمجتمع يهودي توراتي لا يقبل الإندماج أو التفاعل مع الآخر.
الفصل الثالث: الموقف الدولي تجاه القدس: قرارات مكثفة مع وقف التنفيذ.
يرصد هذا الفصل تطور الموقف الدولي ممثلاً بالجمعية العامة للأمم المتحدة وبهيئتها التنفيذية بمجلس الأمن الدولي، تجاه التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي للقدس وإجراءاته المتدرجة بشأن أسرلتها تمهيداً لتهويدها. وبعد أن يعرض الفصل لسلسلة مكثفة من القرارات الدولية التي طالبت إسرائيل باستمؤاؤ لإلغاء إجراءاتها الإحتلالية في المدينة، فإنه يتوقف عند المهادنة الأممية للسياسة الإسرائيلية المعتمدة بشأن المدينة المقدسة، بحيث لم تلجأ الأمم المتحدة، وكذلك لم يلجأ معها مجلس الأمن الدولي، إلى إتخاذ إجراءات رادعة للإحتلال تلزمه بالمحافظة على المدينة وعلى حقوق سكانها التاريخية، أو تجبره على الانسحاب منها وإنهاء إحتلاله لها. هذه المهادنة لم تكن لولا المواقف الأمريكية الداعمة للسياسات الاحتلالية الإسرائيلية من جهة، وكذلك المواقف الدولية الغير قادرة على مجابهة اللوبي الصهيوني العالمي وخاصة في بلدان الغرب الرأسمالي من جهة أخرى.
الفصل الرابع: القدس في المنظور الكنسي - السياسي للفاتيكان:
يبرز هذا الفصل الخصوصية الإستثنائية للقدس في السياسة الخارجية لدولة الفاتيكان. فقد أكّد الكرسي الرسولي في غير رسالة دينية، كما في غير محفل دولي على فرادة القدس الدينية والتاريخية رافضاً أي غطاء يشرّع الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته غير المبررة دينياً وإنسانياً وسياسياً؛ ذلك أن أي ادعاء استئثاري بالمدينة المقدسة هو باطل لأنه يتناقض مع طبيعة وأبعاد هذه المدينة التي يشدد الفاتيكان على أن تبقى كما كانت تاريخياً مدينة السلام والتفاعل الروحي الخلاق بين الأديان السماوية.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
القدس بين الإجتثاث الصهيوني والمهادنة الدولية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 232
مجلدات: 1
ردمك: 9789953508061

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين