السيرة العباسية ؛ صفحات من حياة قمر بني هاشم
(0)    
المرتبة: 61,274
تاريخ النشر: 09/10/2008
الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر
ينصح لأعمار بين: 3-6 سنوات
نبذة نيل وفرات:منذ ولادة قمر العشيرة أبي الفضل بشرّه أبوه أمير المؤمنين بجناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة يدل يديه المقطوعتين ومنزلة يغبطه بها جميع الشهداء، وحينما استشهد بكى عليه الإمام زين العابدين وراح يلثم نحره الشريف، ويقبّل يديه المقطوعتين، وهو يقول: (على الدنيا بعدك العفا يا قمر بني هاشم)، ...وكذلك فعل الإمام الباقر كما فعل أبوه السجاد، وبذلك تشرّفت يدا العباس بالتقبيل بشفاه طاهرة لخمسة معصومين هم: أمير المؤمنين، والحسن وكان ذلك في صغره وفي كربلاء بعد أن قطعت يداه فقبّلهما الإمام الحسين، والسجاد والباقر قال الإمام زين العابدين في حق أبي الفضل.
(كان عمّنا العبَاس نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله وابلى بلاءً حسناً، ومضى شهيداً).
ومن علوّ منزلة ومقام العبّاس أنّ سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء تحاجج بيدَي أبي الفضل المقطوعتين يوم القيامة لطلب الشفاعة لمحبّيها.
إن البطولة والشجاعة والفضل والعلم والكرم والتضحية جعلت من قمر بني هاشم أن يكون باباً للحوائج يتقرّب ويتوسّل به الناس إلى الله تعالى وهناك كرامات كثيرة ومشهورة لهذا العبد الصالح، وما استغاثة أحد في حاجة وبنية صادقة إلا قضى الله حاجته تكريماً وتعظيماً لأبي الفضل فهو باب الحوائج. إقرأ المزيد