ديوان أحمد شوقي ( الشوقيات )
(0)    
المرتبة: 140,829
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:أحمد شوقي شاعر فياض بنفسه، داور الأحداث وأخذ منها ما يدعوه إلى الشعر. ومن يرى خلالها مواقعها وما يمكن أن يستخرجه منها لإرسال حكمة أو ضرب مثل أو التعبير عن إحساس وعاطفة، لذلك تجد في شعره ما يرضي كل إنسان وما يطمئن إليه كل شخص من أي حزب من ...الأحزاب على اختلافها. وثقافة شوقي هي ثقافة عربية معمقة، يشهد لذلك معارضته مخول الشعراء العربي في أكثر من قصيدة، واطلاعه على أحوال الشرق، وسر الشعوب المتوسطية، وتشبعه بحضارات الأمم القديمة. لكن ثقافته الأجنبية، على اتقانه أكثر من لغة، كالتركية والفرنسية والأسبانية، اقتصرت على أعلام الأدب الفرنسي، الأصولي والرومنطيقي، يسير فيها على غير هدى.
ولقد ترك شوقي نتاجاً ضخماً، شعرياً ونثرياً، على تنوع في الأغراض والفنون وكانت من أهم آثاره. أولاً: في الشعر، 1-الشوقيات في أربعة أجزاء، ويرجع عهد الجزء الأول منها إلى سنة 1898، 2-دول العرب وعظماء الإسلام، وهو أراجيز تاريخية عارض به أرجوزة لسان الدين بن الخطيب "رقم الحلل في نظم الدول". ثانياً في المسمع: ست مسرحيات من نوع المأساة، مصرع كيلوباترا، قمبيز، علي بك الكبير، مجنون ليلى، عنترة، وأميرة الأندلس وهي نثرية. ثالثاً في الرواية: عذراء الهند، ولادياس وورقة الآس. رابعاً في النقد الاجتماعي والتأملات: وهي مذكرات بنتاؤور وأسواق الذهب.
وديوان أحمد شوقي "الشوقيات" بأجزائه الأربعة يقدم للقارئ محققاً مع مقدمة حوت مداخلة ودراسة حول سيرة أحمد شوقي الحياتية والشعرية وما كان اتجاهه من نقد أو السخسان. حوى الجزء الأول الشوقيات التي شملت على آثار شعرية مختلفة الأغراض والأهداف، رمت في معظمها إلى شعر المناسبة الذي طبع أدب شوقي بطابعه في مرحلة ما قبل نفيه إلى أسبانيا. ولقد اتفقت آراء الدارسين والباحثين على نعت الجزء الأول من الشوقيات بأنه في السياسة والاجتماع والتاريخ وقد تم العمل في هذه الطبعة على ترتيب قصائد هذا الجزء داخل محاور أربعة تشكل فصولاً هي على التوالي: 1-الإسلاميات "النبويات"، 2-التركيات، 3-المصريات، 4-التأملات، وقد تمت مراعاة في كل من هذه المحاور، الفصول تقسيمات فرعية، بالمعيار الزمني أو الموضوعي تندرج في قوالبها قصائد كل نوع، حرصاً من المحقق على الإخراج العلمي الدقيق. واتبع ذلك بفهارس علمية تزيد من فاقدة هذا الجزء. وأما الجزء الثاني من هذا الديوان فهو أيضاً في الشوقيات، وهو يرقى إلى سنة 1927.
وقد تم إدراج قصائده مصدرة بما يشرح توجهاً أو يقيد بداع ومناسبة، ومذيلة أبياته بشروحات أكثر أمانة للأصل الشعري، ومؤيدة بآراء أدبية أو نقدية يفرضها السياق العلمي للعمل، ومداخلات هي بمثابة إضاءات حيث يجب، لمنحى ما، أو أثر ما، أو تأثر ورضوخ ومعارضة، فجاء الجزء الثاني ضمن ثلاثة أقسام: 1-في الحب والطبيعة، 2-في الزمن والإنسان والحضارة، 3-في نشوة الذات والتأريخ الخاص. وتم إلحاق هذه الأقسام الثلاثة بفهارس خمسة: في الأعلام البشرية والمعتقدات، في الأعلام الجغرافية، في الجماعات والطبقات والطوائف والشعوب، في الموضوعات وفي المؤسسات. أما الجزء الثالث من الشوقيات فقد جاء بمثابة جماع لمراثي شوقي الشعرية كلها باستثناء بعضها، كرثائه الخديوي توفيقاً، ومرثاته في فتحي زغلول، وعبد اللطيف الصوفي.
وقد تضمن هذا الجزء ستين قصيدة رثى بها شوقي رجالاً ونساء في طبقات مختلفة في المجتمع، وعظماء الشرق والغرب، عرباً وأجانب. وجاء ضمن فصول أربعة هي على التوالي: 1-الأقربون، 2-أهل السياسة والأعيان، 3-أهل العلم والاختصاص، 4-مجاهدون وقادة روّاد. وأما الجزء الرابع من الشوقيات فهو ديوان ظهر بعد موت أحمد شوقي بزمن، وتحديداً في سنة 1943. وقد ارتأى المحقق قسيمة في هذه الطبعة إلى أربعة أقسام هي: 1-في الحب والطبيعة، 2-في الأمثال والحكايات، 3-في الزمن والإنسان والحضارة، 4-في نشوة الذات والتأريخ الخاص. مع مراعاة وفي داخل كل قسم فروقات تصنيفية من ضمن محاور الموضوعات المطروحة، مع ترتيب القصائد على الغالب وفق التتابع الألفبائي لحرف الروي. وقد حرص المحقق على تصدير كل قصيدة في الديوان بما يضيء دوافعها والهدف، أو يقيدها بزمنها حيث أمكن القصد وتوافرت العناصر التوثيقية المؤكدة. إقرأ المزيد