تأويل مختلف الحديث - مجلد
(0)    
المرتبة: 158,629
تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يعد الفقيه أبي محمد عبد الله بن مسلم بن ، من علماء في القرن الثالث عشر ، الذين تصدوا للتفسيرات المشبوهة لآيات القرآن الكريم ، والنصوص الغريبة المحرّفة اللفظ والمعنى للأحاديث النبوية الشريفة ، التي كان غاية أصحابها تشويه الدين الحنيف ، أمثال الخوارج ، والمرجئة ، والقدرية ، ...والرافضة وغيرهم من الذين كانوا يوردون الشبه على النصوص النبوية ، والآيات القرآنية بما يسموه علم الحكمة والمعقول ، فكان مؤلف الكتاب من الذين يعلمون التأويل الصحيح للمتشابه ، ففي مفتتح الكتاب يرد الإمام إبن قتيبة على سائل يبتغي معرفة صحيح الحديث بالقول : " أسعدك الله تعالى بطاعته ، وحاطك بكلاءته ، ووفقك للحق برحمته ، وجعلك من أهله ، فإنك كتبت إليّ تعلمني ما وقفت عليه من ثَلب أهل الكلام أهل الحديث وامتهانهم ، وإسهابهم في الكتب بذمهم ، ورميهم بحمل الكذب ورواية المتناقض حتى وقع الإختلاف - سشوكثرت النِّحَل - وتقطعت العصم - وتعادى المسلمون وأكفر بعضهم بعضاً ، وتعلق كل فريق منهم لمذهبه بجنس من الحديث ... " ، ما يعني أن هناك روايات مختلفة في التأويل ، وتكون مهمة المؤلف كشف الإلتباس الواقع حول مختلف الأحاديث .
ولأهمية هذا الكتاب صححه وضبطه الأستاذ " محمد زهري النجار " من علماء الأزهر الشريف ، بعد أن شرح نصوصه ، واثبت الترجمة للمؤلف ، وذكر مكانته العلمية ، وأشار إلى مقابلة الكتاب على ثلاث نسخ خطية دمشقية وبغدادية ومصرية اعتمد عليها في التحقيق ... إقرأ المزيد