الفتح المبين بشرح الأربعين مذيلاً ببعض التعليقات من حاشية العلامة حسن المدابغي
(0)    
المرتبة: 66,174
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: مكتبة دار البيروتي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"لا يخفى على ذي بصيرة أن لله تبارك وتعالى عنايةً بالنَّوويِّ، وبمصنَّفاته" وهذا الكلامُ من التَّاج السُّبكيِّ - رحمه الله - جليٌّ ظاهرٌ، فالبركة التي جعلها الله تعالى في مصنفات الإمام النووي، منها كتاب "الأربعين" الذي جمع فيه اثنين وأربعين حديثاً تُعَدُّ من أمهات السُّنة، وكلُّ حديثٍ منها قاعدةٌ ...عظيمةٌ من قواعد الإسلام، وقد قيل في عدد منها: إنّه جمع الشَّريعةَ كلَّها، أو نصفَها، أو ثُلُثَها.
وأصل هذه الأربعين أنَّ الحافظ أبا عمرو ابن الصَّلاح المتوفى سنة (643) هـ املى مجلساً سمَّاه: "الأحاديث الكلية" جمع فيه الأحاديث الجوامع التي يقال: إنَّ مدار الدُّينِ عليها، وما كان في معناها من الكلمات الجامعة الوجيزة، فاشتمل مجلسه على ستة وعشرين حديثاً، ثم إن الإمام النَّوويَ - رحمه الله تعالى - أخذ هذه الأحاديث التي أملاها ابنُ الصَّلاح وأضاف إليها ستة عشر حديثاً فبلغت اثنين وأربعين حديثاً.
ومع كثرة الأربعينات التي جمعت من قبل علماء الأمة ومحدِّثيها إلا أن أربعين الإمام النووي قد حظيت بعنايةٍ فائقةٍ من قِبَل العلماء وطلاب العلم، فأقبلَ الطلابُ على حفظها، وفهمِ معانيها، وأقبلَ العلماء على شرحِها وبيان أحكامها.
ومن أعظم هذه الشروح وأنفعها شرح العلامة الفقه أحمد بن حجر الهيتمي المكي الشافعي المتوفى سنة (974)هـ، المعروف بكمال تحقيقه وحسن تصنيفه، فقد شرح الأربعين النووية شرحاً وافياً، أوضح ما فيها من فقه وعقيدة وسلوك أتمَّ الإيضاح.
ولأهمية هذا الشرح اعتنى بتحقيقه السيد "علاء الطوخي الطواق" وعمله على إخراجه ليكون بين أيدي طلاب العلم والعلماء بصورة تقرأ عينهم وتسر مكوبهم. إقرأ المزيد