المسجد ورسالته في الألفية الثالثة ؛ الوسطية والاعتدال.. والحضارة
(0)    
المرتبة: 74,773
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:كثر الحديث في المجتمعات الإسلامية مؤخراً عن دور المسجد، ورسالة المساجد في الألفية الثالثة، خصوصاً بعد أن أصبحت المشاكل الدينية تتصدر الأزمات الداخلية في هذه المجتمعات، بسبب عوامل عديدة خارجية وداخلية، في مقدمها الفهم المغلوط لسماحة الدين الإسلامي ووسطيته وإعتداله.
من هنا، إن "رسالة المسجد" في جانبها الديني الأساسي هي ..."الدعوة المخلصة والخالصة إلى الله تعالى" يقوم بمهمتها علماء الدين الذين تفقهوا بالدين، للمدعوين من الناس.
وهذه هي "ثقافة الدعوة" القائمة على الإعتدال والتدرج في تلقين المدعوين اسس الدعوة الوسطية السمحة، البعيدة عن إحتكار الدين والإستثمار في تجارة الشعارات الدينية بالفهم الخاطئ للدين الإسلامي فقط.
وهذا ما يتحدث عنه هذا الكتاب "المسجد ورسالته في الألفية الثالثة" التي هي في جانبها الإجتماعي الديني "الدعوة إلى الله تعالى" بــ "الحكمة" و"الموعظة الحسنة" بواسطة "الجدال الحسن" أو "الوسطية والإعتدال" في "المعنى الإنساني الحضاري العام"، و"تجديد الخطاب الديني" لمواكبة التطور الحضاري عبر الأزمنة"، هذا التجديد الذي هو جزء لا يتجزأ من هذه الرسالة التي تعترف بالواقع، الذي يؤكد يوماً بعد يوم على أنه لا مستقبل لشخصية ثقافية مستقلة عن العالمية، ولا جدوى من عالمية لا تكون نابعة من الحوار المتصل للخصوصيات الحضارية، وإنمائها في إطار من "العوْلمة الإنسانية" المنضبطة. إقرأ المزيد