المعجم المفصل في اللغة والأدب
تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: دار العلم للملايين
نبذة نيل وفرات:يمثل هذا المعجم المرجع الذي يجعل اللغة العربية أقرب تناولاً وأسهل منالاً بالنسبة إلى أبنائها وطلابها على حدٍّ سواء. وكانت رغبة واضعه في أن يكون معجمه هذا عدّة معاجم في معجم واحد، فهو في حقل اللغة، معجم للصرف والنحو والإعراب. وهو، في ميدان البلاغة، معجم لعلوم المعاني والبياني والبديع. ...وفي علم العروض معجم لبحور الشعر وجوازاته وقوافيه. وفي مجال الفكر الأدبي والفني والنقدي هو معجم لأهم المصطلحات المتداولة، ولأبرز المفاهيم الموروثة والمستحدثة، ولمختلف الأنواع الأدبية، والمذاهب الفنية الأصولية منها والطارئة فضلاً عما يتضمنه من ذكر مشاهير الأعلام، وتعريفٍ بأبقى الآثار العربية والعالمية. وكان الحرص على أن يكون هذا المعجم هو الأكثر شمولاً، وأدق اصطلاحاً، وأوفى شرحاً وتفصيلاً، كما والحرص على أن تكون الشروح دقيقة، واضحة، موجزة، مقرونة بالشواهد والأمثلة، مع اجتناب الخوض في التفاصيل التي يمكن أن يكون القارئ في غنىً عنها، وباستطاعة من يرغب في التقصي أن تتبعها في مظانها من المصنفات المتخصصة الوافرة، التي تمت الإشارة إلى أهمها حيث ينبغي وذلك في ذيل المواد الأدبية المثبتة. أما المنهج المتّبع في التأليف، فقد جاء في السياق الآتي: 1-ترتيب المواد ترتيباً ألفبائياً وفق النطق بها لا وفق جذورها. 2-تصنيف الكلمة حسب إملائها، لا حسب نطقها. 3-إذا كانت الكلمة مركبة تركيباً إضافياً، أو نعتياً، أو مزجياً، أو مؤلفة من معطوف ومعطوف عليه، تمّ تصنيفها بحسب حروف الكلمة الأولى منها. 4-تمت المساواة بين المدّة والألف الطويلة، والألف المقصورة، والهمزة، مهما كانت كرسيها، 5-ترتيب المصطلحات، متى تساوت عدّة منها في الأحرف نفسها، حسب توالي الحركات: الكسرة أولاً، والضمة ثانياً، فالفتحة فالسكون. 6-إسقاط (أل) التعريف في ترتيب المواد إلا إذا كانت لازمة، 7-وبالنسبة لمشاهير الأعلام، فلم يتم إثبات سوى أصحاب الكنى والألقاب المشهورين فقط، مع توخي التعريف بهم في ترجمة مختصرة جداً، وذلك حرصاً على عدم تضخيم المعجم من جهة، ولأن الراغب في الاستزادة يستطيع الرجوع إلى كتب الأعلام المتوافرة، من جهة ثانية. والهدف من هذا المعجم تأدية خدمة جلّى لأبناء العربية وطلابها عن طريق التيسير لهم بلوغ مقاصدهم اللغوية، والأدبية من أقصر الطرق، وأوضح المسالك، والتوفير عليهم مشقة التفتيش في العديد من المراجع عما يبحثون عنه، ويحتاجون إلى جلائه من مبهم القواعد، ودقيق المصطلحات، وجديد المفاهيم في أصول اللغة وفي قضايا الأدب. إقرأ المزيد