تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
نبذة الناشر:(عندما لا أحد) قصائد شعرية لا يدعي كاتبها امتلاك الحقيقة ولا يقوم بإصدار الأحكام الجاهزة، بل يحاول اختراق الذاكرة بشفرة شعرية تميل إلى شق التربة المتجمدة للغة الشعر بنوع من الاقتحام، وهو ما يمكن لحظه عبر توليفات ساقها الشاعر عبر لغة ناضجة تملك أكثر من سياق وأكثر من مسار داخل ...النصوص الشعرية. إذ ثمة سعادة في الشقاء الذي يكتبه الشاعر عن نفسه وعن الآخرين.
في الكتاب قصائد متنوعة تتراوح بين الشعر الموزون والمقفى والشعر العربي الحر أنشدها الشاعر القريني في مناسبات عديدة ومراحل مختلفة من تجربته الشعرية. نقرأ له قصيدة بعنوان (يا ربة الشعر) يقول فيها:
يحلو بعينيك يا "جنونتي" الغزل
/ يا ربة الشعر.. كيف اليوم أحتفلُ؟
كل الهدايا أراها لا تُمثلنيْ
/ لا الورد، لا الذهب المطليُّ، ما العملُ؟
لا شيء في السوق يُغريني لأحمله
/ حتى البطاقات فيها الشوق مفتعلُ (...)
ستفتدي مقلتاك اليوم لي وطناً
/ فأغمضيها.. لتِنْدَى حولك القبل"
قسم الشاعر هذا الديوان إلى أربعة مجموعات شعرية: (I) حكاية طائر شردته العواصف يدعى: عبد الرزاق القريني، (II) عزف منفرد، ومذكرات مرهقة، (III) هواجس برلين، (IIII) القناع: وهي عنوان مسرحية شعرية من فصل واحد. إقرأ المزيد