تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: دار العلم للملايين
نبذة نيل وفرات:يروي هذا الكتاب قصصاً شيقة بأمجادها ونكباتها، ولكنها تختصر في طياتها قصة تقدم الطيران ومآثره وامتداد الوجود البشري بواسطة حتى أطراف القضاء.نبذة الناشر:سيشهد القرن المقبل ظهور جيل جديد من الطائرات الفضائية التي تنطلق من مدارج تقليدية وتبلغ الفضاء الخارجي وتدور حول الأرض قبل أن تعود وتهبط أيضاً على مدرج ...عادي.
إكس - 30 هي أول طائرات الفضاء المستقبلية، وستليها طائرات فضائية أخرى من أوروبا وآسيا، وقد يصبح انتقال السّياح إلى فنادق في مدار الأرض حقيقة واقعة بعد عدة عقود من الزمن.
قد يبدو في الأمر مفارقة، لكن طائرات الفضاء المستقبلية ستعتمد تقنيات ظهرت للمرة الأولى في منتصف هذا القرن، فمحرّكاتها الصاروخية والنفاثة والنفاثة الضغاطية تعود جذورها إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، وأجنحتها المتحرّكة هي نسخ متطوّرة من جناحين متحرّكين اختُبرا أولاً على طائرة إكس - 5 في مطلع الخمسينيات.
أما مقاومتها لحرارة الإحتكاك الجوي العالية، فنتيجة أبحاث بدأت أيضاً في الخمسينيات بعد أن سقط جدار الصوت أمام إكس - 1 الصاروخية واخترقت إكس - 2 جدار الحرارة قبل أن تهوي ويموت طيّارها، وكان النموذج الأول منها انفجر قبل ثلاث سنوات وأودى بطيّاره.
والواقع أن عدد طيّاري التجارب الذين لقوا مصرعهم خلال الواجب يفوق العشرات، فالتقدم في صناعة الطائرات لم يأتِ إلا نتيجة جهودٍ متواصلة، وتضحيات لم يكن منها مفرّ، والفضل في تحقيقه يعود إلى طيّاري التجارب.
إنها قصة شيّقة بأمجادها ونكباتها، لكنها تختصر في طياتها قصة تقدُّم الطيران ومآثره وامتداد الوجود البشري بواسطته حتى أطراف الفضاء. إقرأ المزيد