تاريخ النشر: 01/06/2007
الناشر: دار ابن حزم
نبذة نيل وفرات:هل يمكن الحديث عن "فكرة وحدة الأديان" في عصرنا الحاضر، هذا السؤال هو الذي شغل الكاتب عبد الله التليدي وراح يبحث عن الإجابة عنه في الكتب السماوية ولا سيما في القرآن الكريم، فيبدأ كتابه بالقول: فمن القطيعات العقائدية التي لا محال للتشكك والجدل فيها، أن دين الإسلام هو خاتم ...الأديان الإلهية، وأن القرآن الكريم هو خاتم الأديان الكتب السماوية، وأن ديننا ورسولنا محمداً صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبوة والرسالة، فلا نبَي بعده، ولا دين يدان به غير ما جاء به، كل ذلك من اليقينيات الفطعيات التي وقع عليها الإجماع ونطق بها القرآن الكريم، وجاءت بها السنَة المتواترة القولية والعملية...
ولإن عصرنا الذي نعيش فيه اختلط فيه الحابل بالنابل، واشتبكت الأمور وارتبكت، إلى درجة حصل فيها للمسلمين نوعاً من التخلف والإنحطاط علمياً، وعقائديا، وسلوكياً/ فأصابوا في ديناهم بالكبوات كما أصابوا في دينهم، جاء هذا الكتاب ليصحح ما التبس على المسلمون في عقائدهم، ولكي لا ينجزوا وراء التيارات والأفكار الخارجية عن الإسلام، والتي لم نكن نسمعها في عصور سابقة وخاصة تلك التي يتم ترويجها في الإعلام وفي الكتب عن طريق عملاء ماكرين ناكرين للإسلام من أبناء جلدتنا المسلمون، كل ذلك يأتي عبر دلائل (أربعة عشر) يضعها الكاتب في متناول القارئ المسلم في هذا الكتاب مصدرها كتاب الله وسنة رسوله وعلماء الإسلام من القدامى والمعاصرين.نبذة الناشر:من القطعيات التي لا شك فيها أن دين الإسلام هو خاتم الأديان الإلهية، ولكن في عصرنا هذا تغيرت الأوضاع واختلت الموازين وانقلبت القوانين، وحصل للمسلمين فيه من التخلف والإنحطاط علمياً وعقائدياً وسلوكياً واجتماعياً وسياسياً ما لم يقع لهم في عصر من العصور. إقرأ المزيد