لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تاييس

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 66,706

تاييس
3.00$
الكمية:
تاييس
تاريخ النشر: 01/01/1979
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:وحدث يوماً أن فكر كعادته في ما مضى من حياته بعيداً عن الله، وعرض خطاياه الواحدة تلو الأخرى ليدرك شناعتها. فتذكر أ،ه رأى منذ بضع سنين في ملعب الإسكندرية ممثلة ساحرة الجمال تدعى "تاييس". كانت تمثل في الألعاب أدواراً شتى. ولم تكن تتحرج من رقص يثير في النفس بحركاته ...أقوى الشهوات. ويعرض نفس الروائي لأشنع الرغبات. وتبدو في مشاهد مخجلة، مما ألصقه الكافرون بالزهرة وليداً باسيفة، فكانت تشعل نيران الشهوة في جميع المشاهدين. وكان يختلف إليها الشبان المدلهون والشيوخ الأغنياء المغرمون، يعلقون أكاليل الزهر ببابها، فكانت ترحب بهم وتنيلهم منها ما يشتهون. فأضاعت بضياع نفسها نفوساً أخرى عديدة.
وكان بافنوس نفسه من المعجبين بها. فقد أضرمت نار الصبابة في قلبه، وأشعلت لهيب الشوق في نفسه. فاقترب ذات مرة من بيتها لكنه وقف بالباب وصدته الجبانة واحتجزه التهيب الفطري في الشباب الغض (كانفي الخامسة عشرة من عمره) وكان تحرجه كذلك خشية أن يزجر لخلو ذات يده، إذ كان أبواه يأبيان عليه البذل الكثير. ومن رحمة الله أن قيض له ذلك استنقاذاً له من وزر كبير. بيد أن بافنوس لم يحمده تعالى لأنه كان في حينها لا يستطيع أن يميز بين ما ينفعه وما يضره، وكانت نزعاته باطلة.

إقرأ المزيد
تاييس
تاييس
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 66,706

تاريخ النشر: 01/01/1979
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:وحدث يوماً أن فكر كعادته في ما مضى من حياته بعيداً عن الله، وعرض خطاياه الواحدة تلو الأخرى ليدرك شناعتها. فتذكر أ،ه رأى منذ بضع سنين في ملعب الإسكندرية ممثلة ساحرة الجمال تدعى "تاييس". كانت تمثل في الألعاب أدواراً شتى. ولم تكن تتحرج من رقص يثير في النفس بحركاته ...أقوى الشهوات. ويعرض نفس الروائي لأشنع الرغبات. وتبدو في مشاهد مخجلة، مما ألصقه الكافرون بالزهرة وليداً باسيفة، فكانت تشعل نيران الشهوة في جميع المشاهدين. وكان يختلف إليها الشبان المدلهون والشيوخ الأغنياء المغرمون، يعلقون أكاليل الزهر ببابها، فكانت ترحب بهم وتنيلهم منها ما يشتهون. فأضاعت بضياع نفسها نفوساً أخرى عديدة.
وكان بافنوس نفسه من المعجبين بها. فقد أضرمت نار الصبابة في قلبه، وأشعلت لهيب الشوق في نفسه. فاقترب ذات مرة من بيتها لكنه وقف بالباب وصدته الجبانة واحتجزه التهيب الفطري في الشباب الغض (كانفي الخامسة عشرة من عمره) وكان تحرجه كذلك خشية أن يزجر لخلو ذات يده، إذ كان أبواه يأبيان عليه البذل الكثير. ومن رحمة الله أن قيض له ذلك استنقاذاً له من وزر كبير. بيد أن بافنوس لم يحمده تعالى لأنه كان في حينها لا يستطيع أن يميز بين ما ينفعه وما يضره، وكانت نزعاته باطلة.

إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
تاييس

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 232
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين