تاريخ النشر: 01/12/2007
الناشر: دار الأميرة للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:بما أن المعرفة لا تحصل إلا بالعلم أولاً ثم العمل ثانياً، فلا بد من بيان ظواهر الأحكام وإظهار بواطن الأسرار للوصول إلى الفهم الصحيح والاستقامة التي ينشدها كل مسلم وكتابنا "أسرار الصلاة" هو من المفاتيح الربانية التي لا يضع سرها إلا عند أولئك الأنبياء والأوصياء وكذلك العلماء ومنهم مؤلف ...هذا السفر الثمين "الحاج ميرزا جواد الملكي التبريزي" وخصوصاً إذا ما علمنا أنه من أبرز تلامذة أستاذ الأسانيد "حسين قلي الهمداني" الذي إليه يصل سند جميع الأساتذة المعروفين بعده في هذا الفن.
ويتألف الكتاب من قسمين: يبحث القسم الأول في بعض أسرار الطهارة وسائر مقدمات الصلاة، ويضم خمسة أبواب ويتفرع عن كل باب عدة فصول. يبحث الباب الأول: في الطهارة وما يلزم على العاقل من التفكر في هذا الحكم، وروي عن أمير المؤمنين في الطهارة: "نفي الموهوم، وضحوا المعلوم، وكشف سبحات الجمال". ويبحث الباب الثاني في التخلي، أي في آدابها الظاهرية وجوباً واستحباباً ومنها: "أن يجلس بحيث لا يرى عورته من يحرم نظره إليها، وغسل مخرج البول بالماء إلى آخر ذلك من آداب...". كذلك يبحث هذا الفصل في العبر بالخصوص ومنها مراقبة الإنسان لأعماله وأحواله، وتأثير أحوال القلب والانفعالات في مسير الإنسان، وتبديل الله الحسنات بالسيئات إلى آخر ذلك...
ويأتي الباب الثالث في الوضوء ويضم سبعة فصول: يبحث الأول في آدابها الظاهرية، والثاني في فوائد السواك، والثالث في التيامن والحكم منه، والرابع في العبر من آداب الوضوء إلى آخر ذلك من التوبة وآدابها وأسرارها وما قاله آل البيت والعرفاء في أسرارها. أما الباب الرابع فيبحث في سائر أقسام الطهارة ويضم سبعة فصول الأول في الغسل، الثاني في الحمام، الثالث في التنوير (استعمال النورة)، الرابع في تقليم الأظافر، الخامس في أخذ الشارب وإعفاء اللحى، السادس في العطر، السابع في التيمم.
ويخبرنا الفصل الخامس عن سائر مقدمات الصلاة ويضم سبعة فصول: الأول في اللباس، الثاني في السنن من اللباس، الثالث في الأوقات، الرابع في الاهتمام بالأوقات والأزمنة الشريفة، الخامس في التوجه يوم العيد شأن صاحب الولاية الإلهية، السادس بعنوان خفير كل يوم من المعصومين أي السبت لرسول الله، والأحد لأمير المؤمنين، والإثنين للإمامين الحسن والحسين... إلخ والسابع في مكان الصلاة.
أما القسم الثاني من كتابنا هذا فيأتي بعنوان: في الصلاة، ويضم ثلاثة أبواب وعدة فصول: يبحث الباب الأول: في التأملات النافعة للمصلي وفيه أربعة فصول: الأول في معنى الصلاة، الثاني في أن يعلمنا أمام الصلاة ليست مجرد الأعمال الظاهرة، الثالث يخبرنا في بعض ما روي من صلاة المعصومين، أما الرابع فتعرف على الأحوال التي يكمل بها الصلاة ومنها حضور القلب. ويبحث الباب الثاني في أمر هام وهو ما علينا التهيؤ له "قبل الشروع في الصلاة" وفيه ثمان فصول: الأول في الاستقبال، الثاني في الخوف والرجاء، الثالث في الخوف من سوء الخاتمة. الرابع: في الرجاء وحقيقته، أما الخامس في أسباب الرجاء، السادس في القيام، السابع في النية والإخلاص، الثامن في الأذان والإقامة.
أما الباب الثالث في أفعال الصلاة وأسرارها ويضم إحدى عشرة فصلاً: الأول في المقصود من الصلاة، لا صورتها وإنما حقيقتها، الثاني في التكبير والقيام، الثالث في القراءة، الرابع جاء في تفسير سورة الفاتحة، الخامس في تفسير سورة التوحيد، السادس في الركوع، السابع في السجدة، الثامن في القنوت والتشهد، التاسع في التعقيب أي النوافل وما شابه، العاشر في صلاة الليل، الحادي عشر في صلاة الجماعة وأهميتها.
"أسرار الصلاة" كنز ثمين يصل قارئه إلى سعادة في الدين والفوز بمرضاة الله في الآخرة. إقرأ المزيد