تاريخ النشر: 24/12/2008
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تكمن أهمية هذه الرحلة داخل عقل جوبز، في اكتشاف الأسلوب الذي مكّنه من تحويل "ميزات شخصيته إلى فلسفة أعمال".
إن شخصية أي إنسان يحمل في داخله تميزاً أو قدرات زائدة عن مستوى الإنسان العادي، سوف تحّوله في نظر الآخرين، إلى شخص مختلف وغير مفهوم ومتناقض. ذلك لأن تلبية حاجاته تصبح ...شديدة الخصوصية، إلى أن يجد ضالته في مجال عمل يمكّنه من إبراز وتفعيل هذه الخصوصية. وهذا ما استطاع جوبز القيام به، وما يوضحه موضوع هذا الكتاب الذي يبحث بالوسائل التي أوصلته إلى ذلك، وبالطريقة التي اتبعها.
ظل جوبز الذي عاش حياة مضطربة في فترتي صباه وشبابه، يلاحق أحلامه في تطوير التقنيات السابقة في عالم الكمبيوتر وفي كيفية إبتكار أخرى جديدة ومتطورة، بحيث تصبح سهلة الاستعمال، وفي متناول الجميع. إلى أن نجح في تحقيق هذه الأحلام عبر مسيرة مهنية طويلة وشاقة تنقّل خلالها بين الأعمال المختلفة والشركات. تمّكن جوبز من إيجاد الحلقات المفقودة عادة بين الإبداع وبين نجاح رجل الأعمال، وأيضاً بين الحس النخبوي الذي يعلو فوق العام، نتيجة تملّكه لمعرفة علمية وتقنية رفيعة، وبين رغبته وإصراره على جعل هذا الحس وهذه التقنية في خدمة الجماهير الشعبية. وفي قطاع أجهزة الكمبيوتر الشخصية، قد يكون هو المبتكر الأكثر تأثيراً ولا يزال، حسب ما قال عنه أحد أبرز المؤرخين في شؤون الكمبيوتر.
يشرح المؤلف في هذا الكتاب المبادئ التي اعتمدها جوبز لنجاحه في إدارة الأعمال، من الدعاية والإعلان، إلى اجتذاب الزبائن، إلى مخازن البيع بالمفرد، وإنتاج منتجات لسوق الجملة في مصانع آسيا، إلى فنون تأسيس وإدارة أكبر الشركات في مجاله. لكن هذا النجاح لم يكن دون مقابل، فالضريبة التي كان يدّفعها للآخرين، نتيجة تحكّمه بهم وإساءة معاملتهم، وثورات غضبه العارمة عليهم، والتي جعلت منه شخصاً سيء السمعة، كانت الثمن لقاء ذلك.
هذه السيرة هي رحلة ممتعة وموضوعية في عالم الإبداع والإبتكار، وكيفية تجييرهما وإدخالهما أرض واقع الأعمال والأموال، بنجاح.نبذة الناشر:يصعب التصديق أن رجلاً واحداً استطاع إحداث تغيير جذري بهذا الحجم في أجهزة الكمبيوتر في السبعينيات والثمانينيات (مع أبل II والماك). والأفلام المتحركة في التسعينيات (مع بيكسار)، والموسيقى الرقمية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين (مع آي بود وآي تيونز). ولا عجب من أن بعض الأشخاص يجلونه بينما هناك من جهة ثانية روايات تتناول ثورات غضبه الملحمية وسلوكه السيء بصورة عامة بشكل أسطوري.
يتناول الكتاب الهالة المحيطة بشخصية جوبز لاكتشاف أسرار ما حققه من نتائج لا تصدق. إنه يكشف الستار عن ستيف جوبز الحقيقي، وليس عن طبيعته أو طبعه الشهيرين، بل عن قدراته الفكرية. فإذا ما الذي يدور حقاً في خلد ستيف؟ وفقاً لليندر كاهمي الذي غطى نشاطات جوبز منذ أوائل التسعينيات، فإن ستيف هو حزمة فاتنى من التناقضات.
جوبز هو شخص نخبوي يعتقد أن معظم الناس لا يملكون المهارات الضرورية، ولكنه يصنع أدوات سهلة الاستخدام للغاية لدرجة باستطاعة أي شخص غير ماهر أن يبرع في استخدامها.
إنه شخص زئبقي قلق ذو طبع متقلب، ولكنه يقيم شراكات متينة مع نوابغ مبدعين مثل ستيف ووزنياك، وجوناثان آيف، وجون لاستير. إنه بوذي وغير مادي، ولكنه ينتج منتجات لسوق الجملة في مصانع آسيوية، ويروج لها بالوسيلة الأكثر تأثيراً والتي يبرع فيها، ألا وهي الإعلان.
في هذا الكتاب، يشرح كاهني بالتفصيل المبادئ التي وجهت جوبز لإطلاق منتجات متفوقة، واجتذاب زبائن موالين بشكل خيالي، وإدارة شؤون بعض الماركات الأكثر اقتداراً. إقرأ المزيد