تاريخ النشر: 12/04/2008
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:هذا كتاب أراد المؤلف أن يبين فيه أصول الإسلام وما حدث له من أحداث، أفادته أحياناً، وأضرته أحياناً، ويبين فيه كيف كان يعامل غيره من أهل الكتاب. اعتمد فيه أكثر ما يكون على معلوماته السابقة، وقليلاً منه على قراءته الحاضرة. وتردد في تسميته، على يسميه، الإسلام ماضيه وحاضره، أو ...أسميه، الجزء الثاني من فجر الإسلام؟ ولكن منعه من هذه التسمية الأخيرة، أن فجر الإسلام اقتصر على الحياة العقلية للمسلمين في عهد الأول، وهذا الكتاب يشتمل على عهده كله إلى اليوم.
وأخيراُ اقترح عليه أن يسميه اسماً، يتناسب مع فجر الإسلام وضحاه، ففكر طويلاً وأخيراً سماه، "يوم الإسلام" لاشتماله على الإسلام، أصوله، وعوارضه في عصره المختلفة، إلى اليوم، وأهم غرض منه شيئان. الأول: أن نتبين منه الإسلام في جوهره وأصوله، وكيف كان، والثاني أن كثيراً من زعماء المسلمين، أتعبوا أنفسهم في بيان أسباب ضعف المسلمين، فرأى أن خير وسيلة لمعرفة أسباب هذا الضعف الرجوع إلى التاريخ. فهو الذي يبين لنا ما حدث مما سبب ضعفه، وبذلك نضع أيدينا على الأسباب الحقيقية، حتى يمكن من يريد الإصلاح أن يعرف كيف يصلح. إقرأ المزيد