أبو جلدة والعرميط يا ما كسروا برانيط
(0)    
المرتبة: 173,413
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ظهرت في فلسطين في عشرينات وثلاثينات القرن العشرين، شخصيتان شعبيتان ثوريتان، دوخنّا جنود الإحتلال البريطاني، حيث شكلتا عصابة ثورية مسلحة، إختبأت في جبال نابلس، وكانت تغير على الجنود الإنجليز والمتعاونين معهم، وتختطف أسلحتهم، وأموالهم، وتوزعها على الفقراء والمحتاجين، هاتان الشخصيتان، هما، أحمد المحمود، من قرية (طمّون) المعروف بإسم أبو جلدة، ...وصالح أحمد المصطفى، من قرية (بيتا) المعروف بإسم، العرميط، ولقد إشتهرت في فلسطين، الجملة التالية: (أبو جلدة والعرميط... ياما كسّروا برانيط)، كلما أراد أحد أن يسرد القصة، والبرنيطة، هي، غطاء رأس الجندي الإنجليزي والمقصود هنا. هو، الإطاحة بالرؤوس، إنها مقاومة شعبية مسلحة، ضد الإستعمار البريطاني، وضد الهجرة اليهودية من أوروبا وأمريكا وروسيا إلى فلسطين، وقد بذل جنود الإحتلال، جهوداً ضخمة، من أجل القضاء على عصابة أبو جلدة والعرميط، التي خاضت معارك طاحنة ضد الإحتلال، وفي عام 1933، تمكنت بريطانيا العظمى من اعتقال أبو جلدة بعد وشاية، وحاكمته محاكمة عسكرية صورية في القدس، حيث رفض الإعتراف بشرعية محكمة الإحتلال، وأعدمته أمام الناس في القدس.
إنتبه الشاعر الفلسطيني الكبير هارون هاشم رشيد، لقصة (أبو جلدة والعرميط) الشعبية، التي كنا نسمعها من آبائنا، في الطفولة، بصيغ سردية متنوعة، وقام بمراجعة صحف ذلك الزمان، وأعمل خياله الواسع، فصاغ لنا سردية متقنة رائعة، تستند إلى وقائع حقيقية، وأضاف لها بعض التفاصيل المدهشة، وأنجز لنا عملاً أدبياً، يجمع بين التاريخ الحقيقي، والخيال، ولم يرسم هارون هاشم رشيد، صورة (مثالية) للبطلين الشعبيين المقاومين، بل رسم صورة واقعية، لثوار طبيعيين، مما يجعل هذه (السردية)، تقترب من الحقيقة، وأعتقد جازماً، أن هذه القصة الشعبية البطولية، تصلح لتعليمها للأطفال أيضاً، لكي يكتشفوا القوة الداخلية في الإنسان المضطهد، عندما يتحول إلى مقاوم للإحتلال وعملائه. قصة سردها هارون هاشم رشيد، بأسلوبه الممتع، تمنيت لو كنت كاتبها، و...(ياما كسروا برانيط). إقرأ المزيد